الزيتون في منطقة عفرين
الزيتون
=====
يبلغ عدد أشجار الزيتون في سورية حوالي 67 مليون شجرة ، ويبلغ عددها في منطقة عفرين وحدها ن حوالي( 13 ) مليون شجرة ، ما بين مثمرة وصغيرة ، أي خمس العدد الكلي في سوريا ، وعدد المعاصر في منطقة عفرين ( 250 ) منها ( 92 ) معصرة حديثة متطورة و ( 158 ) معصرة فنية قديمة ، ويبلغ عدد معامل البيرين في المنطقة ( 18 ) معملاً ، وعدد معامل الصابون ( 10 ) معامل
جدول يبين عدد معاصر الزيتون في منطقة عفرين
المركز
شران
بلبل
راجو
المعبطلي
شيخ الحديد
جنديرس
المجموع
طرد مركزي
16
12
7
10
15
10
22
92
مكبس
20
36
20
26
35
6
15
158
المجموع
36
48
27
36
50
21
36
250
جدول يبين عدد معامل العرجوم والمصابن في منطقة عفرين
المركز
شران
بلبل
راجو
المعبطلي
شيخ الحديد
جنديرس
المجموع
العرجوم
13
3
-
-
1
-
1
18
المصابن
9
1
_
-
-
-
-
10
يعتبر محصول الزيتون في سورية من أهم محاصيل الأمن الغذائي ، ويأتي في المرتبة الثالثة من حيث الدخل بعد محصولي الحبوب والقطن ، كما يشكل أكثر من 60% من إجمالي مساحة الأشجار المثمرة الأخرى .
وتقع سورية اليوم في المركز الثاني من حيث الإنتاج على مستوى الوطن العربي ، والمركز السادس على مستوى العالم ، وتأتي أهمية هذه الزراعة من كون شجرة الزيتون تمتاز بقدمها وطول عمرها وجودة عطائها ، وهي بحكم تركيبها الفيزيولوجي والمورفولوجي من أكثر الأشجار تحملاً لظروف البيئة ، فهي تنمو في الأراضي الأقل خصوبة( الهضابية منها والمحجرة ) كما أنها تزرع بعلاً في ظروف مطرية محدودة يصعب على الزراعات الأخرى تحملها .
وتتصدّر زراعة أشجار الزيتون في منطقة عفرين المرتبة الأولى ، وذلك لتوفر الأرض والمناخ والانسان الذي لايعرف للكسل معنى ، هذا الانسان الذي يحفر الصخور بأظافره ويغرس هذه الشجرة المباركة .
إن آهالي منطقة عفرين يستقبلون موسم الزيتون بلهفة ، فهذا ينتظر الموسم ليؤدي التزاماته وذلك ليتزوج ، وآخر ليبني غرفة تأوي أسرته ……… الخ
لذلك ترى الجميع ( صغاراً وكباراً ، رجالاً ونساءً ) ينطلقون إلى كروم الزيتون في الصباح الباكر ، وفي المساء يتوجه صاحب الرزق مع محصوله إلى المعصرة .
يتكرر هذا المنظر خلال أيام الموسم ( بين تشرين الثاني و كانون الأول ) من كل عام حيث تحول مواويل العمال وآهازيجهم هذا الجدار الصامت للطبيعة ، فتتحول أيام الموسم ، موسم في حصاد الزيتون عرساً حقيقاً ، حيث ينغمس الانسان في الطبيعة ويتحد معها مشكلاً سيمفونية الحياة البهيجة بالآمال والطموحات
الزيتون
=====
يبلغ عدد أشجار الزيتون في سورية حوالي 67 مليون شجرة ، ويبلغ عددها في منطقة عفرين وحدها ن حوالي( 13 ) مليون شجرة ، ما بين مثمرة وصغيرة ، أي خمس العدد الكلي في سوريا ، وعدد المعاصر في منطقة عفرين ( 250 ) منها ( 92 ) معصرة حديثة متطورة و ( 158 ) معصرة فنية قديمة ، ويبلغ عدد معامل البيرين في المنطقة ( 18 ) معملاً ، وعدد معامل الصابون ( 10 ) معامل
جدول يبين عدد معاصر الزيتون في منطقة عفرين
المركز
شران
بلبل
راجو
المعبطلي
شيخ الحديد
جنديرس
المجموع
طرد مركزي
16
12
7
10
15
10
22
92
مكبس
20
36
20
26
35
6
15
158
المجموع
36
48
27
36
50
21
36
250
جدول يبين عدد معامل العرجوم والمصابن في منطقة عفرين
المركز
شران
بلبل
راجو
المعبطلي
شيخ الحديد
جنديرس
المجموع
العرجوم
13
3
-
-
1
-
1
18
المصابن
9
1
_
-
-
-
-
10
يعتبر محصول الزيتون في سورية من أهم محاصيل الأمن الغذائي ، ويأتي في المرتبة الثالثة من حيث الدخل بعد محصولي الحبوب والقطن ، كما يشكل أكثر من 60% من إجمالي مساحة الأشجار المثمرة الأخرى .
وتقع سورية اليوم في المركز الثاني من حيث الإنتاج على مستوى الوطن العربي ، والمركز السادس على مستوى العالم ، وتأتي أهمية هذه الزراعة من كون شجرة الزيتون تمتاز بقدمها وطول عمرها وجودة عطائها ، وهي بحكم تركيبها الفيزيولوجي والمورفولوجي من أكثر الأشجار تحملاً لظروف البيئة ، فهي تنمو في الأراضي الأقل خصوبة( الهضابية منها والمحجرة ) كما أنها تزرع بعلاً في ظروف مطرية محدودة يصعب على الزراعات الأخرى تحملها .
وتتصدّر زراعة أشجار الزيتون في منطقة عفرين المرتبة الأولى ، وذلك لتوفر الأرض والمناخ والانسان الذي لايعرف للكسل معنى ، هذا الانسان الذي يحفر الصخور بأظافره ويغرس هذه الشجرة المباركة .
إن آهالي منطقة عفرين يستقبلون موسم الزيتون بلهفة ، فهذا ينتظر الموسم ليؤدي التزاماته وذلك ليتزوج ، وآخر ليبني غرفة تأوي أسرته ……… الخ
لذلك ترى الجميع ( صغاراً وكباراً ، رجالاً ونساءً ) ينطلقون إلى كروم الزيتون في الصباح الباكر ، وفي المساء يتوجه صاحب الرزق مع محصوله إلى المعصرة .
يتكرر هذا المنظر خلال أيام الموسم ( بين تشرين الثاني و كانون الأول ) من كل عام حيث تحول مواويل العمال وآهازيجهم هذا الجدار الصامت للطبيعة ، فتتحول أيام الموسم ، موسم في حصاد الزيتون عرساً حقيقاً ، حيث ينغمس الانسان في الطبيعة ويتحد معها مشكلاً سيمفونية الحياة البهيجة بالآمال والطموحات