عن عمرو بن أبي سلمة رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: »سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك« متفق عليه.
(سم الله) أي اذكر اسم الله
(وكل بيمينك) لأنها لما ليس من باب الإهانة وهذا منه
(وكل مما يليك) أي إذا كان الطعام لونًا واحدًا، فإن كان ألوانًا جاز الأكل من جميع الجوانب.
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: »إذا أكل أحدكم فليذكر اسم الله تعالى، فإن نسي أن يذكر اسم الله تعالى في أوله فليقل: بسم الله أوله وآخره« رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
(إذا أكل أحدكم) أي شرع في الأكل
(فليذكر اسم الله تعالى) بأن يقول: بسم الله الرحمن الرحيم
(فإن نسي أن يذكر اسم الله تعالى في) أي عند
(أوله فليقل) ندبًا
(بسم الله) أي آكل
(أوله وآخره) المراد بهما ما يشمل سائر الأجزاء. والقصد هنا منع الشيطان من الطعام؛ فليتقيأ ما أكله قبلها، أي التسمية، لما أتى به بعد منها.
عن أمية بن مخشي الصحابي رضي الله عنه قال: »كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسًا ورجل يأكل فلم يسم حتى لم يبق من طعامه إلا لقمة، فلما رفعها إلى فيه قال: بسم الله أوله وآخره، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال: مازال الشيطان يأكل معه، فلما ذكر اسم الله استقاء ما في بطنه« رواه أبو داود والنسائي.
(فلم يسم حتى لم يبق من طعامه إلا لقمة، فلما رفعها إلى فيه قال: بسم الله أوله وآخره) أي فيهما والمراد جميع أجزاء الطعام
(فضحك النبي صلى الله عليه وسلم ثم) أي بعد ضحكه
(قال: مازال الشيطان يأكل معه) أي في دوام تناوله الطعام تاركًا التسمية فيه
(فلما ذكر اسم الله استقاء ما في بطنه) قال العلماء: إنما لم يجب غسل الإناء مع أن القيء نجس منجس؛ لأن الخبر ليس فيه أن تقيؤه
يكون داخله، فيجوز أن يكون خارجه ولا تجب الطهارة من المشكوك فيه.
عن عائشة رضي الله عنها قالت: »كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل طعامًا في ستة من أصحابه، فجاء أعرابي فأكله بلقمتين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما إنه لو سمى لكفاكم« رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل طعامًا في ستة من أصحابه) أي معهم
(فجاء) أي بعد تركهم لذلك الطعام وانقطاع نسبة ذكرهم اسم الله عند تناوله عنه
(أعرابي فأكله بلقمتين) الباء بمعنى في (أما إنه) أي الإعرابي
(لو سمى لكفاكم) أي معه بأن يبارك فيه فتأكلون ويأكل ويكفي الجميع، لكن بترك التسمية عليه نزعت منه البركة حتى أكل في لقمتين.
عن معاذ بن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: »من أكل طعامًا فقال: الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة، غفر له ما تقدم من ذنبه« رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن.
(من أكل طعامًا) ظاهر عمومه ولو على وجه التداوي لشمول الطعام له لغةً وشرعًا
(فقال) أي عقب الفراغ
(من غير حول) أي حيلة
(مني ولا قوة) أشار به إلى أن طريق تحصيل الطعام هو بمحض فضل الله تعالى لا دخل في ذلك لغيره سبحانه
(غفر له ما تقدم من ذنبه) ظاهره ولو كبائر، لكنه مقيد عندنا بالصغائر غير التبعات.
(سم الله) أي اذكر اسم الله
(وكل بيمينك) لأنها لما ليس من باب الإهانة وهذا منه
(وكل مما يليك) أي إذا كان الطعام لونًا واحدًا، فإن كان ألوانًا جاز الأكل من جميع الجوانب.
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: »إذا أكل أحدكم فليذكر اسم الله تعالى، فإن نسي أن يذكر اسم الله تعالى في أوله فليقل: بسم الله أوله وآخره« رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
(إذا أكل أحدكم) أي شرع في الأكل
(فليذكر اسم الله تعالى) بأن يقول: بسم الله الرحمن الرحيم
(فإن نسي أن يذكر اسم الله تعالى في) أي عند
(أوله فليقل) ندبًا
(بسم الله) أي آكل
(أوله وآخره) المراد بهما ما يشمل سائر الأجزاء. والقصد هنا منع الشيطان من الطعام؛ فليتقيأ ما أكله قبلها، أي التسمية، لما أتى به بعد منها.
عن أمية بن مخشي الصحابي رضي الله عنه قال: »كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسًا ورجل يأكل فلم يسم حتى لم يبق من طعامه إلا لقمة، فلما رفعها إلى فيه قال: بسم الله أوله وآخره، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال: مازال الشيطان يأكل معه، فلما ذكر اسم الله استقاء ما في بطنه« رواه أبو داود والنسائي.
(فلم يسم حتى لم يبق من طعامه إلا لقمة، فلما رفعها إلى فيه قال: بسم الله أوله وآخره) أي فيهما والمراد جميع أجزاء الطعام
(فضحك النبي صلى الله عليه وسلم ثم) أي بعد ضحكه
(قال: مازال الشيطان يأكل معه) أي في دوام تناوله الطعام تاركًا التسمية فيه
(فلما ذكر اسم الله استقاء ما في بطنه) قال العلماء: إنما لم يجب غسل الإناء مع أن القيء نجس منجس؛ لأن الخبر ليس فيه أن تقيؤه
يكون داخله، فيجوز أن يكون خارجه ولا تجب الطهارة من المشكوك فيه.
عن عائشة رضي الله عنها قالت: »كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل طعامًا في ستة من أصحابه، فجاء أعرابي فأكله بلقمتين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما إنه لو سمى لكفاكم« رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل طعامًا في ستة من أصحابه) أي معهم
(فجاء) أي بعد تركهم لذلك الطعام وانقطاع نسبة ذكرهم اسم الله عند تناوله عنه
(أعرابي فأكله بلقمتين) الباء بمعنى في (أما إنه) أي الإعرابي
(لو سمى لكفاكم) أي معه بأن يبارك فيه فتأكلون ويأكل ويكفي الجميع، لكن بترك التسمية عليه نزعت منه البركة حتى أكل في لقمتين.
عن معاذ بن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: »من أكل طعامًا فقال: الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة، غفر له ما تقدم من ذنبه« رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن.
(من أكل طعامًا) ظاهر عمومه ولو على وجه التداوي لشمول الطعام له لغةً وشرعًا
(فقال) أي عقب الفراغ
(من غير حول) أي حيلة
(مني ولا قوة) أشار به إلى أن طريق تحصيل الطعام هو بمحض فضل الله تعالى لا دخل في ذلك لغيره سبحانه
(غفر له ما تقدم من ذنبه) ظاهره ولو كبائر، لكنه مقيد عندنا بالصغائر غير التبعات.