تحدّث الممثل السوري عباس النوري بشكل مفصّل عن شخصية الأميمي التي يؤديها في المسلسل الذي يحمل العنوان نفسه ويخرجه تامر إسحق وألفه سليمان عبد العزيز ليعرض في شهر رمضان من العام الحالي.
النوري وفي تصريح لموقع "النشرة"، شرح ما تعنيه كلمة الأميمي في التراث المحكي الدمشقي فقال: "الأميمي هو الرجل الذي يوقد النار في حمام السوق، وهو الذي يعمل طوال الوقت على إشعالها والحفاظ عليها ملتهبة، لكي يتحمم الناس أي يغتسلون".
ويتابع: "لكن في المسلسل سنرى أن الأميمي سيكون محافظا على وظيفته في تنظيف الناس، في وقت يبحث هو عن دوره في الاغتسال فلا تسنح له الفرصة، وذلك لأن وظيفته تلزمه بالعمل طوال الوقت".
ورأى عباس النوري أن المسلسل فرصة للإضاءة على واحدة من أهم مراحل دمشق، وبخاصة، بحسبه، أن العمل يصور العثمانيين، ويصور المصريين في دمشق الذين ظلوا في الشام بعد خروج ابراهيم باشا منها ولم يتمكنوا من مبارحتها.
وعبّر النوري عن حزنه لوفاة النجم خالد تاجا الذي كان شريكا في العمل، مبينا أن كل الدراما السورية، بمختلف أنواعها، وليس البيئي الشامي فقط، خسرت تاجا، الذي وصفه بالهرم الفني الكبير.
يشار إلى أن عباس النوري هو أبرز نجم في دراما البيئة الشامية، ومن أبرز نجوم الدراما السورية والعربية في العشرين عاما الأخيرة، وله بصمات في "باب الحارة" و"ليالي الصالحية" وقبل ذلك أيام شامية قبل 20 عاما.
النوري وفي تصريح لموقع "النشرة"، شرح ما تعنيه كلمة الأميمي في التراث المحكي الدمشقي فقال: "الأميمي هو الرجل الذي يوقد النار في حمام السوق، وهو الذي يعمل طوال الوقت على إشعالها والحفاظ عليها ملتهبة، لكي يتحمم الناس أي يغتسلون".
ويتابع: "لكن في المسلسل سنرى أن الأميمي سيكون محافظا على وظيفته في تنظيف الناس، في وقت يبحث هو عن دوره في الاغتسال فلا تسنح له الفرصة، وذلك لأن وظيفته تلزمه بالعمل طوال الوقت".
ورأى عباس النوري أن المسلسل فرصة للإضاءة على واحدة من أهم مراحل دمشق، وبخاصة، بحسبه، أن العمل يصور العثمانيين، ويصور المصريين في دمشق الذين ظلوا في الشام بعد خروج ابراهيم باشا منها ولم يتمكنوا من مبارحتها.
وعبّر النوري عن حزنه لوفاة النجم خالد تاجا الذي كان شريكا في العمل، مبينا أن كل الدراما السورية، بمختلف أنواعها، وليس البيئي الشامي فقط، خسرت تاجا، الذي وصفه بالهرم الفني الكبير.
يشار إلى أن عباس النوري هو أبرز نجم في دراما البيئة الشامية، ومن أبرز نجوم الدراما السورية والعربية في العشرين عاما الأخيرة، وله بصمات في "باب الحارة" و"ليالي الصالحية" وقبل ذلك أيام شامية قبل 20 عاما.