نسبه رضي الله عنه
هو سعيد بن زيد بن عمرو بن النفيل قال أبو النعيم : و أما سعيد ين زيد فكان بالحق قوالاً و لماله بذالاً و لهواه قامعاً و قتالاً و لم يكن ممن يخاف في الله لومة لائم وكان مجاب الدعوة
إسلامه رضي الله عنه
أسلم قبل عمر بن الخطاب هو و زوجته فاطمة بنت الخطاب و هي كانت سبب إسلام عمر رضي الله عنه و كان من المهاجرين الأوائل لم يشهد بدراً و ضرب رسول الله له بسهمه
قال الواقدي : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم قد بعث قبل أن يخرج الى بدر طلحة بن عبيد الله و سعيد بن زيد الى طريق الشام يتجسسان الأخبار ثم رجعا الى المدينة فقدماها يوم الوقعة ببدر فضرب لهما رسول الله صلى الله عليه و سلم بسهمهما و أجرهما
و شهد ما بعدها من المشاهد و هو أحد العشرة المبشرين بالجنة
فضائله رضي الله عنه
هو أحد العشرة المبشرين بالجنة لما جاء عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال : أبو بكر في الجنة و عمر في الجنة...-الى ان وصل اليه-و سعيد بن زيد في الجنة
عن هاشم بن عروة عن أبيه أن أروى بنت أويس ادعت على سعيد بن زيد أنه أخذ من أرضها فخاصمته الى مروان بن الحكم فقال سعيد : أنا كنت آخذ من أرضها شيئاً بعد الذي سمعت من رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟
قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : من أخذ شبراً من الأرض ظلماً طوقه الى سبع أرضين
فقال له مروان : لا أسألك بينة بعد هذا
فقال : اللهم إن كانت كاذبة فعم بصرها و اقتلها في ارضها قال فما ماتت حتى ذهب بصرها ثم بينما هي تمشي في أرضها إذ وقعت في حفرة فماتت
جهاده رضي الله عنه
يوم أجنادين
و هو قائد الفرسان يوم أجنادين و كان من أشد الناس و هو الذي أشار على خالد ببدء القتال يوم أجنادين لما رمى الروم المسلمين بالنشاب فصاح سعيد بن زيد بخالد قائلاً : علام نستهدف لهؤلاء العلوج –أي الكفار- وقد رشقونا بالسهام حتى شمست-أي امتنعت- الخيل ؟ فأقبل خالد الى خيا المسلمين و قال لهم : احملوا –رحمكم الله- على اسم الله و حمل خالد على الروم و حمل المسلمون معه حتى انتصروا بأمر الله
يوم اليرموك
قال حبيب بن سلمة : اضطررنا يوم اليرموك الى سعيد بن زيد فلله در سعيد ما سعيد يومئذ إلا الأسد لما نظر الى الروم و خافها اقتحم الى الارض-أي القى نفسه بشدة- و جثا على ركبتيه حتى اذا دنوا منه وثب في وجوههم مثل الليث فطعن برايته أول رجل من القوم فقتله و أخذ والله يقاتل راجلاً –أي على رجله من غير فرس-قتال الرجل الشجاع البأس فارساً و يعطف الناس اليه
وفاته رضي الله عنه
قال ابن الاثير : وتوفي سعيد سنة خمسين أو احدى و خمسين و هو ابن بضع و سبعين سنة و قيل توفي سنة ثماني و خمسين بالعقيق من نواحي المدينة و الأول أصح
فهميئاً له بالجنة كما بشره الصادق المصدوق صلى الله عليه و سلم
هو سعيد بن زيد بن عمرو بن النفيل قال أبو النعيم : و أما سعيد ين زيد فكان بالحق قوالاً و لماله بذالاً و لهواه قامعاً و قتالاً و لم يكن ممن يخاف في الله لومة لائم وكان مجاب الدعوة
إسلامه رضي الله عنه
أسلم قبل عمر بن الخطاب هو و زوجته فاطمة بنت الخطاب و هي كانت سبب إسلام عمر رضي الله عنه و كان من المهاجرين الأوائل لم يشهد بدراً و ضرب رسول الله له بسهمه
قال الواقدي : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم قد بعث قبل أن يخرج الى بدر طلحة بن عبيد الله و سعيد بن زيد الى طريق الشام يتجسسان الأخبار ثم رجعا الى المدينة فقدماها يوم الوقعة ببدر فضرب لهما رسول الله صلى الله عليه و سلم بسهمهما و أجرهما
و شهد ما بعدها من المشاهد و هو أحد العشرة المبشرين بالجنة
فضائله رضي الله عنه
هو أحد العشرة المبشرين بالجنة لما جاء عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال : أبو بكر في الجنة و عمر في الجنة...-الى ان وصل اليه-و سعيد بن زيد في الجنة
عن هاشم بن عروة عن أبيه أن أروى بنت أويس ادعت على سعيد بن زيد أنه أخذ من أرضها فخاصمته الى مروان بن الحكم فقال سعيد : أنا كنت آخذ من أرضها شيئاً بعد الذي سمعت من رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟
قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : من أخذ شبراً من الأرض ظلماً طوقه الى سبع أرضين
فقال له مروان : لا أسألك بينة بعد هذا
فقال : اللهم إن كانت كاذبة فعم بصرها و اقتلها في ارضها قال فما ماتت حتى ذهب بصرها ثم بينما هي تمشي في أرضها إذ وقعت في حفرة فماتت
جهاده رضي الله عنه
يوم أجنادين
و هو قائد الفرسان يوم أجنادين و كان من أشد الناس و هو الذي أشار على خالد ببدء القتال يوم أجنادين لما رمى الروم المسلمين بالنشاب فصاح سعيد بن زيد بخالد قائلاً : علام نستهدف لهؤلاء العلوج –أي الكفار- وقد رشقونا بالسهام حتى شمست-أي امتنعت- الخيل ؟ فأقبل خالد الى خيا المسلمين و قال لهم : احملوا –رحمكم الله- على اسم الله و حمل خالد على الروم و حمل المسلمون معه حتى انتصروا بأمر الله
يوم اليرموك
قال حبيب بن سلمة : اضطررنا يوم اليرموك الى سعيد بن زيد فلله در سعيد ما سعيد يومئذ إلا الأسد لما نظر الى الروم و خافها اقتحم الى الارض-أي القى نفسه بشدة- و جثا على ركبتيه حتى اذا دنوا منه وثب في وجوههم مثل الليث فطعن برايته أول رجل من القوم فقتله و أخذ والله يقاتل راجلاً –أي على رجله من غير فرس-قتال الرجل الشجاع البأس فارساً و يعطف الناس اليه
وفاته رضي الله عنه
قال ابن الاثير : وتوفي سعيد سنة خمسين أو احدى و خمسين و هو ابن بضع و سبعين سنة و قيل توفي سنة ثماني و خمسين بالعقيق من نواحي المدينة و الأول أصح
فهميئاً له بالجنة كما بشره الصادق المصدوق صلى الله عليه و سلم