لكل أمةٍ " أو شعب " موروثات عن تاريخها الغابر ؛ تنم عن : [ عادات وتقاليد للحوادث العاديات والمعتقدات .. ومجريات السِّيَر الذاتية والبطولات الخ ... ] تتمحور جميعها في ما يعرف اليوم بالفولكلور الشعبي الخاص . تتوارثها الأجيال المتعاقبة في ظواهر تعبِّر إيحاءاتها عن سمات تلك الشخصية الإنسانية عبر التاريخ الطويل .
فلا تنفك أمة عن ثوابتها الفولكلورية وثقافاتها وعاداتها .. ؛ وإن تلبَّستها استغراقات الأساطير أحياناً كثيرة ، لكنها تبقى رموزاً لهويتها على مر العصور .
ومن تلكم الموروثات الفولكلورية لأهالي منطقة عفرين حفلات الأعراس القديمة ؛ ذات العبق المميز بطوابعها المتنوعة ، تتضافر جميعها متناغمة مع الحياة الريفية الفطرية ، ومع الترابط الاجتماعي المتين ؛ وَقَّافةً عند الطموحات والأماني الشعبية ، تعبيراً عن صدق الإحساس في مواكبة الفرحة الصادقة لعروسين على عتبة القران المبارك ...
وما أحلاها من أمنيات لكل ذي قلب ينبض بالحب والوفاء والائتلاف الأُسْرِيّ .
_ كانت فاتحة حفلات العرس دعوةً لعائلات القرى المجاورة إلى ضيافات تتكفلها أسرة من أسَر قرية العريس ؛ وهي تبش لهذه المكرمة دونما شعور بثقلها / كما الحال اليوم / . ثم تتوافد جموع المدعوين إلى مضافاتهم في المواعيد المحددة ، ترافقهم الشخصيات ذات الإبداعات الخاصة ، إضافة إلى فناني الطرب ، وتتصَدَّرُهم رجالاتهم ووجهاؤهم ، فيستقبلهم أصحاب الضيافات بالتبجيل والتهليل إلى دورهم المفروشة بشتى صنوف الكساء الجميل ، حسـب ما يليق بجلالة الاستقبال لضيوف الفرحة الكبرى .
ثم تلتقي الجموع " في كل يوم من أيام الحفل التي لا تقل عن ثلاثة أيام " ؛ تلتقي في الساحة الواسعة من القرية ، أو على بيادرها الفسيحة ، ولضيوف كل قرية مكانهم الخاص ، يكللون ساحة الطرب والرقص ، والأغاني الفولكلورية القديمة ، والمهارات .. بهالة من شعاعات التهاني والتبريك والأفراح الصادقة . ويتوسطهم فنانو الزرنايات الكردية والطبول الكبيرة أمام الحِلَـقِ الراقصة ، بإيقاعات ذات طابع أخَّاذٍ " اصطفاف الشباب متماسكين بأيادي الشيبان ، فكبيرات السن ، تليهنَّ الفتيات في ثياب تتدلى من زينتها كمال أنوثتهن الطاهرة العفيفة !!.. " ؛ فيتفنن المبدعون بما يرقص القلوب ، لا الأبدان وحدها .
فما كانت نغمات الزرنايات والطبول تنقطع ليلَ نهارَ ؛ في مكان الحفل نهاراً للجميع ، أو في مضافة كل بيتٍ من بيوتات الداعين ليلاً ؛ تُعَمَّمُ مظاهر البهجة حيثما حـلَّ المرءُ .. مما يُحْيِي في نفوس الشباب آمال الزيجات الآنسة الرائعة ؛ الفرحـة الكبـرى في عُمُـر الإنسان .
_ قد تطول هذه الأيام البهيجة أسبوعاً على الأقل ... حتى إذا كانت الليلة السابقة للزفاف ، ويليها نهاره ؛ تَصَّاعَدَتْ أمواجُ الأفراح ، فتبلغ ذروتها في نماذج فولكلورية بديعة :
1ـ تبدأ بـ ليلـة الحنـاء لكلٍّ من العروسين في دار مستقلةٍ .
0 تتهافت النساء حول العروس الجالسة على المِخَدَّةِ في أبهى حلتها ، وهنَّ يُغَنِّين لها ( أثناء تزيين يديها إلى الرسغين ، وقدميها إلى الكعبين بطِلاءِ الحِنَّاء ) بعبارات التمني بالحياة السعيدة وبأمومة البنين والبنات ؛ على غرار هذه الأغنية :
[ حَنَيْ حَنَا زَيْرُنْ حَنَيْ دُه تَشْتَيْكُنْ آفي بْكَيفجُه لَيْكُنْ مُومَيْ دُه أُوْرْتَيْكُنْ لُدَسْتْ لُنْكَيْ فَيْ بُووكَيْ كُنْ ... ] . فتصدح الزغاريد بين فينة وأخرى .
0 والشباب من جهة أخرى يحوطون بالعريس جالساً على مخدَّةٍ ، يغنون أحلى الأغاني الموروثة من الأجداد ؛ كـ :
[ دَه زافَه زافه زافه مالْ شَيْرِيْنْ مالُكْ آفَه هِيْنْ لَيْلانْ لمالَيْ بافَه خَوْ تُنَه لُوَيْ جافه ...] .
2ـ وما أن ينبلج الصباح الأخير للحفل ؛ حتى يُجَلِّيَ مبدعو الفنون الرقصية كلَّ ما لديهم من الحركات الفنية الرائعة إلى الظهيرة ، ثم تعقبها ألوان من الصور الفولكلورية تعبِّر عن البسالة والغيرة والشهامة :
ـ بين إبداعات الراقصين إلى انتصاف النهار ، كما قلنا .
ـ فإعداد موكب زفاف العروس على صهوة جَوادٍ بسرجه المزخرف ، يُردِفونها بصبيٍّ وسيم " تفاؤلا بالذرية المباركة " ، ويرافقونها بالزغاريد والأهازيج على أنغام وَداعيةٍ وأغانٍ معبِّرة ، يتقدمهم الفرسان بألاعيب جيادهم حماةً للحَرَمِ المصون ... حتى إذا تخطَّى جوادها فِناء دار العريس ؛ تهاوت على عرشها الورود والرياحين " أملا في حياة تكتنفها الراحة والسلوان " ، وينتظرها شريك العمر على سطح الدار .. ينثر على رأسها قِطَع السكاكر الشهية مع دريهمات نقدية ؛ بِشارةً بمقدم الخير في بناء الأسرة الحبيبة .
ـ وما أن تستقر العروس في مستقَرِّها الميمون ؛ حتى يعود جمهور موكبها إلى ميدان الأفراح لمشاهدة سائر البرامج الفولكلورية :
من إيقاد نار عظيمة وسط الساحة ، يدور حولها أحد أبطال المصارعة ، يتحدى أقوى المصارعين في المنطقة ، لإرغام أنفِهِ في النار .. وما أدراك ما العواقب والبطولات على هدير تشجيع الجمهور ، وصرخات التبريك مع التصفيق للفائزين ..
إلى تمثيليات [ القشْمَر ؛ المهرِّج ] المضحكة بمظاهر تنكُّرية في أداء دور من أدوار الغيرة أو الرجولة أو الدفاع عن الكرامة والعرض والمال .
فانتقال إلى مباريات الفرسان ، يتسابقون أمام الجماهير المهللة .. " قووشَيْ هَسْبَا " .
فاختتاماً بمهارة الرماية للأهداف المنصوبة بالبنادق القديمة ..
ولا ننسى دردشات فتيان القرية ومقالِبَهُمُ الهادفة ، حينما يعترضون قدوم موكب العروس على مقربة من دار عريسها بجَــدْيٍ " كَعرَيْ عَوِيْلا " قرباناً لتحقيق أمانيها ؛ يعرضون عليها حَمْلَ جَدْيِهَا ، أو دفع ثمنه . فترضخ لدفع ثمنه ؛ فينصرفون فرحين بهدية العروس المباركة ، متنعمين بوليمتها المحققة للآمال الحبيبة .
ثم يتم حفل وداع ضيوف القرية على أمل اللقاء في حفلات تالية لأولادهم ، ويتلقَّى الشباب عبارات الآمال الموفقة ، ويبارك الأصحاب عريسهم إلى مخدع السعادة .. فيدخل العروسان حصن الكرامة والعفاف ... 0
_ تلك غَيْضٌ من فيض حفلات الأعراس قبل عقدين من الزمان !!!...
ثم اختفت تلك الظواهر الفاضلة ، وانقلبت رأساً على عقب ، فاضمحلَّ بهاء الأعراس ، واستبدلتْ بجذورها حللاً غريبة ؛ فُصِّلَتْ مخططاتها بأيادٍ عابثة ، بهدف طمس معالم الفولكلور الذاتي .. الوديع ..الآنس .. الذي كان يتمخَّضُ عن خصال النبل لموروثات أمة ، توارثها الأجيال عبر التاريخ !..
إلى بديل طارئ من خصال فئات كتب لها أن تتمرد على طهر العادات والتقاليد ... في أقفاص مقاصف التشويه ، والخُلـَع المورِثة للتذمر واللاتبريك .. في اختـلاط مشــين ، وعُـرْيٍ فاضح يسكر عقول التائهين ، فيتحولون إلى قنابل موقوتة في وجه الحصانة والعفة ..إضافة إلى دمدمة آلات الطرب ، ورعود الغناء بقذائف الكلمات السائبة بلا حدود ودستور ؛ تصِمُّ الآذان ، وتصدع الأفئدة بكؤوس الهوى ، من مراعي الهوى ، في مسارح الهوى !!!...
فهل من منصفين يستردُّون رونق حفلات أعراسنا .. وهو ميسور على أصحاب الهمم الزكية .. ليعود إلينا الوليد المفقود من فولكلورنا العتيد !!! .. ألا ليت قومي يعلمون !!! ...
فلا تنفك أمة عن ثوابتها الفولكلورية وثقافاتها وعاداتها .. ؛ وإن تلبَّستها استغراقات الأساطير أحياناً كثيرة ، لكنها تبقى رموزاً لهويتها على مر العصور .
ومن تلكم الموروثات الفولكلورية لأهالي منطقة عفرين حفلات الأعراس القديمة ؛ ذات العبق المميز بطوابعها المتنوعة ، تتضافر جميعها متناغمة مع الحياة الريفية الفطرية ، ومع الترابط الاجتماعي المتين ؛ وَقَّافةً عند الطموحات والأماني الشعبية ، تعبيراً عن صدق الإحساس في مواكبة الفرحة الصادقة لعروسين على عتبة القران المبارك ...
وما أحلاها من أمنيات لكل ذي قلب ينبض بالحب والوفاء والائتلاف الأُسْرِيّ .
_ كانت فاتحة حفلات العرس دعوةً لعائلات القرى المجاورة إلى ضيافات تتكفلها أسرة من أسَر قرية العريس ؛ وهي تبش لهذه المكرمة دونما شعور بثقلها / كما الحال اليوم / . ثم تتوافد جموع المدعوين إلى مضافاتهم في المواعيد المحددة ، ترافقهم الشخصيات ذات الإبداعات الخاصة ، إضافة إلى فناني الطرب ، وتتصَدَّرُهم رجالاتهم ووجهاؤهم ، فيستقبلهم أصحاب الضيافات بالتبجيل والتهليل إلى دورهم المفروشة بشتى صنوف الكساء الجميل ، حسـب ما يليق بجلالة الاستقبال لضيوف الفرحة الكبرى .
ثم تلتقي الجموع " في كل يوم من أيام الحفل التي لا تقل عن ثلاثة أيام " ؛ تلتقي في الساحة الواسعة من القرية ، أو على بيادرها الفسيحة ، ولضيوف كل قرية مكانهم الخاص ، يكللون ساحة الطرب والرقص ، والأغاني الفولكلورية القديمة ، والمهارات .. بهالة من شعاعات التهاني والتبريك والأفراح الصادقة . ويتوسطهم فنانو الزرنايات الكردية والطبول الكبيرة أمام الحِلَـقِ الراقصة ، بإيقاعات ذات طابع أخَّاذٍ " اصطفاف الشباب متماسكين بأيادي الشيبان ، فكبيرات السن ، تليهنَّ الفتيات في ثياب تتدلى من زينتها كمال أنوثتهن الطاهرة العفيفة !!.. " ؛ فيتفنن المبدعون بما يرقص القلوب ، لا الأبدان وحدها .
فما كانت نغمات الزرنايات والطبول تنقطع ليلَ نهارَ ؛ في مكان الحفل نهاراً للجميع ، أو في مضافة كل بيتٍ من بيوتات الداعين ليلاً ؛ تُعَمَّمُ مظاهر البهجة حيثما حـلَّ المرءُ .. مما يُحْيِي في نفوس الشباب آمال الزيجات الآنسة الرائعة ؛ الفرحـة الكبـرى في عُمُـر الإنسان .
_ قد تطول هذه الأيام البهيجة أسبوعاً على الأقل ... حتى إذا كانت الليلة السابقة للزفاف ، ويليها نهاره ؛ تَصَّاعَدَتْ أمواجُ الأفراح ، فتبلغ ذروتها في نماذج فولكلورية بديعة :
1ـ تبدأ بـ ليلـة الحنـاء لكلٍّ من العروسين في دار مستقلةٍ .
0 تتهافت النساء حول العروس الجالسة على المِخَدَّةِ في أبهى حلتها ، وهنَّ يُغَنِّين لها ( أثناء تزيين يديها إلى الرسغين ، وقدميها إلى الكعبين بطِلاءِ الحِنَّاء ) بعبارات التمني بالحياة السعيدة وبأمومة البنين والبنات ؛ على غرار هذه الأغنية :
[ حَنَيْ حَنَا زَيْرُنْ حَنَيْ دُه تَشْتَيْكُنْ آفي بْكَيفجُه لَيْكُنْ مُومَيْ دُه أُوْرْتَيْكُنْ لُدَسْتْ لُنْكَيْ فَيْ بُووكَيْ كُنْ ... ] . فتصدح الزغاريد بين فينة وأخرى .
0 والشباب من جهة أخرى يحوطون بالعريس جالساً على مخدَّةٍ ، يغنون أحلى الأغاني الموروثة من الأجداد ؛ كـ :
[ دَه زافَه زافه زافه مالْ شَيْرِيْنْ مالُكْ آفَه هِيْنْ لَيْلانْ لمالَيْ بافَه خَوْ تُنَه لُوَيْ جافه ...] .
2ـ وما أن ينبلج الصباح الأخير للحفل ؛ حتى يُجَلِّيَ مبدعو الفنون الرقصية كلَّ ما لديهم من الحركات الفنية الرائعة إلى الظهيرة ، ثم تعقبها ألوان من الصور الفولكلورية تعبِّر عن البسالة والغيرة والشهامة :
ـ بين إبداعات الراقصين إلى انتصاف النهار ، كما قلنا .
ـ فإعداد موكب زفاف العروس على صهوة جَوادٍ بسرجه المزخرف ، يُردِفونها بصبيٍّ وسيم " تفاؤلا بالذرية المباركة " ، ويرافقونها بالزغاريد والأهازيج على أنغام وَداعيةٍ وأغانٍ معبِّرة ، يتقدمهم الفرسان بألاعيب جيادهم حماةً للحَرَمِ المصون ... حتى إذا تخطَّى جوادها فِناء دار العريس ؛ تهاوت على عرشها الورود والرياحين " أملا في حياة تكتنفها الراحة والسلوان " ، وينتظرها شريك العمر على سطح الدار .. ينثر على رأسها قِطَع السكاكر الشهية مع دريهمات نقدية ؛ بِشارةً بمقدم الخير في بناء الأسرة الحبيبة .
ـ وما أن تستقر العروس في مستقَرِّها الميمون ؛ حتى يعود جمهور موكبها إلى ميدان الأفراح لمشاهدة سائر البرامج الفولكلورية :
من إيقاد نار عظيمة وسط الساحة ، يدور حولها أحد أبطال المصارعة ، يتحدى أقوى المصارعين في المنطقة ، لإرغام أنفِهِ في النار .. وما أدراك ما العواقب والبطولات على هدير تشجيع الجمهور ، وصرخات التبريك مع التصفيق للفائزين ..
إلى تمثيليات [ القشْمَر ؛ المهرِّج ] المضحكة بمظاهر تنكُّرية في أداء دور من أدوار الغيرة أو الرجولة أو الدفاع عن الكرامة والعرض والمال .
فانتقال إلى مباريات الفرسان ، يتسابقون أمام الجماهير المهللة .. " قووشَيْ هَسْبَا " .
فاختتاماً بمهارة الرماية للأهداف المنصوبة بالبنادق القديمة ..
ولا ننسى دردشات فتيان القرية ومقالِبَهُمُ الهادفة ، حينما يعترضون قدوم موكب العروس على مقربة من دار عريسها بجَــدْيٍ " كَعرَيْ عَوِيْلا " قرباناً لتحقيق أمانيها ؛ يعرضون عليها حَمْلَ جَدْيِهَا ، أو دفع ثمنه . فترضخ لدفع ثمنه ؛ فينصرفون فرحين بهدية العروس المباركة ، متنعمين بوليمتها المحققة للآمال الحبيبة .
ثم يتم حفل وداع ضيوف القرية على أمل اللقاء في حفلات تالية لأولادهم ، ويتلقَّى الشباب عبارات الآمال الموفقة ، ويبارك الأصحاب عريسهم إلى مخدع السعادة .. فيدخل العروسان حصن الكرامة والعفاف ... 0
_ تلك غَيْضٌ من فيض حفلات الأعراس قبل عقدين من الزمان !!!...
ثم اختفت تلك الظواهر الفاضلة ، وانقلبت رأساً على عقب ، فاضمحلَّ بهاء الأعراس ، واستبدلتْ بجذورها حللاً غريبة ؛ فُصِّلَتْ مخططاتها بأيادٍ عابثة ، بهدف طمس معالم الفولكلور الذاتي .. الوديع ..الآنس .. الذي كان يتمخَّضُ عن خصال النبل لموروثات أمة ، توارثها الأجيال عبر التاريخ !..
إلى بديل طارئ من خصال فئات كتب لها أن تتمرد على طهر العادات والتقاليد ... في أقفاص مقاصف التشويه ، والخُلـَع المورِثة للتذمر واللاتبريك .. في اختـلاط مشــين ، وعُـرْيٍ فاضح يسكر عقول التائهين ، فيتحولون إلى قنابل موقوتة في وجه الحصانة والعفة ..إضافة إلى دمدمة آلات الطرب ، ورعود الغناء بقذائف الكلمات السائبة بلا حدود ودستور ؛ تصِمُّ الآذان ، وتصدع الأفئدة بكؤوس الهوى ، من مراعي الهوى ، في مسارح الهوى !!!...
فهل من منصفين يستردُّون رونق حفلات أعراسنا .. وهو ميسور على أصحاب الهمم الزكية .. ليعود إلينا الوليد المفقود من فولكلورنا العتيد !!! .. ألا ليت قومي يعلمون !!! ...