عثر غواصون يونانيون عام 1900 بطريق الصدفة على صندوق صغير قبالة سواحل جزيرة كريتاس اليونانية، ينتظر أن يسهم في إعادة علماء الفلك تقييم قناعاتهم بشأن الآلات المستخدمة في أبحاث الفلك.
تتعرض الصحفية البريطانية جو مارشانت في كتابها "فك شفرة السماء" لمدى الصعوبة التي واجهها العلماء على مدى أكثر من 100 عام في إعادة هذا الجزء الذي عثر عليه لأصله ومعرفة وظيفته التي صنع من أجلها.
اكتشف الغواصون في هذا الحطام الذي يبلغ من العمر نحو ألفي عام بقايا صندوق خشبي صغير لا يزيد عن حجم صفحة الورق مقاس ورقة "آيه 4"، والذي عثر فيه على بقايا العديد من التروس التي ظلت وظيفتها غامضة وقتا طويلا.
وكان الوصول لهذا الأثر البالغ الحساسية صعبا للغاية، والذي سمي "آلية أنتيكيثيرا"، طبقا لاسم المكان الذي عثر عليه فيه.
نجح العلماء في فك شفرة الحروف التي وجدت على الترس، مما جعلهم يرجحون أن يكون الترس جزءا من آلية للتقويم. غير أنهم توصلوا مع تقدم الإمكانيات العلمية إلى أن قيمة ما عثر عليه في الصندوق الذي يبدو بسيطا كانت أكبر بكثير مما اعتقدوا.
ورغم أن الكثير من تفاصيل آلية أنتيكيثيرا ظلت غامضة، فإن العلماء خلصوا إلى أنها أقدم أثر لتقنية ذات أهمية كبيرة في نشأة العالم الحديث.
ورجح العلماء أن يكون مخترع هذه الآلية قد استخدمها في عرض حركات الأجرام السماوية.
ووصفت مارشانت، في كتابها، أهمية هذه التحركات في الأديان الأولى، ما جعلها تستنفد الكثير من الجهود والطاقات والأوقات من راصديها.
وتبين المعلومات الحديثة أن البشر الأوائل كانوا يحسبون حركات النجوم والكواكب بدقة مدهشة.
ومن أكثر ما يثير الدهشة بشأن هذه الآلية أنها كانت وقت نشأتها، أي 100 عام قبل حساب التقويم التاريخي الحالي، أكثر من مجرد علم فلك متقدم، حيث كان هذا العرض الآلي لحركة الأجرام السماوية دقيقا بشكل مدهش وذا جودة، لم يكن العلماء يتخيلون أنها لدى اليونانيين القدامى، ما جعلهم يعيدون النظر في تاريخ التقنية لدى هؤلاء اليونانيين.
تتعرض الصحفية البريطانية جو مارشانت في كتابها "فك شفرة السماء" لمدى الصعوبة التي واجهها العلماء على مدى أكثر من 100 عام في إعادة هذا الجزء الذي عثر عليه لأصله ومعرفة وظيفته التي صنع من أجلها.
اكتشف الغواصون في هذا الحطام الذي يبلغ من العمر نحو ألفي عام بقايا صندوق خشبي صغير لا يزيد عن حجم صفحة الورق مقاس ورقة "آيه 4"، والذي عثر فيه على بقايا العديد من التروس التي ظلت وظيفتها غامضة وقتا طويلا.
وكان الوصول لهذا الأثر البالغ الحساسية صعبا للغاية، والذي سمي "آلية أنتيكيثيرا"، طبقا لاسم المكان الذي عثر عليه فيه.
نجح العلماء في فك شفرة الحروف التي وجدت على الترس، مما جعلهم يرجحون أن يكون الترس جزءا من آلية للتقويم. غير أنهم توصلوا مع تقدم الإمكانيات العلمية إلى أن قيمة ما عثر عليه في الصندوق الذي يبدو بسيطا كانت أكبر بكثير مما اعتقدوا.
ورغم أن الكثير من تفاصيل آلية أنتيكيثيرا ظلت غامضة، فإن العلماء خلصوا إلى أنها أقدم أثر لتقنية ذات أهمية كبيرة في نشأة العالم الحديث.
ورجح العلماء أن يكون مخترع هذه الآلية قد استخدمها في عرض حركات الأجرام السماوية.
ووصفت مارشانت، في كتابها، أهمية هذه التحركات في الأديان الأولى، ما جعلها تستنفد الكثير من الجهود والطاقات والأوقات من راصديها.
وتبين المعلومات الحديثة أن البشر الأوائل كانوا يحسبون حركات النجوم والكواكب بدقة مدهشة.
ومن أكثر ما يثير الدهشة بشأن هذه الآلية أنها كانت وقت نشأتها، أي 100 عام قبل حساب التقويم التاريخي الحالي، أكثر من مجرد علم فلك متقدم، حيث كان هذا العرض الآلي لحركة الأجرام السماوية دقيقا بشكل مدهش وذا جودة، لم يكن العلماء يتخيلون أنها لدى اليونانيين القدامى، ما جعلهم يعيدون النظر في تاريخ التقنية لدى هؤلاء اليونانيين.