أقيم لأول مرة في تاريخ ألمانيا احتفالية عالمية لعرض رداء السيد المسيح أثناء الصلب بكاتدرائية سان بتير الكاثوليكية بمدينة ترير، كبرى المدن الألمانية، بحضور مندوب الكنيسة القبطية بألمانيا الأنبا دميان الأسقف العام لألمانيا، وأعداد كبيرة من أقباط المهجر في كل من ألمانيا وهولندا وبلجيكا.
وقال الأنبا دميان الأسقف العام لألمانيا إن الاحتفالية أقيمت بمنطقة دير العريقة الألمانية، ثم أعقب الاحتفالية قداس أرثوذكس بحديقة الكنيسة في الهواء الطلق، وحضرها لفيف من كهنة الكنيسة الأرثوذكسية بالمهجر على رأسهم القمص يوسف منصور راعى كنيسة الملاك ميخائيل بإيندهوفون بهولندا.
وأضاف أنه عقب القداس قام الأقباط بزيارة الصندوق الزجاجي الموضوع فيه رداء السيد المسيح وقت الصلب.
وأشار إلى أن الاحتفالية أقيمت تكريماً لأبناء البابا أثناسيوس بابا الإسكندرية، والمعروف بـ"حافظ الإيمان المسيحي"، والذي وضع قانون الإيمان المسيحي الخاص بجميع الكنائس في العالم.
من جانبه قال سامح سوريال، المنسق المصري لزيارة رداء المسيح، إنه بدأ الحج لمعرض "رداء" المسيح المقدس في ترير في ألمانيا، مضيفا أن بابا روما البابا بندكتوس السادس عشر عين الكاردينال مارك أوليه مبعوثًا خاصًا له.
وأكد سوريال أن الرداء المقدس هو أهم بقايا كاتدرائية ترير، فحسب التقاليد لبس يسوع هذه الثياب قبل صلبه، وأخذها الجنود الرومانية، واقترعوا عليها (يوحنا 19، 23-24) وهى موجودة في ترير منذ زمان الإمبراطور قسطنطين، إذ إنّ والدة الإمبراطور القديسة هيلينا جلبتها من الأراضي المقدسة، وأعطتها لخامس أسقف للمدينة، أي للقديس أرجرزيس، وأقيم أول حج رسمي في عام 1512.
وأكد سوريال أن الكنيسة ستستقبل الآلاف من أقباط المهجر حتى 13 أيار المقبل لزيارة الرداء، والذي تم عرضه بمناسبة مرور 500 عام على الكشف عنه، وهذه الاحتفالية تقام كل 25 عاما.
وقال الأنبا دميان الأسقف العام لألمانيا إن الاحتفالية أقيمت بمنطقة دير العريقة الألمانية، ثم أعقب الاحتفالية قداس أرثوذكس بحديقة الكنيسة في الهواء الطلق، وحضرها لفيف من كهنة الكنيسة الأرثوذكسية بالمهجر على رأسهم القمص يوسف منصور راعى كنيسة الملاك ميخائيل بإيندهوفون بهولندا.
وأضاف أنه عقب القداس قام الأقباط بزيارة الصندوق الزجاجي الموضوع فيه رداء السيد المسيح وقت الصلب.
وأشار إلى أن الاحتفالية أقيمت تكريماً لأبناء البابا أثناسيوس بابا الإسكندرية، والمعروف بـ"حافظ الإيمان المسيحي"، والذي وضع قانون الإيمان المسيحي الخاص بجميع الكنائس في العالم.
من جانبه قال سامح سوريال، المنسق المصري لزيارة رداء المسيح، إنه بدأ الحج لمعرض "رداء" المسيح المقدس في ترير في ألمانيا، مضيفا أن بابا روما البابا بندكتوس السادس عشر عين الكاردينال مارك أوليه مبعوثًا خاصًا له.
وأكد سوريال أن الرداء المقدس هو أهم بقايا كاتدرائية ترير، فحسب التقاليد لبس يسوع هذه الثياب قبل صلبه، وأخذها الجنود الرومانية، واقترعوا عليها (يوحنا 19، 23-24) وهى موجودة في ترير منذ زمان الإمبراطور قسطنطين، إذ إنّ والدة الإمبراطور القديسة هيلينا جلبتها من الأراضي المقدسة، وأعطتها لخامس أسقف للمدينة، أي للقديس أرجرزيس، وأقيم أول حج رسمي في عام 1512.
وأكد سوريال أن الكنيسة ستستقبل الآلاف من أقباط المهجر حتى 13 أيار المقبل لزيارة الرداء، والذي تم عرضه بمناسبة مرور 500 عام على الكشف عنه، وهذه الاحتفالية تقام كل 25 عاما.