شفان برور واسمه الحقيقي إسماعيل‘ فنان كردي ولد عام 1955 في قرية تدعى صوري القريبة من مدينة أورفا "روها" في كوردستان تركيا. ويعتبر من رواد الأغنية الكردية الذي القليلون من يتسمون بها. وظف صوته لخدمة القضية الكوردية وحمل هموم وقضايا شعبه.
العملاق الذي على صوته حارب البشمركة وعلى صدى أغانيه ينام العشاق. القائد الثوري الذي حارب من دون سلاح. غنى الفلكور الكردي بصوته الجبلي فإعطاءه حيوية وحافظ عليه من الضياع. غنى للعمالقة مثل الشاعر الكردي الكبير جيكر خوين ومحمود باكسي. كانت لبداياته ناجحة وقع كبير إذ أتسمت اغانيه بالحس القومي وحمل القضية الكردية. غنى لحلبجة بألحان من النار وصوت حزين فأسمع العالم مصيبتنا. غنى أغنية من نحن فأشعل فينا حماسة ولهبا ورددنا معه بجي كوردستان بمري كولادار.
بداية حياته
كان جده عازف ناي كبير في القرية، ومغني ذا صوت عذب يغني في الأعياد والكثيرون كانوا يجتمعون حوله لسماعه. بينما كان والده مزارعا بسيطا متدينا ولم يكن يرغب في ذهاب ابنه شفان برور للمدرسة كي يساعده في امور الزراعة. إلا أن مبدعنا خلق مع حنجرة ذهبية ومنذ طفولته كان يغني بصوته العذب.وكاحدى ذكريات طفولته يقول إن الناس كان يطلبون منه الغناء : " شفان رجاء غني لنا سوف نعطيك السكاكر والحلويات....." في هذا الجو من التشجيع انهى المرحلة الأبتدائية من تعليمه بتفوق. و عندما بلغ الثالثة عشرة من عمره انتقل إلى مدينة اورفا ليكمل تعليمه وهناك بدء في العمل ليعيل نفسه في إحدى المطاعم حينا وفي احدى المصانع أحيانا أخرى. و قد سُئِل في احدى المرات لما لم تختر العمل في الزراعة والبقاء في القرية, فاجاب: " أريد لأغاني ان تحمل رسالة, عن شعبي وحقيقتهم ووضعهم ومعناتهم ومأساتهم الأجتماعية, أريد ان اعطي الموسيقا الكردية وجها وهوية. أريد ان اصون شعبي عبر موسيقا".
دراسته العليا وثوريته الغنائية
انتقل إلى انقرة ليكمل تعليمه الجامعي في دراسة علم الرياضيات والجيولوجيا. بالرغم من انه لم يدرس علم الموسيقا إلأ إنه اتقن آلة الطنبور. وفي عام 1970 غنى أولى حفلاته التي حضرها 30000 شخص ليقابلو شفان برور بموسيقاه الحية وكان الجنود الترك قد احاطوا الحلفة الذين أصابو بذهل شديد من الحشد. وأصدرت حينها الأوامر باعتقاله. في اغانيه كان صوته يعلو للسلام والحرية والإنسانية. 1975 أصدر أول شريط غنائي له بعنوان " Govenda Azadîxwazan (1975)".
لجوئه السياسي
اضطر بعدها لمغادرة البلاد وقدم لجوئه إلى سويد كسياسي وحصل على جنسيتها.
لكنه اليوم مستقر في ألمانيا وتزوج هناك من زوجته السابقة الفنانة كوليستان وانجبا ولدا اسمه سرخوبون مواليد علم 1983. وله أكثر من 25 كاسيت غنائي عن الفلكور الكردي و الوطن كوردستان وعن الحب والعديد من المواويل. كانت اغانيه في البدايات ممنوعة في العديد من الدول كتركيا وسوريا والعراق وإيران. و حاليا حتى لان يمنع إقامة حفلات له في سوريا وإيران وتركيا إلى يومنا هذا وله بإلأضافة مجموعة من الكليبات الكردية.!
لصوت شفان برور حنجرة خاصة ذات وقع جبلي الذي يتدفق مع نهر فرات والذي يفتخر بكورديته وأصالته وذات حنان يهز المشاعر ويداعب القلوب.
بالرغم من انه بدأ بسيطا عازفا على الطنبور إلا إن الشعب احب حنجرته إذ غذى عطش شعب ينازع في سبيل كوردستان فكانت اغانيه مثل الدواء للجرح ومتنفسا نادرا وتشجيعا و حماسا لا حدود له. و كيف لا وهو من غنى"Min bêriya te kiriy" بمعنى أشتقت إليك فذبنا شوقا وحنينا و هو من غنى لحلبجة الجريحة في إزاء الصمت العالمي والعربي للقضية الكوردية فأقشعرت أبداننا وشممنا رائحة التفاح مع صوته, وكم دبكنا على جاني جاني. الكثير من أغانيه من ألحانه الخاصة وحتى من كلماته. و قد تعاون في العازف الكوردي الكبير دلشلد سعيد في العديد من أعماله الغنائية.
عام 1991 غنى في ألمانيا حفلة "Simple Truth" بمعنى " الحقيقة البسيطة" التي ذهبت عائداتها كمساعدة للشعب الكوردي في أقليم كوردستان والتي غنى فيها العملاق شفان إلى جانب عدد من عمالقة الغرب من امثال Sting, Paul Simon, Tom Jones, Gipsy Kings. وقد حصل على العديد من الجوائز العالمية كشهادة تقدير التي حصل عليها في الولايات المتحدة الأمريكية تقديرا لغنائه ولأيصاله رسالته الكوردية إلى بلدة سان ديغغو الأمريكية التي غنى فيها عام 2000 وكما فاز بجائزة تشارلز كروس الدولية للموسيقا و التي منحتها له اكاديمية تشارلز كروس الموسقية في باريس عام 2004 عن البومه " أشتقت إليك" "Min bêriya te kiriy" وذلك برعاية الرئيس الفرنسي جاك شيراك. و يلقب حاليا بسفير الأغنية الكوردية وبصوت كردستان أيضا.
شفان برور بلباسه الكردي(البيشمركة) وكوفيته الكوردية يمثل مع صوته وطنبوره الروح الكرية الثورية التي قدمت الكثير لشعب يفتقر مقوماته الأسياسية وأبسط حقوقه. غنى بكل اللهجات الكوردية وحتى بالعربية إذ كان معجبا بالفنان ناظم غزالي ومارسيل خليفة. رفض التجزئة الحزبية وأعلن انه فنان كردستان وملك لكل الشعب الكوردي.
عانى في الفترة المؤخرة من مشاكل في حنجرته وأجرى عملية جراحية لها مما أدى لغيابه عن الساحة الفنية مؤخرا إلى إنه سيظل في نظر الكثيرين رمزا كرديا.
العملاق الذي على صوته حارب البشمركة وعلى صدى أغانيه ينام العشاق. القائد الثوري الذي حارب من دون سلاح. غنى الفلكور الكردي بصوته الجبلي فإعطاءه حيوية وحافظ عليه من الضياع. غنى للعمالقة مثل الشاعر الكردي الكبير جيكر خوين ومحمود باكسي. كانت لبداياته ناجحة وقع كبير إذ أتسمت اغانيه بالحس القومي وحمل القضية الكردية. غنى لحلبجة بألحان من النار وصوت حزين فأسمع العالم مصيبتنا. غنى أغنية من نحن فأشعل فينا حماسة ولهبا ورددنا معه بجي كوردستان بمري كولادار.
بداية حياته
كان جده عازف ناي كبير في القرية، ومغني ذا صوت عذب يغني في الأعياد والكثيرون كانوا يجتمعون حوله لسماعه. بينما كان والده مزارعا بسيطا متدينا ولم يكن يرغب في ذهاب ابنه شفان برور للمدرسة كي يساعده في امور الزراعة. إلا أن مبدعنا خلق مع حنجرة ذهبية ومنذ طفولته كان يغني بصوته العذب.وكاحدى ذكريات طفولته يقول إن الناس كان يطلبون منه الغناء : " شفان رجاء غني لنا سوف نعطيك السكاكر والحلويات....." في هذا الجو من التشجيع انهى المرحلة الأبتدائية من تعليمه بتفوق. و عندما بلغ الثالثة عشرة من عمره انتقل إلى مدينة اورفا ليكمل تعليمه وهناك بدء في العمل ليعيل نفسه في إحدى المطاعم حينا وفي احدى المصانع أحيانا أخرى. و قد سُئِل في احدى المرات لما لم تختر العمل في الزراعة والبقاء في القرية, فاجاب: " أريد لأغاني ان تحمل رسالة, عن شعبي وحقيقتهم ووضعهم ومعناتهم ومأساتهم الأجتماعية, أريد ان اعطي الموسيقا الكردية وجها وهوية. أريد ان اصون شعبي عبر موسيقا".
دراسته العليا وثوريته الغنائية
انتقل إلى انقرة ليكمل تعليمه الجامعي في دراسة علم الرياضيات والجيولوجيا. بالرغم من انه لم يدرس علم الموسيقا إلأ إنه اتقن آلة الطنبور. وفي عام 1970 غنى أولى حفلاته التي حضرها 30000 شخص ليقابلو شفان برور بموسيقاه الحية وكان الجنود الترك قد احاطوا الحلفة الذين أصابو بذهل شديد من الحشد. وأصدرت حينها الأوامر باعتقاله. في اغانيه كان صوته يعلو للسلام والحرية والإنسانية. 1975 أصدر أول شريط غنائي له بعنوان " Govenda Azadîxwazan (1975)".
لجوئه السياسي
اضطر بعدها لمغادرة البلاد وقدم لجوئه إلى سويد كسياسي وحصل على جنسيتها.
لكنه اليوم مستقر في ألمانيا وتزوج هناك من زوجته السابقة الفنانة كوليستان وانجبا ولدا اسمه سرخوبون مواليد علم 1983. وله أكثر من 25 كاسيت غنائي عن الفلكور الكردي و الوطن كوردستان وعن الحب والعديد من المواويل. كانت اغانيه في البدايات ممنوعة في العديد من الدول كتركيا وسوريا والعراق وإيران. و حاليا حتى لان يمنع إقامة حفلات له في سوريا وإيران وتركيا إلى يومنا هذا وله بإلأضافة مجموعة من الكليبات الكردية.!
لصوت شفان برور حنجرة خاصة ذات وقع جبلي الذي يتدفق مع نهر فرات والذي يفتخر بكورديته وأصالته وذات حنان يهز المشاعر ويداعب القلوب.
بالرغم من انه بدأ بسيطا عازفا على الطنبور إلا إن الشعب احب حنجرته إذ غذى عطش شعب ينازع في سبيل كوردستان فكانت اغانيه مثل الدواء للجرح ومتنفسا نادرا وتشجيعا و حماسا لا حدود له. و كيف لا وهو من غنى"Min bêriya te kiriy" بمعنى أشتقت إليك فذبنا شوقا وحنينا و هو من غنى لحلبجة الجريحة في إزاء الصمت العالمي والعربي للقضية الكوردية فأقشعرت أبداننا وشممنا رائحة التفاح مع صوته, وكم دبكنا على جاني جاني. الكثير من أغانيه من ألحانه الخاصة وحتى من كلماته. و قد تعاون في العازف الكوردي الكبير دلشلد سعيد في العديد من أعماله الغنائية.
عام 1991 غنى في ألمانيا حفلة "Simple Truth" بمعنى " الحقيقة البسيطة" التي ذهبت عائداتها كمساعدة للشعب الكوردي في أقليم كوردستان والتي غنى فيها العملاق شفان إلى جانب عدد من عمالقة الغرب من امثال Sting, Paul Simon, Tom Jones, Gipsy Kings. وقد حصل على العديد من الجوائز العالمية كشهادة تقدير التي حصل عليها في الولايات المتحدة الأمريكية تقديرا لغنائه ولأيصاله رسالته الكوردية إلى بلدة سان ديغغو الأمريكية التي غنى فيها عام 2000 وكما فاز بجائزة تشارلز كروس الدولية للموسيقا و التي منحتها له اكاديمية تشارلز كروس الموسقية في باريس عام 2004 عن البومه " أشتقت إليك" "Min bêriya te kiriy" وذلك برعاية الرئيس الفرنسي جاك شيراك. و يلقب حاليا بسفير الأغنية الكوردية وبصوت كردستان أيضا.
شفان برور بلباسه الكردي(البيشمركة) وكوفيته الكوردية يمثل مع صوته وطنبوره الروح الكرية الثورية التي قدمت الكثير لشعب يفتقر مقوماته الأسياسية وأبسط حقوقه. غنى بكل اللهجات الكوردية وحتى بالعربية إذ كان معجبا بالفنان ناظم غزالي ومارسيل خليفة. رفض التجزئة الحزبية وأعلن انه فنان كردستان وملك لكل الشعب الكوردي.
عانى في الفترة المؤخرة من مشاكل في حنجرته وأجرى عملية جراحية لها مما أدى لغيابه عن الساحة الفنية مؤخرا إلى إنه سيظل في نظر الكثيرين رمزا كرديا.