لما تزوجت أم سليم أبا طلحة الأنصاري رُوقت بمولود محبوب، كان أبوه يحبه حبًا شديدًا، فمرض الطفل، فمات وكان أبوه في عمله، فلما رجع سأل عن ولده، فقالت له زوجته: هو أسكن ما كان، ووضعت العشاء، ثم تطيبت ولبست له خير لباس لها، فقضى حاجته
فلما كان آخر الليل قالت له: أبا طلحة، أرأيت لو أن قومًا أعاروا قومًا عارية (أمانة ووديعة) فسألوهم إياها أكان لهم أن يمنعوهم؟
قال: لا
قالت: فإن الله عز وجل كان أعارك ابنك عارية، ثم قبضه إليه، فاحتسب واصبر....
فاسترجع (قال: إنا لله وإنا إليه راجعون)، وذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صباحًا فأخبره
فقال: بارك الله لكما في غابر ليلتكما (سالف ليلتكما)، فحملت، ثم جئ بالمولود إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بعض التمر فمضغهن ثم جمع بزاقه ثم فغر فاه وأوجره إليه، فجعل يحنك الصبي، وجعل الصبي يتلمَّظ
قالت: يا رسول الله سمِّه، فسماه عبد الله، فما كان في المدينة شاب أفضل منه، وخرج منه رجل (جمع راجل ضد الفارس، أي يجاهدون في سبيل الله على أرجلهم) كثير، واستشهد عبد الله بفارس.
وفي رواية: رزق أبو طلحة بعشرة أولاد كلهم يحفظون القرآن. صحيح، رواه مطولاً أبو داود الطيالسي، ورواه البخاري، ومسلم، وأحمدن وابن حبان، والبيهقي.
فلما كان آخر الليل قالت له: أبا طلحة، أرأيت لو أن قومًا أعاروا قومًا عارية (أمانة ووديعة) فسألوهم إياها أكان لهم أن يمنعوهم؟
قال: لا
قالت: فإن الله عز وجل كان أعارك ابنك عارية، ثم قبضه إليه، فاحتسب واصبر....
فاسترجع (قال: إنا لله وإنا إليه راجعون)، وذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صباحًا فأخبره
فقال: بارك الله لكما في غابر ليلتكما (سالف ليلتكما)، فحملت، ثم جئ بالمولود إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بعض التمر فمضغهن ثم جمع بزاقه ثم فغر فاه وأوجره إليه، فجعل يحنك الصبي، وجعل الصبي يتلمَّظ
قالت: يا رسول الله سمِّه، فسماه عبد الله، فما كان في المدينة شاب أفضل منه، وخرج منه رجل (جمع راجل ضد الفارس، أي يجاهدون في سبيل الله على أرجلهم) كثير، واستشهد عبد الله بفارس.
وفي رواية: رزق أبو طلحة بعشرة أولاد كلهم يحفظون القرآن. صحيح، رواه مطولاً أبو داود الطيالسي، ورواه البخاري، ومسلم، وأحمدن وابن حبان، والبيهقي.