عن خبيب بن أساف رضي الله عنه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا ورجل من قومي في بعض مغازيه فقلنا: إنا نشتهي أن نشهد معك مشهدًا، قال: أسلمتم؟ قلنا: لا، قال: فإنا لا نستعين بالمشركين على المشركين، قال: فأسلمنا، وشهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأصابتني ضربة على عاتقي فجافتني، فتعلقت يدي، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فتفل فيها وألزقها، فالتأمت وبرأت، وقتلت الذي ضربني، ثم تزوجت ابنة الذي قتلته وضربني، فكانت تقول : لا عدمت رجلاً وشَّحك هذا الوشاح، فأقول: لا عدمت رجلاً أعجل أباك إلى النار. حسن، أخرجه البيهقي في الدلائل، ورواه الإمام أحمد.