هاوار عفرين ابو الوليد

أ-عداء اليهود للرسول 73926
أ-عداء اليهود للرسول 73949

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

هاوار عفرين ابو الوليد

أ-عداء اليهود للرسول 73926
أ-عداء اليهود للرسول 73949

هاوار عفرين ابو الوليد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
هاوار عفرين ابو الوليد

مرحبا و أغــلى ســهلا يا (زائر) .. عدد مساهماتك و مـشــاركـاتـك3


    أ-عداء اليهود للرسول

    Hawar Afrin
    Hawar Afrin
    االــمــديـــرر االـــعـــاأم  للــمــنـتدى
    االــمــديـــرر االـــعـــاأم  للــمــنـتدى


    عــدد الـــمــســاهـمات عــدد الـــمــســاهـمات : 3126

    موضوع  متميز أ-عداء اليهود للرسول

    مُساهمة من طرف Hawar Afrin الأحد 13 مايو - 23:09


    ذكرنا أن الرسول صلى الله عليه وسلم عقد مع اليهود عهدًا بعد وصوله إلى المدينة قرر فيه حرية الاعتقاد لليهود، ورسم السياسة التي ينبغي أن يتبعها اليهود مع المسلمين للتعاون والتناصر لكل من دهم يثرب

    ولا شك أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يأمل أن يلتزم اليهود بهذا العهد وألا يظهر منهم عداء أو مكر للمسلمين باعتبارهم من أهل الكتاب، وأن دعوة النبي لم تكن بغريبة عن دعوة موسى عليه السلام وجميع الأنبياء قبله؛ فهم جميعًا يلتقون على الإيمان بالنبوات والإيمان بالبعث والدعوة إلى مكارم الأخلاق والعمل الصالح، وكذلك فإن النبي صلى الله عليه وسلم دعا إلى الإيمان بأنبياء بني إسرائيل, قال تعالى:{كُلٌّ ءَامَنَ بِاللهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ}لكن اليهود وقفوا دائمًا من الإسلام موقفًا معاديًا لأسباب منها
    أولاً: ما طبع عليه اليهود من حسد وجمود وغلظة وبعد عن هدايات السماء

    ثانيًا: أنهم رأوا في المسلمين منافسًا خطيرًا سوف يقضي على زعاماتهم الدينية وتفوقهم الاقتصادي في المدينة، لاسيما بعد أن نجح المسلمون في الميدان التجاري نجاحًا جلبه حسن المعاملة والتمسك بالأخلاق الإسلامية في البيع والشراء، مما لم يعد يسمح لأخلاق اليهود من الغش والاحتكار والتدليس أن تحقق غايتها، فتأخر اليهود حيث تقدم المسلمون مما زاد ضراما في قلوب اليهود

    ثالثًا: ما تعرض به القرآن لليهود حين كشف عن عقائدهم الباطلة وأخلاقهم المنحطة، وفضح تاريخهم الآثم في قتل الأنبياء وظلمهم وتطاولهم وعصيانهم، وتحريفهم للتوراة وحرصهم على الحياة، وغير ذلك مما ذخر به القرآن الكريم عنهم وزاد حقدهم على الرسول صلى الله عليه وسلم وبلغ غيظهم مداه حين فوجئوا بإسلام بعض أحبارهم وعلمائهم كعبد الله بن سلام، وكان ذا مكانة فيهم

    فبدأت حرب جدل بين النبي صلى الله عليه وسلم واليهود أشد لددًا و أكثر خبثًا من حرب الجدل التي خاضها الرسول صلى الله عليه وسلم قبل ذلك في مكة، كان اليهود فيها يتعنتون ويحاولون أن يلبسوا الحق بالباطل، كذلك حاول اليهود الوقيعة بين الأوس والخزرج...إلى آخر هذه الأمور التي واجهها المسلمون، والتي كان لابد لهم حفاظًا على أنفسهم ودينهم أن يعدوا العدة لمواجهتها باستمرار


      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 21 نوفمبر - 12:16