الرئيسية
التسجيل
عــدد الـــمــســاهـمات
من طرف ظواهر غريبة تسبح في سماء عالمنا المليء بالأسرار والألغاز ، كما يؤكد علماء النفس والمتخصصين في فن السحر والشعوذة ... يعجز العلم في تفسيرها ... والسؤال الذي يتردد في الأذهان ، ماذا عن القوى الخفية التي تتحكم بسلوك الانسان وتخلق الاحداث التي تعتبر الغاز ، لا يجد لها العقل والمنطق اي تفسير ... مثلا بماذا نفسر القوة التي يستطيع احدانا من خلالها اضاءة شمعة كهربائية مثلا بمجرد لمسة يد ... أو يشعل حريقا من خلال نظرة عين
صداقة العفاريت
ماذ يقول عن ظاهرة من يمضغ المسامير المختلفة وهو يتلذذ و كأنه يتناول أشهى الطعام ولا يؤثر ذلك مطلقا على جهازه الهضمي ؟؟ وماذا عن تلك الحكاية التي تدور عن كائنات غير مرئية لكن لها قدرة هائلة على القيام بتصرفات قد تخلق الرهبة في النفس !! ثم ماذا يقال عن السحر و قراءة المستقبل و صداقة العفاريت و الجان للمساعدة في الامور الحيوية التي اصبحت السمة البارزة في حياة الشعوب ، لا فرق بين العالم الثالث ... وبين من يدعي الفكر والحضارة والتقدم ... فهناك الدجل والعاشقين للجن الذي يستغلون النفسيات الهشه لممارسة الخزعبلات و الخرافات والغيبيات ... خاصة و ان هناك اندفاع محموم من الانسان ذاته وراء المجهول مما يجعلنا نعيش هذه الرواسب النفسية فنلجأ الى الأساليب التي تعبر عن احاسيسنا لزرع بذور امل حتى و لو كان عن طريق السير في دهاليز الوهم ؟؟ ة بالتالي نغمض عين العقل عن الواقع و نسير بخطوات يائسة لنعيش رغبات تعيش داخل اعماقنا و نعجز عن تحقيقها ، فلا نجد الا صحراء السذاجة نتوه في رمالها الشاسعه نبحث عن بصيص نور يمنحنا سراب الوهم ؟
لقد شغلت الاوساط الاعلامية هنا و هناك بالسحر والشعوذه بعد تكاثر المشعوذين وتعدد شكاوي ضحاياهم نتيجة ما وصل اليه هؤلاء المشعوذين من شعبية و حضور في الأوساط الشعبية و ما يدور من قصص عن العوالم المجهولة التي يعيش فيه الجان و قدرة معالجة الامراض المسعصية بالسحر حيث ان بعضهم و منهم البسطاء الاميين يدعون فجأة انهم يملكون القدرة على علاج الامراض ( حتى الخطيرة ) بلمسة يد ... والادعاءا بان لهم اتصالات ( سرية ) مع عالم الجن والسحر والحسد مما يجعل الحقيقة تختلط بالأوهام والخيالات ، مما ادى الى تفشي التعاويذ ... و ما يقال على لسان الرجل ( بالطبع ) ان السحر ينتشر عادة و بصورة خاصة بين افراد الجنس ( اللطيف () حيث تصل النسبة الى اكثر من 70 بالمئة و مع ذلك فقد جاء في دراسة عن السحر ان عدد التجار الذي يستشيرون المشعوذين قبل الاقدام على اي مشروع تجاري قد تزايد بشكل ملحوظ وان التقرب من السحرة و استخدام التماتم والرقي والتغاويذ اصبحت ظاهرة في عالم النساء والرجال على حد سواء حيث يتحدث الدجالون عن ادوات السحر التي تستخدم في السحر الابيض والذي يقال انه يصنع من مخ حيوان الضبع ورأس الهدهد حيث يمزج مع البخور ، وهذا السحر يجمع كما يقول اهل السحر بين الاحبه ... و حبيت يا اسمه ؟؟ و كل الاحبه اثنين اثنين ، وانت يا ساحر تأثيرك فين ؟؟؟
و هناك ايضا السحر الاحمر الذي يعتمد على الدم بلونه الاحمر حيث يتم كتابة التماتم بدم الحيوانات أو الحشرات ، أما بالنسبة للسحر الأسود فهو اخطر انواع السحر حيث يتم اعداده من القطران الاسود او شعر الماعز الاسود او شعر القرود و الشمبانزي ، وهو سحر يستخدم لضرر الانسان حيث يقدم اما على شكل وصفة للشرب او على قطعة من قماش ملابس المطلوب ( سحره ) يكتب عليها رموز وجداول و كلمات يستخدمون لكتابتها دماء الضبع او الضفدع او الثعبان ... ثم يتم دفن هذا السحر في مكان مهجور
التأرجح في فضاء الوهم
ماهو واضح ان السحر يعكس خلفيات عميقة متأصلة في النفس ليست نتيجة سلاسل التخلف والجهل التي تكبل عقل الانسان و تجعله يتسلق اغصان الوهم وهو يتأرجج في فضاء اللامعقوول و يتخبط في بحر الخزعبلات ليستمد القوة ... و لكن نتيجة الهروب من الواقع و تخفيف مشاعر المرارة والاحباط التي تسيطر على الافكار ليتحول علم التنجيم والايمان بالسحر والاعتماد على ما تقوله الابراج والاندفاع وراء التماتم والأحجبة وسيلة لحل المشاكل ... و ما اكثر الذين يهرعون الى عالم السحر لاستطلاع المسقبل والتردد على العرافين لمعرفة ما تخبئة الايام من احداث ... لا فربق بين جاهل وعالم ... بين ساذج و رئيس ... بين انسان بسيط واخر زعيم يتربع على عرش الاستبداد و يستمد قوته من الاتباع ... و مع ذلك يلجأ الى السحر لاستشارة العفاريت والجن حول ما يريد تحقيقه من امور حيوية ؟ و يقال ان الجن مذكور في القران ... وهذا صحيح و لكن ذكر كمخلوقات الله الخفية وليس هناك ما يشير الى قدرة الانسان على تسخير الجن واخضاع هذا النوع من الملائكة لقدرة البشرة ... و الا لاستطاع الطب توظيف الجن والعفاريت لعلاج الامراض المستعصية دون حاجة الى التكنولوجيا والعلم والطب الحديث
العين الحاسدة قوة خفية
بلا شك ان رغبة الاستمتاع والمعرفة عند الانسان منا عن السحر والقوى الخارقة الخفية التي لها نشاظا محددا عند بعض البشر تجعلنا نتساءل عن صدق تلك الحكايات التي لا يجد لها العلم اي تفسير خاصة فيما يتعلق بالحسد وهناك من يؤمن ايمانا راسخا بالعين الحاسدة التي كما يقول المثل الدارج ( تقلف الحجر ) ... و ما اكثر الذين يرتجفون رعبا من تأثير العين على حياتهم ... بحيث يعتقدون اعتقادا راسخا ان العين تصيب الانسان بسهام غادرة فترميه بسوء الطالع ... وسلامتها ام حسن ، من العين ومن الحسد
المعروف ان العديد من المطربين تغنوا بتأثير الحسد على النفس البشرية وهناك من كان يهتف غناء ( يا حاسدين الناس ، مالكم ومال الناس ؟؟؟ ) أو ما رددته احدى المطربات ( الهي يحرسك من العين .. او كان عهد جميل ... حاسد و عذول ... و ياناس يا شر كفاية قر
حتى اولئك الذين سبحوا في الفضاء و توصلوا الى القمر يؤمنون بالعين والحسد ... يقال ان بعضهم توجه الى القمر وهو يجمل التعويذات و التماتم التي تجلب له حسن الطالع ... والغريب ايضا ان الفكرة السائدة عن اهل الشرق ( وقراء جريدة الشرق طبعا ) اكثر من غيرهم ايمانا بالعين والحسد والروحانيات والجن والأنس والتعويذات والحدب ( و حسدوني وباين في عينهم ) ... لكن الواقع غير ذلك على الاطلاق ... اذ ان اهل الغرب والدول التي تدور في فلكها و من يتباهى بالعلم والواقعية هم اكثر من غيرهم اندفاعا وراء الخزعبالات والاوهام وايمانا بالخرافات والقوى الخارقة وهناك العديد من الدراسات تدور حوول الطالع والمحظوز و العين الحاسدة و عالم الانسان الواسع المسكون بالجن والعفاريت والجان ... وأكد العلم ان العفريت الانساني اشد غدرا و قسوة وشراسة من العفريت الذي يسبح في منكنون السموات ... لان الواقع يؤكد ان شخصيات العفاريت و الجن الانسانية اكثر ضررا على غيرها من المخلوقات و لا حاجة بنا الى دليلي ... واحتار دليلي
عالم الجن ودنيا السطلان
تركز وسائل الاعلام هذه الايام على قوى الجن ... بعد ان فشلت بلا شك عن محاربة قوى الأنس و القصص كثيرة و الحكايات مختلفة والروايات مثيرة وما يراه بعضنا يصل الى حد اللامعقول ... و لا يوجد اي ارتباط بين عالم الجن وعالم المخدرات الذي يحمل الواحد منا ... عبر شمة مزاج ... او حقنة سلطنة ... او حبوب هلوسة او تدخين الممنوع الذي يدفع الى عالم السطلان وبين ما يرويه العلم عن القوى السحرية و ما يصيبنا من ذهول و تعقيدات تؤثر على حياتنا نتيجة السيطرة على الوعي المباشر بما يجعل هناك ضحايا للسححر نتيجة الاحداث التي تصل الى حد المعجزات ... على الرغم ان استخدام الجن والسجر قد توسع ليشمل العلاج النفسي والصحي مما ادى الى مفاجآت يفسرها الطب بمفهوم منطقي وهو ان دائرة التخلف قد توسعت لتستخف بعقول البشر الذين لا يفرقون بين الدجل والخرافات والشعوذه وبين العلم والقوى الخفية التي تجل عالمنا مليئا بالاسرار والألغاز ... وهذا ما ادى الىظاهرة بلغت ذروتها هذه الايام و ادت الى انتشار الخرافات وانتشار التماتم والتعويذات والسحر الذي اصبح عند بعضنا الوسيلة الوحيدة لتحقيق الامنيات وجني الأرباح بالضحك على العقول الامريكية والجني المصري
هناك قصة عن عرافة امريكية اقامت دعوى على عرافة المانية تقيم في النمسا لان العرافة الالمانية جولي رافل ( 53) سنة قامت بعقد صداقة مع جني مصري وهو كما تدعي احد كهنة مصر القديمة و يدعى ( الرمثا ) ويعود عمره الى 35 الف سنة فقط ... دون ان تستشير العرافة الامريكية جودي نايت ( 46 عاما ) التي كانت هي الاخرى على اتصال مباشر مع هذا ( الجني المصري الرمثا ) الذي يلبي لها كل طلباتها فيما يختص بالقوة التي تستمدها في نشاطها الروحي خاصة في مجال كسب الطالع ... واستشارته في كافة المسائل الحياتية التي يطلبها اتباعها ، و تجني من وراء ذلك كل ما تطلبه مما جعلها عن طريق الدعم المالي والكفاح في هذا المجال من اصحاب الملايين وتقول بانها اعتادت علىمخاطبة الرمثا وانها – أي الامريكية – قد اصدرت كتبا عديدة و شرائط فيديو تتحدث عن ارتباطها الروحي بالجن المصري الرمثا
الطريف ان العرافة الالمانية هي الاخرى اصدرت كتبا و شرائك فيديو تؤكد فيها انها مرتبطة روحانيا و بصادقة متينة مع الرمثا ، وانها ايضا لها اتباع يستشيرونها و غالبيتهم يتطلعون نحو الثراء لكي يصبحوا من اصحاب الملايين ... نتيجة النصائح التي يحتاجون اليها من الكاهن المصري الرمثا والاكثر طرافة ان هناك محاكمة جرت وان الاتباع والمرددين والمشجعين والموالين والمقربين من كلا الجانبين كانوا يدعمون عرافتهم ... الا ان العرافة الامريكية ( بالطبع ) كسبت الدعوى ... لتصبح القوة الأعظم و المهيمنة الوحيدة على رعاية صديقها الجني المصري ،
ما يستحق الاهتمام ان هناك دعاة من اصحاب الفكر الدينني في عالمنا الشرقي والغربي اتخذوا من مهنة السحر و عشق الجن والغيبيات والاتصال بالعفاريت والارواح والعلاج عن طريق الجن والشعوذه مهنة لهم ليظل الانسان المسكون بالسذاجة في عالمنا الواسع ... عالم الانس والجن وبينهما تعاويذ الحسد والقوى الخارقة التي اعمت الانسان من الادراك والبصيرة و اصبح بعيدا عن العلم والمنطق يحلق في سماء الوهم ويسبح بين امواج السجر والمعجزات والاحداث ليتخذ من الجان والعفاريت والكائنات غير المريئة ومنادوات السحر والشعوذه وسيلة ليستمد منها ودوده و يعالج اولئك الذين يعانون من حالات مرضية نفسين لم يجدوا وسيلة امامهم الا الهروب السلبي مما هو عليه من تعقيدات نفسية او اجتماعية او عقلية او فكرية .
صداقة العفاريت
ماذ يقول عن ظاهرة من يمضغ المسامير المختلفة وهو يتلذذ و كأنه يتناول أشهى الطعام ولا يؤثر ذلك مطلقا على جهازه الهضمي ؟؟ وماذا عن تلك الحكاية التي تدور عن كائنات غير مرئية لكن لها قدرة هائلة على القيام بتصرفات قد تخلق الرهبة في النفس !! ثم ماذا يقال عن السحر و قراءة المستقبل و صداقة العفاريت و الجان للمساعدة في الامور الحيوية التي اصبحت السمة البارزة في حياة الشعوب ، لا فرق بين العالم الثالث ... وبين من يدعي الفكر والحضارة والتقدم ... فهناك الدجل والعاشقين للجن الذي يستغلون النفسيات الهشه لممارسة الخزعبلات و الخرافات والغيبيات ... خاصة و ان هناك اندفاع محموم من الانسان ذاته وراء المجهول مما يجعلنا نعيش هذه الرواسب النفسية فنلجأ الى الأساليب التي تعبر عن احاسيسنا لزرع بذور امل حتى و لو كان عن طريق السير في دهاليز الوهم ؟؟ ة بالتالي نغمض عين العقل عن الواقع و نسير بخطوات يائسة لنعيش رغبات تعيش داخل اعماقنا و نعجز عن تحقيقها ، فلا نجد الا صحراء السذاجة نتوه في رمالها الشاسعه نبحث عن بصيص نور يمنحنا سراب الوهم ؟
لقد شغلت الاوساط الاعلامية هنا و هناك بالسحر والشعوذه بعد تكاثر المشعوذين وتعدد شكاوي ضحاياهم نتيجة ما وصل اليه هؤلاء المشعوذين من شعبية و حضور في الأوساط الشعبية و ما يدور من قصص عن العوالم المجهولة التي يعيش فيه الجان و قدرة معالجة الامراض المسعصية بالسحر حيث ان بعضهم و منهم البسطاء الاميين يدعون فجأة انهم يملكون القدرة على علاج الامراض ( حتى الخطيرة ) بلمسة يد ... والادعاءا بان لهم اتصالات ( سرية ) مع عالم الجن والسحر والحسد مما يجعل الحقيقة تختلط بالأوهام والخيالات ، مما ادى الى تفشي التعاويذ ... و ما يقال على لسان الرجل ( بالطبع ) ان السحر ينتشر عادة و بصورة خاصة بين افراد الجنس ( اللطيف () حيث تصل النسبة الى اكثر من 70 بالمئة و مع ذلك فقد جاء في دراسة عن السحر ان عدد التجار الذي يستشيرون المشعوذين قبل الاقدام على اي مشروع تجاري قد تزايد بشكل ملحوظ وان التقرب من السحرة و استخدام التماتم والرقي والتغاويذ اصبحت ظاهرة في عالم النساء والرجال على حد سواء حيث يتحدث الدجالون عن ادوات السحر التي تستخدم في السحر الابيض والذي يقال انه يصنع من مخ حيوان الضبع ورأس الهدهد حيث يمزج مع البخور ، وهذا السحر يجمع كما يقول اهل السحر بين الاحبه ... و حبيت يا اسمه ؟؟ و كل الاحبه اثنين اثنين ، وانت يا ساحر تأثيرك فين ؟؟؟
و هناك ايضا السحر الاحمر الذي يعتمد على الدم بلونه الاحمر حيث يتم كتابة التماتم بدم الحيوانات أو الحشرات ، أما بالنسبة للسحر الأسود فهو اخطر انواع السحر حيث يتم اعداده من القطران الاسود او شعر الماعز الاسود او شعر القرود و الشمبانزي ، وهو سحر يستخدم لضرر الانسان حيث يقدم اما على شكل وصفة للشرب او على قطعة من قماش ملابس المطلوب ( سحره ) يكتب عليها رموز وجداول و كلمات يستخدمون لكتابتها دماء الضبع او الضفدع او الثعبان ... ثم يتم دفن هذا السحر في مكان مهجور
التأرجح في فضاء الوهم
ماهو واضح ان السحر يعكس خلفيات عميقة متأصلة في النفس ليست نتيجة سلاسل التخلف والجهل التي تكبل عقل الانسان و تجعله يتسلق اغصان الوهم وهو يتأرجج في فضاء اللامعقوول و يتخبط في بحر الخزعبلات ليستمد القوة ... و لكن نتيجة الهروب من الواقع و تخفيف مشاعر المرارة والاحباط التي تسيطر على الافكار ليتحول علم التنجيم والايمان بالسحر والاعتماد على ما تقوله الابراج والاندفاع وراء التماتم والأحجبة وسيلة لحل المشاكل ... و ما اكثر الذين يهرعون الى عالم السحر لاستطلاع المسقبل والتردد على العرافين لمعرفة ما تخبئة الايام من احداث ... لا فربق بين جاهل وعالم ... بين ساذج و رئيس ... بين انسان بسيط واخر زعيم يتربع على عرش الاستبداد و يستمد قوته من الاتباع ... و مع ذلك يلجأ الى السحر لاستشارة العفاريت والجن حول ما يريد تحقيقه من امور حيوية ؟ و يقال ان الجن مذكور في القران ... وهذا صحيح و لكن ذكر كمخلوقات الله الخفية وليس هناك ما يشير الى قدرة الانسان على تسخير الجن واخضاع هذا النوع من الملائكة لقدرة البشرة ... و الا لاستطاع الطب توظيف الجن والعفاريت لعلاج الامراض المستعصية دون حاجة الى التكنولوجيا والعلم والطب الحديث
العين الحاسدة قوة خفية
بلا شك ان رغبة الاستمتاع والمعرفة عند الانسان منا عن السحر والقوى الخارقة الخفية التي لها نشاظا محددا عند بعض البشر تجعلنا نتساءل عن صدق تلك الحكايات التي لا يجد لها العلم اي تفسير خاصة فيما يتعلق بالحسد وهناك من يؤمن ايمانا راسخا بالعين الحاسدة التي كما يقول المثل الدارج ( تقلف الحجر ) ... و ما اكثر الذين يرتجفون رعبا من تأثير العين على حياتهم ... بحيث يعتقدون اعتقادا راسخا ان العين تصيب الانسان بسهام غادرة فترميه بسوء الطالع ... وسلامتها ام حسن ، من العين ومن الحسد
المعروف ان العديد من المطربين تغنوا بتأثير الحسد على النفس البشرية وهناك من كان يهتف غناء ( يا حاسدين الناس ، مالكم ومال الناس ؟؟؟ ) أو ما رددته احدى المطربات ( الهي يحرسك من العين .. او كان عهد جميل ... حاسد و عذول ... و ياناس يا شر كفاية قر
حتى اولئك الذين سبحوا في الفضاء و توصلوا الى القمر يؤمنون بالعين والحسد ... يقال ان بعضهم توجه الى القمر وهو يجمل التعويذات و التماتم التي تجلب له حسن الطالع ... والغريب ايضا ان الفكرة السائدة عن اهل الشرق ( وقراء جريدة الشرق طبعا ) اكثر من غيرهم ايمانا بالعين والحسد والروحانيات والجن والأنس والتعويذات والحدب ( و حسدوني وباين في عينهم ) ... لكن الواقع غير ذلك على الاطلاق ... اذ ان اهل الغرب والدول التي تدور في فلكها و من يتباهى بالعلم والواقعية هم اكثر من غيرهم اندفاعا وراء الخزعبالات والاوهام وايمانا بالخرافات والقوى الخارقة وهناك العديد من الدراسات تدور حوول الطالع والمحظوز و العين الحاسدة و عالم الانسان الواسع المسكون بالجن والعفاريت والجان ... وأكد العلم ان العفريت الانساني اشد غدرا و قسوة وشراسة من العفريت الذي يسبح في منكنون السموات ... لان الواقع يؤكد ان شخصيات العفاريت و الجن الانسانية اكثر ضررا على غيرها من المخلوقات و لا حاجة بنا الى دليلي ... واحتار دليلي
عالم الجن ودنيا السطلان
تركز وسائل الاعلام هذه الايام على قوى الجن ... بعد ان فشلت بلا شك عن محاربة قوى الأنس و القصص كثيرة و الحكايات مختلفة والروايات مثيرة وما يراه بعضنا يصل الى حد اللامعقول ... و لا يوجد اي ارتباط بين عالم الجن وعالم المخدرات الذي يحمل الواحد منا ... عبر شمة مزاج ... او حقنة سلطنة ... او حبوب هلوسة او تدخين الممنوع الذي يدفع الى عالم السطلان وبين ما يرويه العلم عن القوى السحرية و ما يصيبنا من ذهول و تعقيدات تؤثر على حياتنا نتيجة السيطرة على الوعي المباشر بما يجعل هناك ضحايا للسححر نتيجة الاحداث التي تصل الى حد المعجزات ... على الرغم ان استخدام الجن والسجر قد توسع ليشمل العلاج النفسي والصحي مما ادى الى مفاجآت يفسرها الطب بمفهوم منطقي وهو ان دائرة التخلف قد توسعت لتستخف بعقول البشر الذين لا يفرقون بين الدجل والخرافات والشعوذه وبين العلم والقوى الخفية التي تجل عالمنا مليئا بالاسرار والألغاز ... وهذا ما ادى الىظاهرة بلغت ذروتها هذه الايام و ادت الى انتشار الخرافات وانتشار التماتم والتعويذات والسحر الذي اصبح عند بعضنا الوسيلة الوحيدة لتحقيق الامنيات وجني الأرباح بالضحك على العقول الامريكية والجني المصري
هناك قصة عن عرافة امريكية اقامت دعوى على عرافة المانية تقيم في النمسا لان العرافة الالمانية جولي رافل ( 53) سنة قامت بعقد صداقة مع جني مصري وهو كما تدعي احد كهنة مصر القديمة و يدعى ( الرمثا ) ويعود عمره الى 35 الف سنة فقط ... دون ان تستشير العرافة الامريكية جودي نايت ( 46 عاما ) التي كانت هي الاخرى على اتصال مباشر مع هذا ( الجني المصري الرمثا ) الذي يلبي لها كل طلباتها فيما يختص بالقوة التي تستمدها في نشاطها الروحي خاصة في مجال كسب الطالع ... واستشارته في كافة المسائل الحياتية التي يطلبها اتباعها ، و تجني من وراء ذلك كل ما تطلبه مما جعلها عن طريق الدعم المالي والكفاح في هذا المجال من اصحاب الملايين وتقول بانها اعتادت علىمخاطبة الرمثا وانها – أي الامريكية – قد اصدرت كتبا عديدة و شرائط فيديو تتحدث عن ارتباطها الروحي بالجن المصري الرمثا
الطريف ان العرافة الالمانية هي الاخرى اصدرت كتبا و شرائك فيديو تؤكد فيها انها مرتبطة روحانيا و بصادقة متينة مع الرمثا ، وانها ايضا لها اتباع يستشيرونها و غالبيتهم يتطلعون نحو الثراء لكي يصبحوا من اصحاب الملايين ... نتيجة النصائح التي يحتاجون اليها من الكاهن المصري الرمثا والاكثر طرافة ان هناك محاكمة جرت وان الاتباع والمرددين والمشجعين والموالين والمقربين من كلا الجانبين كانوا يدعمون عرافتهم ... الا ان العرافة الامريكية ( بالطبع ) كسبت الدعوى ... لتصبح القوة الأعظم و المهيمنة الوحيدة على رعاية صديقها الجني المصري ،
ما يستحق الاهتمام ان هناك دعاة من اصحاب الفكر الدينني في عالمنا الشرقي والغربي اتخذوا من مهنة السحر و عشق الجن والغيبيات والاتصال بالعفاريت والارواح والعلاج عن طريق الجن والشعوذه مهنة لهم ليظل الانسان المسكون بالسذاجة في عالمنا الواسع ... عالم الانس والجن وبينهما تعاويذ الحسد والقوى الخارقة التي اعمت الانسان من الادراك والبصيرة و اصبح بعيدا عن العلم والمنطق يحلق في سماء الوهم ويسبح بين امواج السجر والمعجزات والاحداث ليتخذ من الجان والعفاريت والكائنات غير المريئة ومنادوات السحر والشعوذه وسيلة ليستمد منها ودوده و يعالج اولئك الذين يعانون من حالات مرضية نفسين لم يجدوا وسيلة امامهم الا الهروب السلبي مما هو عليه من تعقيدات نفسية او اجتماعية او عقلية او فكرية .
