وفي شهر جمادى الأول سنة أربع من الهجرة علي الأرجح غزا رسول الله صلى الله عليه و سلم نجدا يريد بني محارب وبني ثعلبة من غطفان لان الرسول بلغه انهم جمعوا الجموع له
فخرج في أربعمائة من أصحابه وقيل سبعمائة فلقي جمعاً عظيما ًمن غطفان وتقارب الفريقان ولم يكن بينهم قتال ، وقد خاف بعضهم بعضاً حتى صلي رسول الله صلى الله عليه و سلم بالناس صلاة الخوف ثم رجع بجيشه عائداً إلى المدينة
وقد قيل لها غزوة ذات الرقاع لأنهم رقعوا فيها راياتهم ويقال ذات الرقاع شجرة بذاك الموضع