[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
باريس- بعد مسابقة "ملك جمال فرنسا" في 2001 التي نافست المسابقة التقليدية لملكة جمال فرنسا التي تنظم منذ سنوات، ها هي مسابقة جديدة مميزة
تضاف لمسابقات الجمال والرشاقة بفرنسا مع فارق "بسيط" هو أن "لون البشرة السوداء" أساسها.
ونظمت المسابقة في 28 من الشهر الجاري في باريس بدعم من المجلس التمثيلي لجمعيات السود "كران"، رغم تحفظ الكثيرين لما اعتبروه "انغلاقا عرقيا" يهدد المجتمع الفرنسي خاصة في الوقت الراهن.
ويؤكد منظم ومعد المسابقة فرديريك رواييه، بأنه يريد من وراء هذه المسابقة التعريف "بجمال السود" وإظهار فئة من المجتمع الفرنسي غالبا ما تعيش في الخفاء، عمل نضالي يترجمه بوسائل جمالية حيث يقول "نريد من هذه المسابقة إعطاء فرصة لنساء كثيرات، نادرا ما نراهن في وسائل الإعلام، فمسابقة ملكة جمال فرنسا لا تمثل فرنسا اليوم".
وفي الوقت الذي كان ينتظر فيه أن تنتقد جونفياف دوفنتنيه التي تتربع على عرش تنظيم مسابقات ملكات الجمال في فرنسا منذ أكثر من خمسين سنة، إذ بها تساند الفكرة وتعتبرها "تقدمية" حيث قالت "فرنسا اليوم هي مزيج من العرقيات المختلفة، ويجب أن يظهر هذا بكل الطرق الممكنة، خاصة في فترة الانتخابات الراهنة والصعبة"، ورغم أنه في العام 2000 مثلت سونيا رولاند – ذات الأصول الأفريقية – فرنسا في مسابقة ملكة جمال الكون بعد اختيارها ملكة جمال بلادها إلا أنها كانت "خطوة أولى ولكنها غير كافية"، تضيف جونفياف دوفنتنيه.
موقف يخالفها فيه مؤسس المجلس التمثيلي لجمعيات السود بفرنسا والرئيس السابق له باتريك لوزيس، فرغم اعترافه بأن فكرة المسابقة بدأت "بنوايا حسنة"، فالمناضل من أجل حقوق السود يرى حساسية في الربط بين فكرة التقدم وتنظيم مسابقة خاصة بالسود. "هذا التفكير طفيلي على قيم المجتمع الفرنسي" يقول باتريك لوزيس، والذي يتساءل "إذا اعتقدت بأنه لا يوجد عدد كاف من السود في المدارس العليا والشركات، هل أنشئ مؤسسات حصرية للسود فقط؟".
باريس- بعد مسابقة "ملك جمال فرنسا" في 2001 التي نافست المسابقة التقليدية لملكة جمال فرنسا التي تنظم منذ سنوات، ها هي مسابقة جديدة مميزة
تضاف لمسابقات الجمال والرشاقة بفرنسا مع فارق "بسيط" هو أن "لون البشرة السوداء" أساسها.
ونظمت المسابقة في 28 من الشهر الجاري في باريس بدعم من المجلس التمثيلي لجمعيات السود "كران"، رغم تحفظ الكثيرين لما اعتبروه "انغلاقا عرقيا" يهدد المجتمع الفرنسي خاصة في الوقت الراهن.
ويؤكد منظم ومعد المسابقة فرديريك رواييه، بأنه يريد من وراء هذه المسابقة التعريف "بجمال السود" وإظهار فئة من المجتمع الفرنسي غالبا ما تعيش في الخفاء، عمل نضالي يترجمه بوسائل جمالية حيث يقول "نريد من هذه المسابقة إعطاء فرصة لنساء كثيرات، نادرا ما نراهن في وسائل الإعلام، فمسابقة ملكة جمال فرنسا لا تمثل فرنسا اليوم".
وفي الوقت الذي كان ينتظر فيه أن تنتقد جونفياف دوفنتنيه التي تتربع على عرش تنظيم مسابقات ملكات الجمال في فرنسا منذ أكثر من خمسين سنة، إذ بها تساند الفكرة وتعتبرها "تقدمية" حيث قالت "فرنسا اليوم هي مزيج من العرقيات المختلفة، ويجب أن يظهر هذا بكل الطرق الممكنة، خاصة في فترة الانتخابات الراهنة والصعبة"، ورغم أنه في العام 2000 مثلت سونيا رولاند – ذات الأصول الأفريقية – فرنسا في مسابقة ملكة جمال الكون بعد اختيارها ملكة جمال بلادها إلا أنها كانت "خطوة أولى ولكنها غير كافية"، تضيف جونفياف دوفنتنيه.
موقف يخالفها فيه مؤسس المجلس التمثيلي لجمعيات السود بفرنسا والرئيس السابق له باتريك لوزيس، فرغم اعترافه بأن فكرة المسابقة بدأت "بنوايا حسنة"، فالمناضل من أجل حقوق السود يرى حساسية في الربط بين فكرة التقدم وتنظيم مسابقة خاصة بالسود. "هذا التفكير طفيلي على قيم المجتمع الفرنسي" يقول باتريك لوزيس، والذي يتساءل "إذا اعتقدت بأنه لا يوجد عدد كاف من السود في المدارس العليا والشركات، هل أنشئ مؤسسات حصرية للسود فقط؟".