في جريمة غريبة من نوعها قام طالب بالإعدادى بقتل جارته ربة المنزل بعد أن حاول التحرش بها داخل شقتها وعندما نهرته قام بطعنها بسكين فى رقبتها وحاول إشعال النيران بشقتها لإخفاء معالم جريمته.
وألقى القبض علي المتهم وأمر اللواء محسن مراد مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة بإحالته إلى النيابة التى تولت التحقيق
بدأت الواقعة عندما عاد زوج المجني عليها من عمله فعثر عليها مقتولة وملقاة على الأرض وبها عدة طعنات بالظهر والبطن ووجد سكينا مستقرا برقبتها من الجهة اليسري وعلى الفور توجه إلى قسم شرطة السلام حيث أمر اللواء أسامة الصغير مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة بتشكيل فريق بحث لسرعة كشف غموض الحادث وضبط مرتكبه ومن خلال التحريات تم التوصل إلى أن وراء أرتكاب الحادث طالبا بالصف الثالث الإعدادى ومقيما بنفس العقار الذى تقيم به المجني عليها.
وتمكن العقيد هشام قدرى مفتش المباحث من القبض عليه وأمام اللواء عصام سعد مدير المباحث الجنائية اعترف بارتكابه الحادث قائلا إنه أثناء عودته من المدرسة وجد باب شقة المجني عليها مفتوحا فدخل وحاول مداعبتها والتحرش بها إلا أنها شعرت به فاستلت سكينا من المطبخ للدفاع عن نفسها وحاولت الاستغاثة وأحس أن أمره سيفتضح فتناول طفاية سجائر زجاجية وتعدى بها على رأسها فسقطت على الأرض مغشيا عليها ثم أخذ السكين من يدها وانهال عليها بعدة طعنات أودت بحياتها وبعد تأكده من وفاتها قطع خرطوم الغاز بنية إضرام النيران بالشقة لإخفاء معالم جريمته لكنه تراجع فى آخر لحظة خشية تعرضه للخطر وفر هارباً.
وألقى القبض علي المتهم وأمر اللواء محسن مراد مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة بإحالته إلى النيابة التى تولت التحقيق
بدأت الواقعة عندما عاد زوج المجني عليها من عمله فعثر عليها مقتولة وملقاة على الأرض وبها عدة طعنات بالظهر والبطن ووجد سكينا مستقرا برقبتها من الجهة اليسري وعلى الفور توجه إلى قسم شرطة السلام حيث أمر اللواء أسامة الصغير مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة بتشكيل فريق بحث لسرعة كشف غموض الحادث وضبط مرتكبه ومن خلال التحريات تم التوصل إلى أن وراء أرتكاب الحادث طالبا بالصف الثالث الإعدادى ومقيما بنفس العقار الذى تقيم به المجني عليها.
وتمكن العقيد هشام قدرى مفتش المباحث من القبض عليه وأمام اللواء عصام سعد مدير المباحث الجنائية اعترف بارتكابه الحادث قائلا إنه أثناء عودته من المدرسة وجد باب شقة المجني عليها مفتوحا فدخل وحاول مداعبتها والتحرش بها إلا أنها شعرت به فاستلت سكينا من المطبخ للدفاع عن نفسها وحاولت الاستغاثة وأحس أن أمره سيفتضح فتناول طفاية سجائر زجاجية وتعدى بها على رأسها فسقطت على الأرض مغشيا عليها ثم أخذ السكين من يدها وانهال عليها بعدة طعنات أودت بحياتها وبعد تأكده من وفاتها قطع خرطوم الغاز بنية إضرام النيران بالشقة لإخفاء معالم جريمته لكنه تراجع فى آخر لحظة خشية تعرضه للخطر وفر هارباً.