الرئيسية
التسجيل
عــدد الـــمــســاهـمات
من طرف أفادت اختصاصية التغذية إيلين داوود في حديث خاص أجرته معها “الجمهورية”: “انّ التمثيل الغذائي هو نسبة الوحدات الحرارية التي يتم حرقها من أجل تأمين عمليات أساسية له، مثل دوران الدم والتنفس والنمو وإعادة تجديد الخلايا”.
وتتابع: “توجد عوامل عدة تؤثر سلباً في أداء عملية الأيض، مثل العوامل الوراثية وقلّة نسبة العضل والتقدم في العمر، بالاضافة إلى مشاكل في الهورمونات وقلّة القيام بأي حركة رياضية.
ولا بد من الاشارة إلى أن النساء عموماً يمتلكن نسبة أقل من التمثيل الغذائي، نظراً لاحتواء أجسامهن على كميات أكبر من الدهون مقارنة بالرجال”.
وتضيف داوود: “صحيح أن هذه العوامل التي تعوّق أداء التمثيل الغذائي لا يمكن تجنّبها في بعض الحالات، إلا انه يمكن اعتناق بعض الخطوات التي من شأنها زيادة عملية حرق
الوحدات الحرارية وتعزيز أداء الأيض، منها:
1 – زيادة نسبة العضل في الجسم من خلال القيام بتمارين رياضية معيّنة من شأنها تحقيق هذا الهدف.
2 – تغيير نمط الرياضة: يمكن مثلاً القيام بتمارين الأيروبيك التي لا تزيد نسبة العضل مقارنة بالتمارين الأخرى، إلا انها تساعد الجسم على حرق المزيد من الوحدات الحرارية اثناء التوقف عن الرياضة.
3 – شرب الكثير من الماء: فقد أشارت الدراسات إلى أن استهلاك ما لا يقل عن 8 أكواب من المياه في اليوم، يزيد من أداء التمثيل الغذائي.
4 – من المهم تناول الطعام بكمية معتدلة وبطريقة منتظمة: فمن المهم عدم تجويع الجسم والبقاء لمدة طويلة من دون إدخال أي نوع من الطعام. لذا لا بد من استهلاك كمية صغيرة من الطعام كل ثلاث ساعات، وما هو مثالي الحصول على ثلاث وجبات رئيسية وإدخال وجبات خفيفة في ما بينها. ومن الضروري معرفة أن وجبة الفطور تشكّل أهم وجبة خلال النهار، ليس فقط بفضل قدرتها على تأمين الشعور لوقت أطول والمساعدة على خسارة الوزن، إنما أيضا لأنها تشكّل انطلاقة مهمّة لأداء التمثيل الغذائي خلال اليوم.
5 – استخدام التوابل الحارة في الأطعمة بفضل قدرتها على زيادة نسبة حرق الوحدات الحرارية.
6 – الحصول على كمية جيدة من البروتينات: فلهضم هذه المواد الغذائية، يقوم الجسم بحرق كمية أكبر من الوحدات الحرارية مقارنة بأثناء هضمه للنشويات أو الدهون. لكن بالتأكيد من المهم التركيز على مصادر البروتين القليلة الدسم والدهون.
7 – استهلاك كمية معتدلة من مادة الكافيين التي تبيّن أنها تعزز عملية حرق الوحدات الحرارية.
8- الشاي الأخضر: فهو يحتوي المادة المضادة للأكسدة التي تُعرف بالـ Catechins والتي تبيّن أنها ترفع من أداء عملية الأيض”.
وتختم داوود: “لا بد أخيراً من تجنّب الخضوع لحميات غذائية غير متوازنة والتي تؤمّن للجسم أقل من 1000 وحدة حرارية. فهي تؤدي إلى خسارة كمية كبيرة من المياه والعضل، ما ينعكس سلباً على أداء التمثيل الغذائي ويجعله غير قادر على حرق الوحدات الحرارية بشكل طبيعي”.
وتتابع: “توجد عوامل عدة تؤثر سلباً في أداء عملية الأيض، مثل العوامل الوراثية وقلّة نسبة العضل والتقدم في العمر، بالاضافة إلى مشاكل في الهورمونات وقلّة القيام بأي حركة رياضية.
ولا بد من الاشارة إلى أن النساء عموماً يمتلكن نسبة أقل من التمثيل الغذائي، نظراً لاحتواء أجسامهن على كميات أكبر من الدهون مقارنة بالرجال”.
وتضيف داوود: “صحيح أن هذه العوامل التي تعوّق أداء التمثيل الغذائي لا يمكن تجنّبها في بعض الحالات، إلا انه يمكن اعتناق بعض الخطوات التي من شأنها زيادة عملية حرق
الوحدات الحرارية وتعزيز أداء الأيض، منها:
1 – زيادة نسبة العضل في الجسم من خلال القيام بتمارين رياضية معيّنة من شأنها تحقيق هذا الهدف.
2 – تغيير نمط الرياضة: يمكن مثلاً القيام بتمارين الأيروبيك التي لا تزيد نسبة العضل مقارنة بالتمارين الأخرى، إلا انها تساعد الجسم على حرق المزيد من الوحدات الحرارية اثناء التوقف عن الرياضة.
3 – شرب الكثير من الماء: فقد أشارت الدراسات إلى أن استهلاك ما لا يقل عن 8 أكواب من المياه في اليوم، يزيد من أداء التمثيل الغذائي.
4 – من المهم تناول الطعام بكمية معتدلة وبطريقة منتظمة: فمن المهم عدم تجويع الجسم والبقاء لمدة طويلة من دون إدخال أي نوع من الطعام. لذا لا بد من استهلاك كمية صغيرة من الطعام كل ثلاث ساعات، وما هو مثالي الحصول على ثلاث وجبات رئيسية وإدخال وجبات خفيفة في ما بينها. ومن الضروري معرفة أن وجبة الفطور تشكّل أهم وجبة خلال النهار، ليس فقط بفضل قدرتها على تأمين الشعور لوقت أطول والمساعدة على خسارة الوزن، إنما أيضا لأنها تشكّل انطلاقة مهمّة لأداء التمثيل الغذائي خلال اليوم.
5 – استخدام التوابل الحارة في الأطعمة بفضل قدرتها على زيادة نسبة حرق الوحدات الحرارية.
6 – الحصول على كمية جيدة من البروتينات: فلهضم هذه المواد الغذائية، يقوم الجسم بحرق كمية أكبر من الوحدات الحرارية مقارنة بأثناء هضمه للنشويات أو الدهون. لكن بالتأكيد من المهم التركيز على مصادر البروتين القليلة الدسم والدهون.
7 – استهلاك كمية معتدلة من مادة الكافيين التي تبيّن أنها تعزز عملية حرق الوحدات الحرارية.
8- الشاي الأخضر: فهو يحتوي المادة المضادة للأكسدة التي تُعرف بالـ Catechins والتي تبيّن أنها ترفع من أداء عملية الأيض”.
وتختم داوود: “لا بد أخيراً من تجنّب الخضوع لحميات غذائية غير متوازنة والتي تؤمّن للجسم أقل من 1000 وحدة حرارية. فهي تؤدي إلى خسارة كمية كبيرة من المياه والعضل، ما ينعكس سلباً على أداء التمثيل الغذائي ويجعله غير قادر على حرق الوحدات الحرارية بشكل طبيعي”.
