قبضت شرطة دبي على خادمة من جنسية دولة آسيوية، اعتادت وضع كميات من «البول» في الطعام والشراب، اللذين تعدهما لأفراد أسرة مواطنة
تعمل لديها في منطقة الراشدية، معتقدة أنها بهذه الطريقة تتمكن من السيطرة على مخدوميها، وفقاً لمدير إدارة البحث الجنائي في شرطة دبي، المقدم أحمد المري، الذي أفاد بأن «الواقعة بدأت حين ورد بلاغ الأسبوع الماضي من رب أسرة مواطنة، أفاد فيه بأنه وعدداً من أفراد أسرته يشمون رائحة غريبة في الطعام، خصوصاً السلطات، والشاي، فسألوا الخادمة عن مصدر الرائحة لكنها نفت قطعياً علمها به».
وأضاف رب الأسرة: «لم نشعر بالراحة، وأثارت تلك الرائحة قلقنا، نظراً لأنها منفرة ولا تشبه روائح أي من التوابل أو مكونات الطعام المعروفة». ولفت إلى أن «مخاوفهم تضاعفت بعد أن شاهدوا بقايا سوائل غريبة تأكدوا من رائحتها أنها (بول) في أجزاء من المنزل، مثل (البانيو) وأرضية الحمام بعد خروج الخادمة منه، ما رجح شكوك الأسرة فيها، خصوصاً في ظل علمهم بأن بعض الخادمات من جنسيات إفريقية وآسيوية يلجأن إلى ممارسة عادات غريبة للتودد إلى الأسر التي يعملن لديها».
وأشار المري إلى أن «فريقاً من إدارة البحث الجنائي توجه فور تلقي البلاغ للتحقيق في الواقعة، ومقارنة سلوك الخادمة بحالات سابقة»، مبيناً أن «فريق العمل فتّش غرفة الخادمة جيداً، وعثر على زجاجة تحوي سائلاً مائلاً إلى اللون الأصفر أخفتها بين أغراضها».
وتابع أنه «بمواجهة الخادمة بهذا السائل، أقرّت بأنه يحوي كميات من بولها، فتم نقلها إلى مركز شرطة الراشدية لإبعادها عن الأسرة، إذ خضعت لاستجواب حول أسباب احتفاظها بهذه الزجاجة في غرفتها».
ولفت إلى أنه «تمت مواجهة الخادمة بشكوك مخدوميها في تصرفاتها، فاعترفت بأنها دأبت طوال عملها لديهم منذ أربعة أشهر، على وضع قطرات من بولها في الطعام والحساء والشاي، كما اعتادت القيام بالتصرف نفسه خلال عملها لدى أسرة في إحدى الدول الخليجية».
وأوضح المري أن «الخادمة بررت سلوكها باعتقاد سائد في بلادها حول إمكانية السيطرة على أي شخص، من خلال وضع البول في طعامه أو شرابه، وأنها لجأت إلى ذلك بغرض التحكم في الأسرة التي تعمل لديها، ودفعهم إلى زيادة راتبها، أو منحها حوافز دورية».
وأفادت المرأة المتهمة بأن «أفراد الأسرة كانوا يشكون في رائحة الطعام الذي تعده لهم، لكنهم كانوا يتناولونه بشكل مستمر، إلى أن أبلغوا عنها الشرطة»، مشيرة إلى أنها «تقوم بهذا السلوك منذ عملها في هذه الوظيفة».
وذكر المري أنه «تمت إحالة المرأة إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات معها»، مشيراً إلى أهمية انتباه الأسر إلى هذه الأمور وتشغيل خادمة موثوق بها.
ولفت إلى أنه «تم تسجيل حالات مماثلة لخادمات يضعن بولاً أو دماء غير نظيفة على سبيل الانتقام أو الدجل».
وسجلت شرطة دبي ارتفاعاً لافتاً في جرائم الخدم خلال عام ،2011 بنسبة تصل إلى 17.1٪، وبواقع 1010 بلاغات مقابل 862 جريمة خلال عام .2010
تعمل لديها في منطقة الراشدية، معتقدة أنها بهذه الطريقة تتمكن من السيطرة على مخدوميها، وفقاً لمدير إدارة البحث الجنائي في شرطة دبي، المقدم أحمد المري، الذي أفاد بأن «الواقعة بدأت حين ورد بلاغ الأسبوع الماضي من رب أسرة مواطنة، أفاد فيه بأنه وعدداً من أفراد أسرته يشمون رائحة غريبة في الطعام، خصوصاً السلطات، والشاي، فسألوا الخادمة عن مصدر الرائحة لكنها نفت قطعياً علمها به».
وأضاف رب الأسرة: «لم نشعر بالراحة، وأثارت تلك الرائحة قلقنا، نظراً لأنها منفرة ولا تشبه روائح أي من التوابل أو مكونات الطعام المعروفة». ولفت إلى أن «مخاوفهم تضاعفت بعد أن شاهدوا بقايا سوائل غريبة تأكدوا من رائحتها أنها (بول) في أجزاء من المنزل، مثل (البانيو) وأرضية الحمام بعد خروج الخادمة منه، ما رجح شكوك الأسرة فيها، خصوصاً في ظل علمهم بأن بعض الخادمات من جنسيات إفريقية وآسيوية يلجأن إلى ممارسة عادات غريبة للتودد إلى الأسر التي يعملن لديها».
وأشار المري إلى أن «فريقاً من إدارة البحث الجنائي توجه فور تلقي البلاغ للتحقيق في الواقعة، ومقارنة سلوك الخادمة بحالات سابقة»، مبيناً أن «فريق العمل فتّش غرفة الخادمة جيداً، وعثر على زجاجة تحوي سائلاً مائلاً إلى اللون الأصفر أخفتها بين أغراضها».
وتابع أنه «بمواجهة الخادمة بهذا السائل، أقرّت بأنه يحوي كميات من بولها، فتم نقلها إلى مركز شرطة الراشدية لإبعادها عن الأسرة، إذ خضعت لاستجواب حول أسباب احتفاظها بهذه الزجاجة في غرفتها».
ولفت إلى أنه «تمت مواجهة الخادمة بشكوك مخدوميها في تصرفاتها، فاعترفت بأنها دأبت طوال عملها لديهم منذ أربعة أشهر، على وضع قطرات من بولها في الطعام والحساء والشاي، كما اعتادت القيام بالتصرف نفسه خلال عملها لدى أسرة في إحدى الدول الخليجية».
وأوضح المري أن «الخادمة بررت سلوكها باعتقاد سائد في بلادها حول إمكانية السيطرة على أي شخص، من خلال وضع البول في طعامه أو شرابه، وأنها لجأت إلى ذلك بغرض التحكم في الأسرة التي تعمل لديها، ودفعهم إلى زيادة راتبها، أو منحها حوافز دورية».
وأفادت المرأة المتهمة بأن «أفراد الأسرة كانوا يشكون في رائحة الطعام الذي تعده لهم، لكنهم كانوا يتناولونه بشكل مستمر، إلى أن أبلغوا عنها الشرطة»، مشيرة إلى أنها «تقوم بهذا السلوك منذ عملها في هذه الوظيفة».
وذكر المري أنه «تمت إحالة المرأة إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات معها»، مشيراً إلى أهمية انتباه الأسر إلى هذه الأمور وتشغيل خادمة موثوق بها.
ولفت إلى أنه «تم تسجيل حالات مماثلة لخادمات يضعن بولاً أو دماء غير نظيفة على سبيل الانتقام أو الدجل».
وسجلت شرطة دبي ارتفاعاً لافتاً في جرائم الخدم خلال عام ،2011 بنسبة تصل إلى 17.1٪، وبواقع 1010 بلاغات مقابل 862 جريمة خلال عام .2010