هاوار عفرين ابو الوليد

.. روائع القصص .. 73926
.. روائع القصص .. 73949

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

هاوار عفرين ابو الوليد

.. روائع القصص .. 73926
.. روائع القصص .. 73949

هاوار عفرين ابو الوليد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
هاوار عفرين ابو الوليد

مرحبا و أغــلى ســهلا يا (زائر) .. عدد مساهماتك و مـشــاركـاتـك3


    .. روائع القصص ..

    Hawar Afrin
    Hawar Afrin
    االــمــديـــرر االـــعـــاأم  للــمــنـتدى
    االــمــديـــرر االـــعـــاأم  للــمــنـتدى


    عــدد الـــمــســاهـمات عــدد الـــمــســاهـمات : 3126

    موضوع  متميز .. روائع القصص ..

    مُساهمة من طرف Hawar Afrin الجمعة 4 مايو - 21:46

    روائع القصص
    قصة الإسلام
    - قال أبو عبد الله الرملي: رأيت منصورًا الدَّيْنَوَرِيَّ في المنام فقلت له: ما فعل الله بك؟ قال: غفر لي ورحمني وأعطاني ما لم أُؤَمِّل[1].فقلتُ له: أحسن ما تَوَجَّه العبد به إلى الله ماذا؟ قال: الصدق، وأقبحُ ما توجَّه به الكذب[2].

    - قال الشيخ عبد القادر الجيلاني -رحمه الله-: بَنَيْتُ أمري على الصدق، وذلك أني خرجت من مكة إلى بغداد أطلب العلم، فأعطتني أُمِّي أربعين دينارًا، وعاهدتني على الصدق، ولمَّا وصلنا أرض (هَمْدَان) خرج علينا عرب، فأخذوا القافلة، فمرَّ واحد منهم، وقال: ما معك؟ قلت: أربعون دينارًا. فظنَّ أني أهزأ به، فتركني، فرآني رجل آخر، فقال ما معك؟ فأخبرته، فأخذني إلى أميرهم، فسألني فأخبرته، فقال: ما حملك على الصدق؟ قلت: عاهدَتْني أُمِّي على الصدق، فأخاف أن أخون عهدها.فصاح باكيًا، وقال: أنت تخاف أن تخون عهد أُمِّك، وأنا لا أخاف أن أخون عهد الله!!ثم أمر بردِّ ما أخذوه من القافلة، وقال: أنا تائب لله على يديك. فقال مَنْ معه:أنت كبيرنا في قطع الطريق، وأنت اليوم كبيرنا في التوبة، فتابوا جميعًا ببركة الصدق وسببه[3].

    - عن أنس بن مالك t قال: عمِّي أنس بن النضر -سُمِّيت به- لم يشهد بدرًا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبُر عليه، فقال: أول مشهد قد شهده رسول الله الله صلى الله عليه وسلم غبتُ عنه!! أما والله لئن أراني الله مشهدًا مع رسول الله الله صلى الله عليه وسلم ليَرَيَنَّ اللهُ ما أصنع. قال: فهاب أن يقول غيرها، فشهد مع رسول الله الله صلى الله عليه وسلم يوم أُحُد من العام المقبل، فاستقبله سعد بن معاذ، فقال له أنس:يا أبا عمرو، إلى أين؟ قال[4]:واهًا لريح الجنة!! أجدها دون أُحُد. فقاتل حتى قُتل، فوُجِدَ في جسده بضعٌ وثمانون من بين ضربة وطعنة ورمية، قالت عمَّتِي الرُّبَيِّعُ بنت النضر: فما عَرَفت أخي إلاَّ ببنانه. ونزلت هذه الآية: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً}[سورة الأحزاب: 23][5].

    -عن الحافظ أحمد بن عبد الله العجلي، قال: رِبْعِيُّ بن حِرَاشٍ، تابعي ثقة، لم يكذب قط، كان له ابنان عاصيان زمن الحجاج، فقيل للحجاج: إنَّ أباهما لم يكذب قط، لو أرسلت إليه فسألتَه عنهما. فأرسل إليه فقال: أين ابناك؟ فقال: هما في البيت. فقال:قد عفونا عنهما بصدقك[6].

    -عن شداد بن الهاد: أن رجلاً من الأعراب جاء إلى النبي الله صلى الله عليه وسلم فآمن به واتبعه، ثم قال: أُهَاجِرُ معك. فأوصى به النبي الله صلى الله عليه وسلم بعضَ أصحابه، فلمَّا كانت غزوةٌ غَنِمَ النبي الله صلى الله عليه وسلم سَبْيًا فَقَسَمَ، وقَسَمَ له، فأعطى أصحابه ما قَسَمَ له، وكان يرعى ظهرهم، فلمَّا جاء دفعوه إليه، فقال: ما هذا؟ قالوا: قَسَمٌ قسمه لك النبي الله صلى الله عليه وسلم .فأخذه، فجاء به إلى النبي الله صلى الله عليه وسلم ، فقال: ما هذا؟ قال: "قَسَمْتُهُ لَكَ".قال: ما على هذا اتَّبَعْتُك، ولكني اتبعتك على أن أرمى إلى ها هنا -وأشار إلى حلقه بسهم- فأموت فأدخل الجنة. فقال: "إِنْ تَصْدُقِ اللهَ يَصْدُقْكَ".

    فلبثوا قليلاً ثم نهضوا في قتال العدو، فأُتِيَ به النبيُّ الله صلى الله عليه وسلم يُحْمَلُ قد أصابه سهم حيث أشار، فقال النبي الله صلى الله عليه وسلم : "أَهُوَ هُوَ". قالوا: نعم.قال: "صَدَقَ اللهَ فَصَدَقَهُ". ثم كفَّنه النبي الله صلى الله عليه وسلم في جُبَّة النبي الله صلى الله عليه وسلم ، ثم قدَّمه فصلَّى عليه، فكان فيما ظهر من صلاته: "اللَّهُمَّ هَذَا عَبْدُكَ خَرَجَ مُهَاجِرًا فِي سَبِيلِكَ فَقُتِلَ شَهِيدًا، أَنَا شَهِيدٌ عَلَى ذَلِكَ"[7].

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 15 نوفمبر - 6:27