أكد الدكتور غسان الطويل مدير مشفى العيون الجراحي أن تقانة زراعة قرنية العين بالليزر وهي الاحدث عالميا حاليا ستكون متاحة لكافة المرضى مع مطلع شهر اب القادم وحدد الطويل فترة ثلاثة أشهر اعتبارا من مطلع أيار الحالي كفترة تحضيرية للبدء بهذه التقانة المتطورة.
وسيكلف ادخال هذه التقانة أكثر من 30 مليون ليرة سورية حيث سيعول على الشركات الطبية الاهلية لتغطية المبلغ الذي لن تتحمل الدولة أي جزء منه حسبما أوضح الدكتور الطويل والذي أكد أنها ليست المرة الاولى التي تقوم شركات أهلية بمثل هذه التبرعات حيث تمت اعادة هيكلة المشفى ليغدو أفضل من أي مشفى خاص ظاهريا وضمنيا سواء بالتجهيزات البنائية أو الاثاثية والتقنية.
وأشار الطويل إلى أن الآلية الجديدة في عمل المشفى تتضمن الاستعانة بالخبرات الطبية السورية التي لديها مهارات عالمية بمجال طب العيون حيث تستضيف كل أسبوع طبيبا مميزا على مبدأ الاستفادة من التجارب الطبية التي تفتقر لها مشافينا وبدلا من الاستعانة بالاجنبي تحت مبدأ «عقدة الاجنبي» التي نريد استبدالها بما يملكه أطباؤنا من مهارات استثنائية سواء المقيمين في سورية أو في بلاد الاغتراب والذين يستفيد منهم الغرب مع أنهم أبناء البلد ولهم ولاء له ويريدون صب باكورة وخلاصة ملكاتهم العلمية فيه عندما تتاح لهم الفرصة لذلك.
وفي هذا السياق أوضح الدكتور أنس الجرد الذي قدم عملاً جراحياً نوعياً حول زراعة قرنية العين بالليزر أجراها في مركز الانتراليزك الجراحي وشرحها في المشفى لتكون نواة لادخال هذه التقانة الى المشفى أن استخدام جهاز الإنتراليزك يمكننا من قطع الجزء المريض من القرنية بدقة فائقة واستبداله بجزء سليم وبالتالي تفادي مضاعفات الرفض والمضاعفات الجراحية التي قد تحدث مع الزرع الكامل للقرنية. كما أن القطع الناتج هو قطع متساو وذو سماكة واحدة، وذلك بعكس المشرط الآلي، والذي تكون السماكة الناتجة عن القطع به غير متساوية وغير دقيقة، بالإضافة إلى ذلك فإن قطع القرنية بدقة ميكروسكوبية لا تتاح لليد البشرية ومع استخدام مواد تستعمل كغراء حيوي ربما تغنينا عن استخدام الغرز في المستقبل القريب مما يبشر بالتخلص من مشاكل الأستيجماتيزم التي تحدث بعد زراعة القرنية الكاملة بالطريقة التقليدية.
وظل الغرز في العين عادة لمدة سنة ويقرر الطبيب إزالتها من عدم إزالتها حسب حالة المريض و ما يميز الزراعة بالليزر استبدال 16 قطبة يتم غرزها بالجراحة العادية بقطبة واحدة عند الزراعة بالليزر وربما أحيانا بدون أي قطب وإن نسب نجاح إجراء جراحة زراعة القرنية صارت عالية تصل لأكثر من 92٪ مقارنة بالماضي، فالتقدم التكنولوجي في صناعة الخيوط والتي أصبحت أقل سمكاً من شعر الإنسان، بالإضافة إلى استخدام المجهر الجراحي الذي يضمن الرؤية الواضحة للجراح ساعدت في نجاح زراعة القرنية.
الدكتورة رائدة عاد مديرة التأهيل والتدريب في مشفى العيون الجراحي بابن النفيس أوضحت أن المشفى يملك أكثر من 35 طبيبا متخصصا بطب العيون ولدى المشفى حوالي 66 طبيبا متدربا وتقوم المشفى بصقل مهاراتهم ليكونوا رافدا حقيقيا للمرحلة القادمة وخبرات ننتظر أن يكون لها شأنها في مجال طب العيون بسورية.
وسيكلف ادخال هذه التقانة أكثر من 30 مليون ليرة سورية حيث سيعول على الشركات الطبية الاهلية لتغطية المبلغ الذي لن تتحمل الدولة أي جزء منه حسبما أوضح الدكتور الطويل والذي أكد أنها ليست المرة الاولى التي تقوم شركات أهلية بمثل هذه التبرعات حيث تمت اعادة هيكلة المشفى ليغدو أفضل من أي مشفى خاص ظاهريا وضمنيا سواء بالتجهيزات البنائية أو الاثاثية والتقنية.
وأشار الطويل إلى أن الآلية الجديدة في عمل المشفى تتضمن الاستعانة بالخبرات الطبية السورية التي لديها مهارات عالمية بمجال طب العيون حيث تستضيف كل أسبوع طبيبا مميزا على مبدأ الاستفادة من التجارب الطبية التي تفتقر لها مشافينا وبدلا من الاستعانة بالاجنبي تحت مبدأ «عقدة الاجنبي» التي نريد استبدالها بما يملكه أطباؤنا من مهارات استثنائية سواء المقيمين في سورية أو في بلاد الاغتراب والذين يستفيد منهم الغرب مع أنهم أبناء البلد ولهم ولاء له ويريدون صب باكورة وخلاصة ملكاتهم العلمية فيه عندما تتاح لهم الفرصة لذلك.
وفي هذا السياق أوضح الدكتور أنس الجرد الذي قدم عملاً جراحياً نوعياً حول زراعة قرنية العين بالليزر أجراها في مركز الانتراليزك الجراحي وشرحها في المشفى لتكون نواة لادخال هذه التقانة الى المشفى أن استخدام جهاز الإنتراليزك يمكننا من قطع الجزء المريض من القرنية بدقة فائقة واستبداله بجزء سليم وبالتالي تفادي مضاعفات الرفض والمضاعفات الجراحية التي قد تحدث مع الزرع الكامل للقرنية. كما أن القطع الناتج هو قطع متساو وذو سماكة واحدة، وذلك بعكس المشرط الآلي، والذي تكون السماكة الناتجة عن القطع به غير متساوية وغير دقيقة، بالإضافة إلى ذلك فإن قطع القرنية بدقة ميكروسكوبية لا تتاح لليد البشرية ومع استخدام مواد تستعمل كغراء حيوي ربما تغنينا عن استخدام الغرز في المستقبل القريب مما يبشر بالتخلص من مشاكل الأستيجماتيزم التي تحدث بعد زراعة القرنية الكاملة بالطريقة التقليدية.
وظل الغرز في العين عادة لمدة سنة ويقرر الطبيب إزالتها من عدم إزالتها حسب حالة المريض و ما يميز الزراعة بالليزر استبدال 16 قطبة يتم غرزها بالجراحة العادية بقطبة واحدة عند الزراعة بالليزر وربما أحيانا بدون أي قطب وإن نسب نجاح إجراء جراحة زراعة القرنية صارت عالية تصل لأكثر من 92٪ مقارنة بالماضي، فالتقدم التكنولوجي في صناعة الخيوط والتي أصبحت أقل سمكاً من شعر الإنسان، بالإضافة إلى استخدام المجهر الجراحي الذي يضمن الرؤية الواضحة للجراح ساعدت في نجاح زراعة القرنية.
الدكتورة رائدة عاد مديرة التأهيل والتدريب في مشفى العيون الجراحي بابن النفيس أوضحت أن المشفى يملك أكثر من 35 طبيبا متخصصا بطب العيون ولدى المشفى حوالي 66 طبيبا متدربا وتقوم المشفى بصقل مهاراتهم ليكونوا رافدا حقيقيا للمرحلة القادمة وخبرات ننتظر أن يكون لها شأنها في مجال طب العيون بسورية.