قال الله تعالى وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ - سورة الحجر من الآية 88
وقال تعالى وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ - سورة آل عمران من الآية 159
المقصود بطلاقة الوجه: تهلله بالانشراح والابتسام.
عن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: »اتقوا النار ولو بشق تمرة، فمن لم يجد فبكلمة طيبة« متفق عليه.
(اتقوا النار) أي اتخذوا ما يقيكم منها
(ولو) كان الاتقاء
(بشق تمرة) بكسر الشين: أي نصف تمرة؛ فإن الله تعالى يقول: إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وقال: فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ
(فمن لم يجد) أي ما يتقي به من الصدقة
(فبكلمة طيبة) أي فليتقها، أي النار، بكلمة طيبة؛ فيكون طيبها للمخاطب قائمًا مقام ما فاته من اللين.
عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: »لا تحقرنّ من المعروف شيئًا ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق« رواه مسلم.
(لا تحقرنّ من المعروف شيئًا) المعروف أي ما يستحسن شرعًا
(ولو) كان ذلك المعروف
(أن تلقى أخاك بوجه طليق) أي متهلل بالبشر والابتسام لأن الظاهر عنوان الباطن؛ فلقياه بذلك يشعره بمحبتك له وفرحك بلقائه، والمطلوب من المؤمنين التواد والتحاب.
وقال تعالى وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ - سورة آل عمران من الآية 159
المقصود بطلاقة الوجه: تهلله بالانشراح والابتسام.
عن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: »اتقوا النار ولو بشق تمرة، فمن لم يجد فبكلمة طيبة« متفق عليه.
(اتقوا النار) أي اتخذوا ما يقيكم منها
(ولو) كان الاتقاء
(بشق تمرة) بكسر الشين: أي نصف تمرة؛ فإن الله تعالى يقول: إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وقال: فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ
(فمن لم يجد) أي ما يتقي به من الصدقة
(فبكلمة طيبة) أي فليتقها، أي النار، بكلمة طيبة؛ فيكون طيبها للمخاطب قائمًا مقام ما فاته من اللين.
عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: »لا تحقرنّ من المعروف شيئًا ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق« رواه مسلم.
(لا تحقرنّ من المعروف شيئًا) المعروف أي ما يستحسن شرعًا
(ولو) كان ذلك المعروف
(أن تلقى أخاك بوجه طليق) أي متهلل بالبشر والابتسام لأن الظاهر عنوان الباطن؛ فلقياه بذلك يشعره بمحبتك له وفرحك بلقائه، والمطلوب من المؤمنين التواد والتحاب.