الحكاية بدأت منذ 28 مايو (أيار) 2010 بإعلان خبر تعيين جوزيه مورينهو على رأس الجهاز الفني لتدريب ريال مدريد.
الخبر كان أفضل ما يمكن سماعه من عشاق الأبيض الملكي بعد سنوات عجاف سنوات من التخبط والانقسام داخل الادارة وغرف الملابس
ريال مدريد كان واجهة من دون روح.
مورينهو وترتيب البيت المدريدي.
صمعة مورينهو وشخصيته الفردية كانت لها الكلمة العليا والغلبة في أول مواسم الرجل.
فمن فرض منطقه قبل التوقيع على عقده الأول قبل البداية إلى غرس الروح في اللاعبين إلى تقليم أظافر الصحف
التي كانت ترقص في عرس غير مدعوة له.
تقليم الأظافر طال حتى رجالات كانت لوقت ليس يسير لها الكلمة الفصل في جلب المدربين وحتى اللاعبين(خورخي فالدانو).
كل هذه المؤشرات وتاريخ الرجل المرصع بالجواهر دقت ناقوس الخطر هناك في الجهة المقابلة
لتشن صحف كاتالونيا حملة شعواء على الرجل وفلسفة متهمة إياه بكل شيء.
ولتتحد معها أحيانا الصحف المدريدية المغضوب عليها من الرجل ليصل الحد إلى أتهام الرئيس بيريز
بأنه خاتم في يد الرجل يحركه متى ما شاء.
السنة الأولى: طريق محفوفة بالمخاطر والوقوف في وجه البطل وهو في أوج عطائه.
تعدد جبهات الصراع على مورينهو الجديد على الليغا والجديد على البيت العريق مدريد وعلى الجمهور العنيد
الذي لم يعرف ولن يعرف يوماً الصبر على الألقاب جعل مورينهو في فوهة البركان ليتلقى صفعة كبيرة في أول
معركة خرج لها ضد برشلونة بخماسية ليكون أول سقوط للرجل........ولكنه لم يستسلم.
ليخطف في نهاية الموسم لقباً غالياً (كاس الملك) ليس لأنه غال لحد ذاته بقدر ماكان من خلال الفوز على الغريم في النهائي
وإعادة هيبة فريق قهر بخماسية وخسر الدوري.
هذه الاستفاقة استمرت بطرد نحس الربع النهائي الذي دام لسنوات طويلة ولينتهي به المطاف في نصف النهائي الشهير.
السنة الثانية: مورينهو يثبت أقدامه ويبدأ في فك شيفرات الخصم الواحدة تلو الأخرى.
الريال في السنة الثانية من عقد الرجل بدأ موسمه مبكراً بعديد المباريات التحضيرية الجادة.رغم ان التعاقدات كانت عادية جداً
خلت من الصفقات التاريخية والمجنونة فكانت أغلاها صفقة كوينتراو.
بداية الموسم كانت قوية وجادة من الريال رغم التعثرين المتتاليين بخسارة من ليفانتي وتعادل من سانتاندير
لتستمر بعدها النتائج الرائعة المبشرة بموسم على أعلى مستوى
الكلاسيكو: الخسارة و تصدعات البيت المدريدي وبداية فقدان الثقة.
خسارة الريال في أول كلاسيكو بالموسم كانت قوية وقوية جداً على البيت المدريدي وعلى نفسية الجمهور واللاعبين
ولكن ليس على مورينهو المؤمن بمشروعة والمؤمن بقدراته.
فكانت الخسارة فرصة قوية للأعداء لنفث سمومهم والطعن في الرجل ومشروعه.
كما كانت ردات فعل الفريق مباشرة بعد الهزيمة قوية ورائعة دالة على التحضير النفسي القوي للاعبين من الرجل
بالجهة المقابلة كان الجميع ينتظر سقوط الثور للقضاء نهائياً عليه ولكن؟
الريال استمر في الريادة رغم الخسارة وواصل حصاد النقاط رغم الخسارة في ذهاب نصف نهائي كأس الملك بالبيرنابيو
التي كانت القشة التي كادت تقسم ظهر البعير.
وكنت وقتها تأكدت من أنها الأخيرة خاصة عندما بدأت تظهر بوادر ثورة وغضب جماهيري وصافرات استهجان وبداية
انقسام داخلي...........ولكن مورينهو ضل صامداً مؤمناً بامكانياته وإمكانيات فريقه ونجومه.
ليكون لقاء العودة في الكامب نو مبهراً آداءاً ولعباً.
السيطرة المدريدية الساحقة في الدوري كانت صعبة وصعبة جداً في الجهة المقابلة
والروح العالية التي كان الريال يلعب بها فرضت على المدرب الشاب غوارديولا الاعتراف مسبقاً وقبل الوقت بأحقية الريال
بالدوري وصعوبة المأمورية لتكون النهاية هتشكوكية بتقليص الفارق إلى أربع نقاط واقتراب البارسا أكثر من تقليص الفارق
لينتهي العام الثاني المليء بالاثارة والتشويق بتحطيم أرقام وأرقام قياسية وبتحقيق بطولة غالية وغالية جداً
ولتستمر جذور مورينهو في الترسيخ في تراب مدريد رغم الخروج الغريب من دوري الأبطال.
بيريز: المشروع الناجح مع الرجل الناجح
توقيع مورينهو لسنة 2016
لا احد توقع هذا الأمر ولا أنا نفسي رغم إيماني بهذا الرجل رغم كل الانكسارات والانهزامات أن يكون بيريز بهذه النباهة والذكاء.
الاستمرايرية والاستقرار: شعار وطريق الألقاب.
الموسم الثالث لمورينهو: الحصاد والحصاد فقط.
لا يمكن وصف القادم رغم أنه مليء بالخبايا والسرار وكلها غيبية ولكن. وبناءاً على مؤشرات السنتين الماضيتين
يمكن القول أن العام القادم سيكون عام حصاد الأخضر واليابس
فكل الظروف مهيأة والطريق سالكة ومعبدة.
اللاعبون نضجو بما فيه الكفاية
الانسجام صار أكبر
نقاط الضعف صارت أقل
أظافر البعض قلمت
وألسن كثيرة أخرست
والحافز لا يزال موجود أنه العاشرة.
فاليورو على الأبواب وهو فرصة الصفقات السمينة والرخيصة
الريال تريد صفقة من نوعية أوزيل. في مركز الوسط والظهير الأيمن
فمبروك لجميع عشاق الأبيض تجديد المو
وعنوان المواسم القادمة لجماهير الريال هو
مورينهو والقادم أحلى.
الخبر كان أفضل ما يمكن سماعه من عشاق الأبيض الملكي بعد سنوات عجاف سنوات من التخبط والانقسام داخل الادارة وغرف الملابس
ريال مدريد كان واجهة من دون روح.
مورينهو وترتيب البيت المدريدي.
صمعة مورينهو وشخصيته الفردية كانت لها الكلمة العليا والغلبة في أول مواسم الرجل.
فمن فرض منطقه قبل التوقيع على عقده الأول قبل البداية إلى غرس الروح في اللاعبين إلى تقليم أظافر الصحف
التي كانت ترقص في عرس غير مدعوة له.
تقليم الأظافر طال حتى رجالات كانت لوقت ليس يسير لها الكلمة الفصل في جلب المدربين وحتى اللاعبين(خورخي فالدانو).
كل هذه المؤشرات وتاريخ الرجل المرصع بالجواهر دقت ناقوس الخطر هناك في الجهة المقابلة
لتشن صحف كاتالونيا حملة شعواء على الرجل وفلسفة متهمة إياه بكل شيء.
ولتتحد معها أحيانا الصحف المدريدية المغضوب عليها من الرجل ليصل الحد إلى أتهام الرئيس بيريز
بأنه خاتم في يد الرجل يحركه متى ما شاء.
السنة الأولى: طريق محفوفة بالمخاطر والوقوف في وجه البطل وهو في أوج عطائه.
تعدد جبهات الصراع على مورينهو الجديد على الليغا والجديد على البيت العريق مدريد وعلى الجمهور العنيد
الذي لم يعرف ولن يعرف يوماً الصبر على الألقاب جعل مورينهو في فوهة البركان ليتلقى صفعة كبيرة في أول
معركة خرج لها ضد برشلونة بخماسية ليكون أول سقوط للرجل........ولكنه لم يستسلم.
ليخطف في نهاية الموسم لقباً غالياً (كاس الملك) ليس لأنه غال لحد ذاته بقدر ماكان من خلال الفوز على الغريم في النهائي
وإعادة هيبة فريق قهر بخماسية وخسر الدوري.
هذه الاستفاقة استمرت بطرد نحس الربع النهائي الذي دام لسنوات طويلة ولينتهي به المطاف في نصف النهائي الشهير.
السنة الثانية: مورينهو يثبت أقدامه ويبدأ في فك شيفرات الخصم الواحدة تلو الأخرى.
الريال في السنة الثانية من عقد الرجل بدأ موسمه مبكراً بعديد المباريات التحضيرية الجادة.رغم ان التعاقدات كانت عادية جداً
خلت من الصفقات التاريخية والمجنونة فكانت أغلاها صفقة كوينتراو.
بداية الموسم كانت قوية وجادة من الريال رغم التعثرين المتتاليين بخسارة من ليفانتي وتعادل من سانتاندير
لتستمر بعدها النتائج الرائعة المبشرة بموسم على أعلى مستوى
الكلاسيكو: الخسارة و تصدعات البيت المدريدي وبداية فقدان الثقة.
خسارة الريال في أول كلاسيكو بالموسم كانت قوية وقوية جداً على البيت المدريدي وعلى نفسية الجمهور واللاعبين
ولكن ليس على مورينهو المؤمن بمشروعة والمؤمن بقدراته.
فكانت الخسارة فرصة قوية للأعداء لنفث سمومهم والطعن في الرجل ومشروعه.
كما كانت ردات فعل الفريق مباشرة بعد الهزيمة قوية ورائعة دالة على التحضير النفسي القوي للاعبين من الرجل
بالجهة المقابلة كان الجميع ينتظر سقوط الثور للقضاء نهائياً عليه ولكن؟
الريال استمر في الريادة رغم الخسارة وواصل حصاد النقاط رغم الخسارة في ذهاب نصف نهائي كأس الملك بالبيرنابيو
التي كانت القشة التي كادت تقسم ظهر البعير.
وكنت وقتها تأكدت من أنها الأخيرة خاصة عندما بدأت تظهر بوادر ثورة وغضب جماهيري وصافرات استهجان وبداية
انقسام داخلي...........ولكن مورينهو ضل صامداً مؤمناً بامكانياته وإمكانيات فريقه ونجومه.
ليكون لقاء العودة في الكامب نو مبهراً آداءاً ولعباً.
السيطرة المدريدية الساحقة في الدوري كانت صعبة وصعبة جداً في الجهة المقابلة
والروح العالية التي كان الريال يلعب بها فرضت على المدرب الشاب غوارديولا الاعتراف مسبقاً وقبل الوقت بأحقية الريال
بالدوري وصعوبة المأمورية لتكون النهاية هتشكوكية بتقليص الفارق إلى أربع نقاط واقتراب البارسا أكثر من تقليص الفارق
لينتهي العام الثاني المليء بالاثارة والتشويق بتحطيم أرقام وأرقام قياسية وبتحقيق بطولة غالية وغالية جداً
ولتستمر جذور مورينهو في الترسيخ في تراب مدريد رغم الخروج الغريب من دوري الأبطال.
بيريز: المشروع الناجح مع الرجل الناجح
توقيع مورينهو لسنة 2016
لا احد توقع هذا الأمر ولا أنا نفسي رغم إيماني بهذا الرجل رغم كل الانكسارات والانهزامات أن يكون بيريز بهذه النباهة والذكاء.
الاستمرايرية والاستقرار: شعار وطريق الألقاب.
الموسم الثالث لمورينهو: الحصاد والحصاد فقط.
لا يمكن وصف القادم رغم أنه مليء بالخبايا والسرار وكلها غيبية ولكن. وبناءاً على مؤشرات السنتين الماضيتين
يمكن القول أن العام القادم سيكون عام حصاد الأخضر واليابس
فكل الظروف مهيأة والطريق سالكة ومعبدة.
اللاعبون نضجو بما فيه الكفاية
الانسجام صار أكبر
نقاط الضعف صارت أقل
أظافر البعض قلمت
وألسن كثيرة أخرست
والحافز لا يزال موجود أنه العاشرة.
فاليورو على الأبواب وهو فرصة الصفقات السمينة والرخيصة
الريال تريد صفقة من نوعية أوزيل. في مركز الوسط والظهير الأيمن
فمبروك لجميع عشاق الأبيض تجديد المو
وعنوان المواسم القادمة لجماهير الريال هو
مورينهو والقادم أحلى.