تعيش أسرة عتيق أحمد بن أحمد القاطن بدوار عين كبير قيادة زومي إقليم سيدي قاسم - المغرب، على وقع صدمة ومعاناة، حسب ما عاينته “هسبريس” على خلفية فاجعة اغتصاب ابنتهما “ف.ع” بعد اختطافها من منزل العائلة واحتجازها بتاريخ 10 فبراير 2012.
وزاد من معاناة الأسرة أن المتهم، حسب تصريح والد الضحية، لا يزال حرا طليقا رغم ارتكابه لفعلته، حيث تقدم والد الضحية بشكاية في الموضوع إلى الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالقنيطرة يوم 15 فبراير 2012 والتي ذكر فيها بأن المسمى “س.ك” قام باقتحام منزله بالعنوان المذكور، وعمد إلى اختطاف ابنته و اغتصابها مصحوبة بشهادة طبية تثبت بافتضاض بكارتها سلمت لها بتاريخ 13 فبراير 2012.
و أكد والد الضحية الذي كان رفقة ابنته البالغة من العمر 21 سنة، والتي تجد صعوبة في الكلام لهول الصدمة التي تعانيها جراء ما تعرضت له، على أنه رغم تقدمه بشكايته في الموضوع والتي دامت أكثر من شهرين لدى محكمة الاستئناف بالقنيطرة إلا أن رجال الدرك بالمنطقة “تقاعسوا على القيام بالواجب و تقديم الجاني للمحاكمة”، ويعزو ذلك حسب تصريح والد الفتاة، إلى كون المعني بالأمر “يتمتع بنفوذ و علاقات لا زالت توفر له الحماية من أي متابعة”، الأمر الذي اضطر به إلى عرض قضيته من جديد على أنظار محكمة الاستئناف بالقنيطرة من أجل اتخاذ الإجراءات و تحريك مسطرة المتابعة.
ويُشار إلى أن الفتاة التي تعرضت للاغتصاب تتابع حاليا العلاج النفسي لدى أخصائي بمدينة القنيطرة، حيث أصيبت بانهيار عصبي نتج عنه فقدانها للكلام وإصابتها بحالة كآبة مستديمة خلفت لها انعكاسات في حياتها النفسية والأسرية.
وزاد من معاناة الأسرة أن المتهم، حسب تصريح والد الضحية، لا يزال حرا طليقا رغم ارتكابه لفعلته، حيث تقدم والد الضحية بشكاية في الموضوع إلى الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالقنيطرة يوم 15 فبراير 2012 والتي ذكر فيها بأن المسمى “س.ك” قام باقتحام منزله بالعنوان المذكور، وعمد إلى اختطاف ابنته و اغتصابها مصحوبة بشهادة طبية تثبت بافتضاض بكارتها سلمت لها بتاريخ 13 فبراير 2012.
و أكد والد الضحية الذي كان رفقة ابنته البالغة من العمر 21 سنة، والتي تجد صعوبة في الكلام لهول الصدمة التي تعانيها جراء ما تعرضت له، على أنه رغم تقدمه بشكايته في الموضوع والتي دامت أكثر من شهرين لدى محكمة الاستئناف بالقنيطرة إلا أن رجال الدرك بالمنطقة “تقاعسوا على القيام بالواجب و تقديم الجاني للمحاكمة”، ويعزو ذلك حسب تصريح والد الفتاة، إلى كون المعني بالأمر “يتمتع بنفوذ و علاقات لا زالت توفر له الحماية من أي متابعة”، الأمر الذي اضطر به إلى عرض قضيته من جديد على أنظار محكمة الاستئناف بالقنيطرة من أجل اتخاذ الإجراءات و تحريك مسطرة المتابعة.
ويُشار إلى أن الفتاة التي تعرضت للاغتصاب تتابع حاليا العلاج النفسي لدى أخصائي بمدينة القنيطرة، حيث أصيبت بانهيار عصبي نتج عنه فقدانها للكلام وإصابتها بحالة كآبة مستديمة خلفت لها انعكاسات في حياتها النفسية والأسرية.