هاوار عفرين ابو الوليد

أحمد مصطفى : قصيدة الحرِية 73926
أحمد مصطفى : قصيدة الحرِية 73949

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

هاوار عفرين ابو الوليد

أحمد مصطفى : قصيدة الحرِية 73926
أحمد مصطفى : قصيدة الحرِية 73949

هاوار عفرين ابو الوليد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
هاوار عفرين ابو الوليد

مرحبا و أغــلى ســهلا يا (زائر) .. عدد مساهماتك و مـشــاركـاتـك3


    أحمد مصطفى : قصيدة الحرِية

    احبك يا عفرين
    احبك يا عفرين
     غــرامــي  كبـــير الــمــشـــرفــين
     غــرامــي  كبـــير الــمــشـــرفــين


    عــدد الـــمــســاهـمات عــدد الـــمــســاهـمات : 191

    أحمد مصطفى : قصيدة الحرِية Empty أحمد مصطفى : قصيدة الحرِية

    مُساهمة من طرف احبك يا عفرين الثلاثاء 15 نوفمبر - 14:21

    من خلف أسوار السجنِ أناديِ
    أسّمعو ندائي من خلف أسّوار السجنِ اشكيِ هموميِ
    أنا ذاك الربيعُ في وطنيِ
    أنا ذاك الوسيمُ في بلاديِ
    أنا ذلك الشاعرُ في قريتيِ
    كنتُ أحلم أن أكتبَ قصيدة حريتيِ

    حلم ......؟
    لم أحلم يوماً ولم أرىَ خيالاً في مناميِ
    هنا في وطنيِ



    هنَا خلفَ أسّوار السجنِ
    هنَا سّرِيرِي وهنَا مخدَتيِ
    هنَا سريري الحديدي
    وهنا مخدتيِ من الحَجر الصوانِ
    كسرَت عظاميِ
    والألمٌ فيِ جسديِ
    وملاَمح وجهيِ
    لم يعدّ كمَا كانَ في السابقِ
    أننيِ أنصَهر كالمعّدن الزئبقِ
    لمْ أعدّ كمَا كنتُ أنَا


    أسّمعونيِ
    أسّمعٌوا نِدائيِ
    هلْ هَذا جزائيِ
    أرحمونيِ
    مَاذا فَعلت أرحَمونيِ
    أرحمُوني هَا أنَا مثّلكمْ ؟بَشر؟
    من لَحمً و دمً
    لم أعد أتحمل سِياط هَذا الَّجلاَد
    كأنه خُلقَ من حَجر الصوانِ
    فأنا مثّلكَ أيَّها الإِنسَان
    اه من هَذا الجّلاد
    ضرَباتهُ يمزقُ جَّلد جّسديِ

    أسمعونيِ
    أسمعوا ندائيِ
    أنا ذلكَ الضعيِفُ خلفَ أسوار السجنِ
    لم أعدّ أتَحمل من أشبَاح الّليِل
    يضربوٌننَي في النهَار
    ويمزقونَ جسديِ في الليلِ
    أقول لَكم هلْ هَذا جزَائيِ


    أسمعونيِ
    أنا شَاعر الحرَّية
    أنا ذلك الربيعُ في*كرّدستان* سوٌريا

    أناديكمْ
    أناديِ صلاَح الدين أنادي يوُسفَ
    بمنْ أنَا
    أنا أبن الميدي أنا
    أسمعونيِ
    هل لإننيِ خلقتُ كردياً
    هل لإننيِ بأبن ذالِك الميديً
    هل لان زرادشتُ نبييِ وإِبراهيم جديِ

    أسمعونيِ
    وأسمعوا ندائيِ
    هل هَذا جزائيِ
    لإننيِ سُأفارقُ الحيَاة في وطنناً
    وطنناً لم يعدّ فيهَا الحٌرية
    ولم أعرف يوماً طَعمَ الحٌرية
    فهذا، دِمشَّق، وهَذا هوَ، القلمُ،؟
    فلم أعد أخَاف من الموتِ
    ولم أعدّ أخَاف من ذالكَ الجّلاَد
    وأن قتَلونيِ أو أعدّموُنيِ
    هؤلاء الجُبَناء
    سأناديِ من خلفَ أسوَار السّجن ِ
    وأكتبٌ قصيِدتيِ ...قصيِدة الحَّرِية
    إلى جميع السَّجناء في سجوٌن دِمشق لكم ضّياءَ القمَر في الليَّل ولكمْ نور الشمس في النهار ولكم القلمٌ لتحاربوا به رصَاصَ العدو ولكم الحرَّية
    بقلم . احمد مصطفى

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 15 نوفمبر - 3:47