قال رجل لعبد الرحمن بن خنيس: حدثنا كيف صنع النبي حين كادته الشياطين، فقال عبد الرحمن: إن الشياطين تحدرت على رسول الله من الجبال والأودية، معهم شيطان معه شعلة من نار، يريد أن يحرق رسول الله بها، فلما رآهم رسول الله فزع منهم، فأتاه جبريل – عليه الســلام – فقال: يا محمد، قل. قال: (( وما أقول، قال: قل: أعوذ بكلمات الله التامات، اللاتي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، من شر ما خلق وبرأ وذرأ، ومن شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر ما يلج في الأرض، ومن شر ما يخرج منها، ومن شر فتن الليل والنهار، وشر الطوارق، إلا طارق يطرق بخير يا رحمن )) قال: (( فطفئت نار الشياطين، وهزمهم الله عز وجل )).
أخرجه أحمد (3/419) والبيهقي في الدلائل ( 7/95)
أخرجه أحمد (3/419) والبيهقي في الدلائل ( 7/95)