تقدمت سورية في اربعة مؤشرات رئيسة في تقرير تنافسية تقانة المعلومات العالمية 2012 الذي أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي مؤخراً والذي يقيس تنافسية 142 دولة رغم تراجع ترتيبها خمس مراتب إلى المركز 129 في مؤشر الجاهزية الشبكية الإجمالي.
وذكر المرصد الوطني للتنافسية أن المؤشرات التي تقدمت بها سورية هي مؤشر البيئة التشريعية والتنظيمية والذي تقدم أربع مراتب 126-142 واستخدام الأفراد للتقانة 15 مرتبة 98-142 واستخدام قطاع الأعمال للتقانة ست مراتب 129-142 واستخدام الحكومة للتقانة سبع مراتب 127-142.
وأظهر التقرير تقدم سورية في ترتيب 21 مؤشراً فرعياً وتراجعها في21 مؤشراً مقابل ثبات ترتيبها في مؤشر واحد وعلى الرغم من تراجع قيمة المؤشر الإجمالي من 1ر3 إلى9ر2 من أصل سبع درجات إلا إنها تقدمت في قيمة 25 مؤشراً فرعياً وتراجعت في ستة منها فقط مقابل ثبات قيمة 11 مؤشرا كما تمت إضافة تسعة مؤشرات جديدة وذلك من أصل 53 مؤشراً فرعياً.
ومن أبرز المؤشرات الفرعية التي تقدمت في الترتيب مؤشر أهمية استخدام تقانة المعلومات والاتصالات للحكومة والذي تقدم 20 مرتبة 97-142 كما تقدم مؤشر القوانين المتعلقة بتقانة المعلومات والاتصالات سبع مراتب 129-142 وسهولة الوصول إلى المحتوى الرقمي تسع مراتب 121-142 بالإضافة لتقدم مؤشر الولوج إلى الإنترنت في المدارس 10 مراتب 120-142 واستيعاب الشركات للتقانات الحديثة خمس مراتب 70-142.
وأشار المرصد الى أبرز المؤشرات الفرعية التي تراجعت كمؤشر أثر تقانة المعلومات والاتصالات في إنتاج الخدمات والمنتجات الجديدة ثلاث مراتب ليأخذ المركز 139-142 وعدد مخدمات الإنترنت الآمنة 14 مرتبة ليحصل على المركز 127-142 وتغطية شبكة الهواتف النقالة ست مراتب ليحتل المركز 74-142.
وعزا تراجع ترتيب وقيمة المؤشر الإجمالي على الرغم من تقدم قيمة معظم المؤشرات الفرعية لإدراج مؤشرات جديدة وبالتالي إعادة حساب أوزان المؤشرات بالإضافة لإدارج دول جديدة في التقرير كما قامت بعض الدول بالإصلاحات اللازمة لتحسين قيمة مؤشراتها بوتيرة أسرع من سورية.
وحافظت السويد على قمة الترتيب العالمي تلتها سنغافورة في المرتبة الثانية ثم فنلندا والدانمارك عوضا عن سويسرا التي تراجعت إلى المرتبة الخامسة.
ويقوم المنتدى الاقتصادي العالمي بالتعاون مع المعهد الأوروبي لإدارة الأعمال برصد تطور تقانة المعلومات والاتصالات للدول منذ عام 2002 كما يقوم بنشر الوعي بأهميتها من أجل تعزيز تنافسية البلد من خلال قياس مؤشر الجاهزية الشبكية.
ويسلط التقرير الضوء على العوامل المؤثرة على الجاهزية التقانية والمسؤولية المشتركة للأفراد والشركات والحكومات والتي أصبح يعتمد عليها صانعو القرار بشكل متزايد من أجل تعزيز نقاط القوة ومعالجة نقاط الضعف من خلال وضع استراتيجيات وطنية لتعزيز الجاهزية الشبكية.
ويعتبر المرصد الوطني للتنافسية هو المؤسسة الشريكة للمنتدى الاقتصادي العالمي في سورية والذي تأسس عام 2007 ومن مهامه إدراج سورية في التقارير العالمية والتنسيق مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني من أجل تحسين تنافسية الاقتصاد السوري.
وذكر المرصد الوطني للتنافسية أن المؤشرات التي تقدمت بها سورية هي مؤشر البيئة التشريعية والتنظيمية والذي تقدم أربع مراتب 126-142 واستخدام الأفراد للتقانة 15 مرتبة 98-142 واستخدام قطاع الأعمال للتقانة ست مراتب 129-142 واستخدام الحكومة للتقانة سبع مراتب 127-142.
وأظهر التقرير تقدم سورية في ترتيب 21 مؤشراً فرعياً وتراجعها في21 مؤشراً مقابل ثبات ترتيبها في مؤشر واحد وعلى الرغم من تراجع قيمة المؤشر الإجمالي من 1ر3 إلى9ر2 من أصل سبع درجات إلا إنها تقدمت في قيمة 25 مؤشراً فرعياً وتراجعت في ستة منها فقط مقابل ثبات قيمة 11 مؤشرا كما تمت إضافة تسعة مؤشرات جديدة وذلك من أصل 53 مؤشراً فرعياً.
ومن أبرز المؤشرات الفرعية التي تقدمت في الترتيب مؤشر أهمية استخدام تقانة المعلومات والاتصالات للحكومة والذي تقدم 20 مرتبة 97-142 كما تقدم مؤشر القوانين المتعلقة بتقانة المعلومات والاتصالات سبع مراتب 129-142 وسهولة الوصول إلى المحتوى الرقمي تسع مراتب 121-142 بالإضافة لتقدم مؤشر الولوج إلى الإنترنت في المدارس 10 مراتب 120-142 واستيعاب الشركات للتقانات الحديثة خمس مراتب 70-142.
وأشار المرصد الى أبرز المؤشرات الفرعية التي تراجعت كمؤشر أثر تقانة المعلومات والاتصالات في إنتاج الخدمات والمنتجات الجديدة ثلاث مراتب ليأخذ المركز 139-142 وعدد مخدمات الإنترنت الآمنة 14 مرتبة ليحصل على المركز 127-142 وتغطية شبكة الهواتف النقالة ست مراتب ليحتل المركز 74-142.
وعزا تراجع ترتيب وقيمة المؤشر الإجمالي على الرغم من تقدم قيمة معظم المؤشرات الفرعية لإدراج مؤشرات جديدة وبالتالي إعادة حساب أوزان المؤشرات بالإضافة لإدارج دول جديدة في التقرير كما قامت بعض الدول بالإصلاحات اللازمة لتحسين قيمة مؤشراتها بوتيرة أسرع من سورية.
وحافظت السويد على قمة الترتيب العالمي تلتها سنغافورة في المرتبة الثانية ثم فنلندا والدانمارك عوضا عن سويسرا التي تراجعت إلى المرتبة الخامسة.
ويقوم المنتدى الاقتصادي العالمي بالتعاون مع المعهد الأوروبي لإدارة الأعمال برصد تطور تقانة المعلومات والاتصالات للدول منذ عام 2002 كما يقوم بنشر الوعي بأهميتها من أجل تعزيز تنافسية البلد من خلال قياس مؤشر الجاهزية الشبكية.
ويسلط التقرير الضوء على العوامل المؤثرة على الجاهزية التقانية والمسؤولية المشتركة للأفراد والشركات والحكومات والتي أصبح يعتمد عليها صانعو القرار بشكل متزايد من أجل تعزيز نقاط القوة ومعالجة نقاط الضعف من خلال وضع استراتيجيات وطنية لتعزيز الجاهزية الشبكية.
ويعتبر المرصد الوطني للتنافسية هو المؤسسة الشريكة للمنتدى الاقتصادي العالمي في سورية والذي تأسس عام 2007 ومن مهامه إدراج سورية في التقارير العالمية والتنسيق مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني من أجل تحسين تنافسية الاقتصاد السوري.