.وعن أبي مسعود رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (ليس من نفس تقتل ظلماً إلا كان على أبن آدم الأول كفل من دمها كان أول من سن القتل ) متفق عليه
من نفس تقتل ظلماً إلا كان على أبن آدم الأول] وهو قابيل القاتل لأخيه هابيل حين تزوج كل منهما بأخته التي مع الآخر في بطن واحدة , وكان شريعة آدم عليه السلام أن بطون حواء كانت بمنزلة الأقارب الأباعد , وحكمته تعذر التزوج فاقتضت مصلحة بقاء النسل تجويز ذلك فحينئذ قتل قابيل هابيل لأن زوجته كانت اجمل فأدى به حسده إلى قتله , وهذا لا يمنع السبب المذكور في الآية لإمكان أن سبب القتل به هذا الحسد , وافهم قوله الأول إنه أول أولاد أدم , فإنهما أول قاتل ومقتول من ولد آدم
كفل] آي نصيب
من] إثم
دمها كان أول من سن القتل ] ففعله بأخيه فكل من فعله بعده مقتد به ولو بواسطة أو وسائط
من نفس تقتل ظلماً إلا كان على أبن آدم الأول] وهو قابيل القاتل لأخيه هابيل حين تزوج كل منهما بأخته التي مع الآخر في بطن واحدة , وكان شريعة آدم عليه السلام أن بطون حواء كانت بمنزلة الأقارب الأباعد , وحكمته تعذر التزوج فاقتضت مصلحة بقاء النسل تجويز ذلك فحينئذ قتل قابيل هابيل لأن زوجته كانت اجمل فأدى به حسده إلى قتله , وهذا لا يمنع السبب المذكور في الآية لإمكان أن سبب القتل به هذا الحسد , وافهم قوله الأول إنه أول أولاد أدم , فإنهما أول قاتل ومقتول من ولد آدم
كفل] آي نصيب
من] إثم
دمها كان أول من سن القتل ] ففعله بأخيه فكل من فعله بعده مقتد به ولو بواسطة أو وسائط