هاوار عفرين ابو الوليد

تاريخ المنشآت الرياضية  73926
تاريخ المنشآت الرياضية  73949

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

هاوار عفرين ابو الوليد

تاريخ المنشآت الرياضية  73926
تاريخ المنشآت الرياضية  73949

هاوار عفرين ابو الوليد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
هاوار عفرين ابو الوليد

مرحبا و أغــلى ســهلا يا (زائر) .. عدد مساهماتك و مـشــاركـاتـك3


    تاريخ المنشآت الرياضية

    Hawar Afrin
    Hawar Afrin
    االــمــديـــرر االـــعـــاأم  للــمــنـتدى
    االــمــديـــرر االـــعـــاأم  للــمــنـتدى


    عــدد الـــمــســاهـمات عــدد الـــمــســاهـمات : 3126

    تاريخ المنشآت الرياضية  Empty تاريخ المنشآت الرياضية

    مُساهمة من طرف Hawar Afrin الأربعاء 16 نوفمبر - 16:30

    يعود الفضل في فكرة المنشآت الرياضية إلى الإغريق حيث كانوا أول من اهتم بإقامة دورات رياضية تمثلت في الألعاب الأولمبية القديمة التي أقيمت في عام ( 468 قبل الميلاد )، فنظراً لكثرة أعداد المشاركين من مختلف المقاطعات الإغريقية تمخضت فكرة إنشاء ملاعب رياضية كبيرة تتسع لأكبر عدد ممكن من المشاهدين للاستمتاع بالمنافسات الرياضية وتشجيع الأبطال. فقد استمرت منافسات الألعاب الأولمبية قديماً لمدة خمسة أيام نظراً لكثرة عدد اللاعبين المشاركين ( من كافة المقاطعات الإغريقية ). ومنذ تلك الفترة استمر تعمير وإنشاء الملاعب الرياضية وتحديداً في عصر الحضارة الرومانية، والتي تميزت بالإبداع في المنشآت الرياضية. وقد كانت كلمة إستاد رياضي تطلق في بادئ الأمر على مضمار الجري، ثم على الملعب الكبير، وبعد ذلك وتحديداً في العصر الروماني أطلقت على مجموعة المنشآت الرياضية التي تحتوي على ملاعب متعددة ويعتبر عـام 1890م ( تاريخ إعادة تنظيم الألعاب الأولمبية ) هو البداية الحقيقية للتقدم العلمي في المنشآت الرياضية، التي أخذت كثير من الدول الأوروبية على تطويرها، حيث انتشرت المنشآت وبفنون معمارية متقدمة ومتطورة تدريجياً في بعض الدول الأوروبية ( فنلندا، ألمانيا، ايطاليا )، ثم انتقلت تلك التقنية ( تكنولوجيا ) والتجهيزات الرياضية إلى الدول الغربية الأخرى ( انجلترا، أمريكا، فرنسا، ودول أخرى ). وما زال التطور والتقدم في فن وتقنية العمارة الرياضية مستمر حتى وقتنا الحاضر، ويتضح هذا التطور المتميز في عمارة المنشآت الرياضية من خلال تتبع دورات الألعاب الأولمبية منذ بدايتها الحديثة 1896م بأثينا ومروراً بالدورة التي أقيمت في ميونخ 1972م وحتى آخر دورة أولمبية. حيث يلاحظ مدى التطور الذي نجم من خلال التنافس بين الدول لاستضافة الألعاب الأولمبية وإظهار مالديها من تقنيات حديثة في فن عمارة وتجهيز المنشآت الرياضية.
    وحالياً أصبح مسمى منشأة رياضية يطلق على أي مكان معد ومجهز لممارسة الأنشطة البدنية والرياضية بكل أشكالها، سواء كانت تلك الأماكن مكشوفة أو مغطاة. والمنشآت الرياضية تشتمل في الغالب على العديد من الأدوات والأماكن اللوجستية / المساندة بالإضافة إلى الملاعب، مثل: الأدوات الرياضية، والمخازن والمستودعات، الغرف والقاعات، والمباني الملحقة .... الخ. وتختلف المنشآت الرياضية من حيث الحجم وذلك تبعاً للهدف من إنشائها، فهناك المنشآت التعليمية والتدريبية والتنافسية...الخ، وهناك ملاعب الأطفال الأرضية والمسطحات الخضراء والساحات الشعبية والأندية الرياضية والمدن الرياضية... الخ.
    ويمكن تعريف المنشأة الرياضية على أنها ذلك المكان المجهز بالوسائل والإمكانات الرياضية والمخصص لممارسة الأنشطة الرياضية وتقديم الخدمات اللازمة لتحقيق الأهداف الرياضية حاضراً ومستقبلاً.
    أنواع المنشآت الرياضية: “ تختلف المنشآت الرياضية عن بعضها بناءاً على ماتحتويه من أماكن تتعلق بممارسة النشاطات الرياضية، ولهذا من الممكن تصنيفها إلى عدة أنواع وذلك من حيث الآتي:
    1) الأهداف: منشآت تنافسية، منشآت تدريبية، منشآت ترويحية، تعليمية، علاجية...الخ.
    2) الشكل العام: منشآت خارجية ( مكشوفة )، منشآت داخلية ( مغطاة ).
    3) الرياضة ( اللعبة ): رياضات جماعية ( قدم، سلة، طائرة...الخ ).
    رياضات زوجية ( تنس، اسكواش ...الخ ).
    رياضات فردية ( العاب قوى، ).
    رياضات المنازلات ( دفاع عن النفس، مصارعة، …الخ ).
    رياضات مائية ( سباحة، غطس، … الخ ).
    رياضات استعراضية وإيقاعية ( جمباز ....الخ ).
    رياضات الأطفال ( ملاعب الحي...الخ ).
    4) القانونية: منشآت ذات ملاعب قانونية ( للمنافسات الرسمية )، ومنشآت ذات ملاعب غير قانونية ( للتعليم والتدريب والترويح ).
    5) التبعية: منشآت حكومية ( مدارس، جامعات، ساحات شعبية... )، منشآت أهلية / خاصة ( شركات، أندية، ... )، منشآت تجارية ( مراكز رياضية متخصصة: دفاع عن النفس، لياقة بدنية، بولينج ...الخ ).
    6) نوعية الأرضية: تعتمد على نوعية وطبيعة النشاط الرياضي ( زراعة طبيعية، صناعية، مدكوكة، اسفلت أو بلاط، خشبية، جليدية، رملية، فلينية ... الخ )
    المبادىءالعامة لتخطيط المنشآت الرياضية:
    “ لتجنب الوقوع في أخطاء قد تحد أو تقلل من فاعلية المنشأة في أداء رسالتها وتحقيق هدفها الذي أنشئت من أجله، فإن هناك العديد من الأسس والمبادئ التي يجب مراعاتها والاهتمام بها أثناء مراحل التصميم والتخطيط لإنشاء المنشأة الرياضية، والتي من أهمها ما يلي:
    1. اختيار الموقع: يعتمد اختيار الموقع على العديد من العوامل والتي يأتي في مقدمتها نوع المنشأة الرياضية المراد إنشائها ( ملاعب صغيرة أو مراكز تدريب أو إستاد رياضي...الخ )، والمساحة المتاحة / المتوفرة لتلك المنشأة ومسافة بعدها عن المناطق السكنية وسهولة المواصلات ( فمثلاً: طول أضلاع المنطقة الملائمة لملاعب أو مراكز تدريب الشباب يجب أن لاتقل عن 750م و تبعد عن المناطق السكنية بمسافة 4 كم تقريباً، بينما الإستاد الرياضي يتطلب مساحة لا يقل طول أضلاعها عن 1500م تقريباً )، وكذلك يجب مراعاة بعض من العوامل الأخرى مثل: النمو السكاني مستقبلاً، وسائل المواصلات وجاهزية الطرق المؤدية إلى الموقع، توفر الخدمات العامة، ...الخ.
    2. التجانس الوظيفي للملاعب والوحدات: يجب أن تكون الملاعب المتجانسة قريبة من بعضها البعض ( الملاعب المفتوحة ذات الأرضيات الصلبة، الملاعب الداخلية حسب نوع الأرضية ...الخ ) وذلك لكي تسهل عملية التحكم في إدارتها وأعمال صيانتها. كما يجب أن تكون وحدات تبديل الملابس ودورات المياه وأماكن الاستحمام قريبة ما أمكن من الملاعب، وكذلك يفضل أن تكون مباني الإدارة متقاربة لتسهيل عمليات الاتصال وإنجاز المهام بكفاءة.
    3. العزل: هناك بعض العوامل غير المرغوب فيها والتي تحتاج إلى العزل، ومنها ما يلي:
    - عزل المنشأة عن أماكن الخطورة والإزعاج ( مصانع، مطارات... الخ ).
    - عزل ملاعب الرياضات التي تحتاج إلى هدوء عن الملاعب الأخرى ( مثل: ميادين الرماية، الجمباز.
    - عزل ملاعب الكبار عن الصغار / الأطفال.
    - عزل جماهير المشاهدين عن أرضيات الملاعب بحواجز لاتعيق ولاتشوه الملاعب.
    - مراعاة تخصيص أماكن لمنسوبي الصحافة والإعلام.
    - عزل المدرجات بعضها عن بعض ( تقسيم ) مع الاستقلالية في المداخل والسلالم.
    - تخصيص أماكن مغلقة لحفظ الأجهزة الكهربائية والميكانيكية بعيداً عن العبث.
    4. الأمن والسلامة: هناك بعض من العوامل المتعلقة بالأمن والسلامة وصحة الرياضيين والتي يجب مراعاتها، ومنها على سبيل المثال:
    - يجب أن تكون المنشأة بعيدة عن أماكن التلوث والأوبئة.
    - يجب أن تكون هناك مساحات كافية وخالية من أي مواد صلبة أو حادة حول أرضيات الملاعب.
    - يجب أن يكون عدد الأبواب المؤدية للملاعب وسعتها يتناسب مع عدد المستفيدين، وأن تكون الأبواب تفتح للخارج تلافياً للازدحام.
    - ينبغي أن تكون جميع أدوات الصيانة والأدوات الرياضية بعيدة تماماً عن أرضيات الملاعب.
    - يجب تخصيص غرفة للإسعافات الأولية.
    - تخصيص أماكن لأجهزة الإنذار ولطفايات الحريق حسب قواعد الدفاع المدني.
    5. الصحة العامة: يجب الاهتمام بالعوامل التالية:
    - تناسب عدد دورات المياه ومقاساتها مع عدد المترددين على المنشأة الرياضية
    - العناية بمصادر مياه الشرب، وبالصرف الصحي، وبالنظافة اليومية والصيانة الدورية.
    - الاهتمام بالتهوية الجيدة وكذلك الإضاءة الكافية والقانونية.
    - العناية المستمرة بتسوية أرضيات الملاعب ونظافتها والتأكد من خلوها مما قد يسبب الأذى للاعبين.
    6. الإشراف: هناك العديد من النواحي المتعلقة بالإشراف والتي من أهمها:
    - "يجب أن تكون أماكن الإشراف تسهل عملية الاتصال بجميع أماكن النشاط بالمنشأة.
    - يفضل أن تكون أماكن وحجرات الإشراف مطلة على ميادين المنشأة وبزوايا رؤية جيدة ( واجهاتها من زجاج ).
    - يجب توفير أماكن للإشراف في جميع وحدات المنشأة الرياضية.
    - يجب أن تكون أماكن الإشراف مناسبة للتحكم في إدارتها.
    7. الاستغلال الأمثل: يعتبر تشغيل المنشأة الرياضية إلى أقصى حد، والاستفادة القصوى منها ما أمكن هو القاعدة الذهبية. فزيادة ساعات التشغيل لأكثر من غرض يعتبر دليل على إيجابية المنشأة، ويتم ذلك من خلال تنظيم برنامج تشغيلها لفترات مختلفة طوال اليوم بما يلاءم مختلف الجماعات المستفيدة مع محاولة استمرارية الاستخدام في جميع فصول السنة بغض النظر عن عوامل الطقس، أي لا يكون عامل الطقس عائقاً لاستمرارية الاستخدام. ولذا يجب مراعاة ما يلي:
    - الاستفادة القصوى من مساحة وموقع وإمكانات المنشأة لأكثر من غرض.
    - إنشاء أكثر من ميدان رياضي للاستفادة القصوى من المساحات.
    - استخدام أجود أنواع الخامات التي تتحمل الضغط المستمر.
    - تنظيم برامج متعددة في جميع فصول السنة والمناسبات.
    8. النواحي الاقتصادية: يجب ألا تكون التكاليف المالية للإنشاء عائق لتحقيق المنشأة لقيمتها الحيوية، ومع هذا يجب مراعاة التالي:
    - إمكانية تقسيم المشروع إلى مراحل متعددة.
    - وضع خطة تنموية حسب الميزانيات المخصصة للمشروع ( على المدى الطويل والقصير ).
    - خفض التكاليف المالية قدر الإمكان مع عدم المساس بجودة الإنشاء والتشغيل.
    - تحقيق الأهداف بأقل التكاليف ( الاقتصاد في التشغيل والكهرباء دون التأثير على الأداء
    - استغلال مساحات الموقع وتعدد المنشآت واستخداماتها.
    9. القانونية: للهندسة المعمارية قوانين يجب إتباعها، بالإضافة إلى القوانين المتعلقة بالنواحي الأمنية وكذلك القوانين المتعلقة بمواصفات ومقاييس الملاعب الرياضية، ولهذا يجب مراعاة التالي:
    - المطابقة للمواصفات والمقاييس القانونية ( الدولية والمحلية ) في تصميم وتنفيذ المنشأة.
    - إتباع الأسس العلمية في تصميم وتخطيط وتشغيل المنشأة.
    - مراعاة الاتجاهات الحديثة والتطورات في المنشآت الرياضية.
    - تطبيق القواعد القانونية للملاعب والأدوات والأجهزة الرياضية ( مع مراعاة الهدف من المنشأة ).
    10. إمكانية التوسع مستقبلاً: عملية التوقع للتوسع أو التعديل في بعض جوانب المنشآت الرياضية مستقبلاً أمر محتمل الحدوث، خصوصاً في عصر التقنيات الحديثة، ولهذا يجب مراعاة ما يلي:
    - مراعاة عمليات التطوير المستمرة في تقنية التجهيزات الرياضية.
    - مراعاة إمكانية تعديل القوانين للملاعب الرياضية.
    - مراعاة إمكانية زيادة عدد المستخدمين للمنشأة الرياضية".“1”
    - مراعاة احتمالية التوسع في المنشأة أفقياً أو رأسياً.
    11. " الناحية الجمالية: الجانب الجمالي للمنشأة الرياضية يبعث السرور في النفس ويثير عواطف وأحاسيس الأفراد عامة والمستفيدين خاصة ( المشتركين والمشاهدين )، فجمال المنشأة يؤثر في نظرتهم للمنشأة وحكمهم عليها، بالإضافة إلى رفع مستوى الأداء والتحفيز على زيادة الممارسة. ولهذا يجب مراعاة بعض العوامل ذات الارتباط ومنها:
    - توزيع الملاعب والمباني بشكل متناسق على مساحة الأرض مع مراعاة الناحية الجمالية في التصميم.
    - زيادة المساحات / المسطحات الخضراء بأشكال هندسية جمالية متنوعة مع الاهتمام بالزراعة / الحدائق.
    - الاهتمام بألوان المباني الخارجية بشكل جذاب.
    - استخدام الزهور والنافورات والمظلات بشكل يبعث على الراحة والجمال.
    والناحية الجمالية للمنشأة الرياضية مرتبطة بشعور واحساس وخبرات المشاهد، إذ أن الحكم على الجانب الجمالي للمنشأة يعتمد أساساً على ما يتوقعه الفرد ومقارنته بما هو موجود. وهذا من مسئولية المصمم المعماري الذي عليه ان يحاكي ويثير الأحاسيس والمشاعر، على الرغم من الصعوبة في الجمع بين الأحاسيس والوظيفة الأدائية للمنشأة إضافة الى التعامل مع أذواق العديد من الأفراد. وبشكل عام هناك العديد من العناصر المتداخلة في الجانب الجمالي للمنشأة الرياضية كما هو موضح بالشكل التالي":“1


    نموذج العناصر المتداخلة في الناحية الجمالية للمنشأة ( حسن، 1995 )
    1- المجتمع:
    " المجتمع ( تمثله الدائرة ) يتداخل ويتفاعل مع المنشأة وبالتالي تؤثر في نظرتهم وحكمهم على المنشأة.
    2- المصمم: يجب على المصمم استخدام جميع خبراته في تصميم المنشأة لتحقيق التكامل من حيث وظيفة المنشأة والناحية الجمالية لها، وعليه أن يتفاعل مع المجتمع بصفة عامة ومع الأفراد الذين يستخدمون المنشأة ( مشترك / مشاهد ) بصفة خاصة.
    3- المشترك:
    يعتبر المشترك من أ÷م العناصر التي يجب مراعاتها والاهتمام بها في مراحل التخطيط للمنشآت الرياضية، حيث يجب أن يحصل على قدر من المتعة وصفاء الذهن والتركيز وكل ما من شأنه الوصول إلى أفضل مستويات الأداء ومواصلة العطاء. فنقص الناحية الجمالية قد يعرض المشترك لشعور عكسي وإحباط قد يؤدي إلى عدم الاستمرار في المشاركة.
    4-المشاهد:
    يتفاعل المشاهد بطرق عديدة مع المنشأة الرياضية، كمتابع لخدماتها والأنشطة التي تمارس بها وكمركز ترويحي لأفراد مجتمعه وكمعلماً حضارياً في مدينته ....الخ. فإذا كانت المنشأة الرياضية على قدر متميز من الناحية الجمالية فهي ستمنحه الإحساس بالفخر والاعتزاز الذي سيؤدي إلى دفعه عنها والتمسك بها وربما دعمها.
    5- المنشأة الرياضية ( ذاتها ):
    على المصمم أن يعمل جاهداً إلى الوصول بالمنشأة إلى درجة عالية من الجمال تبعث السرور في النفس، ويتحقق ذلك من خلال مراعاته للعوامل التي تؤدي إلى تكامل المنشأة من الناحية الوظيفية والناحية الجمالية.
    4- مسؤوليات إداري وتسير المنشأة الرياضية:
    مدير المنشأة هو المسئول عن كل ما يجري داخل المنشأة، ولذا عليه معرفة مستوى تأهيل العاملين معه وتأهيل وتدريب من هم في حاجة لذلك، ومن ثم توزيع المهام حسب الاختصاص والكفاءة، لكي يتمكن من تحقيق الهدف الذي من أجله أوجدت المنشأة الرياضية. بالإضافة إلى ذلك عليه القيام بالمسئوليات المتعلقة بالجوانب التالية:
     الجانب المعرفي:
    1. عدد ونوعية الأفراد المستفيدين من المنشأة.
    2. عدد ونوعية ومواعيد الأنشطة التي تمارس في المنشأة.
    3. عدد الأنشطة التي تمارس في نفس الوقت.
    4. الوقت اللازم لإعداد المنشأة للنشاط الحالي واللاحق“1”
    5. "أوقات الصيانة الدورية.
    6. الأجهزة المستخدمة في كل نشاط.
    7. الأدوات التعليمية المساعدة.
     الجانب الإشرافي:
    1. الإشراف العام على المنشأة وأدائها.
    2. توزيع المشرفين على جميع أجزاء المنشأة.
    3. التأكد من قدرة المشرفين على اتخاذ القرارات القيادية السليمة حسب المواقف.
    4. تقييم أداء المشرفين والتزامهم بالأعمال الموكلة إليهم.
    5. التأكد من ملائمة برامج المنشأة المعدة من قبل المشرفين.
    6. تحفيز المشرفين على الارتقاء بمستوى أدائهم ( عن طريق الدورات التدريبية ).
    7. التأكد من أن المنشأة توفر بيئة آمنة لمزاولة الأنشطة الرياضية.
    8. التأكد من وضع اللوحات الإرشادية ( تحذيرية أو توجيهيه ) في الأماكن الملائمة.
    9. تنظيم البرامج للوصول إلى التشغيل الأقصى للمنشأة.
    10. المحافظة على أمن وسلامة المنشأة.
    11. التأكد من إجراء أعمال الصيانة وفحص الأجهزة بشكل مستمر.
     الجانب التوثيقي:
    هناك العديد من السجلات التي يجب توافرها بشكل مستمر في مقر إدارة المنشأة، وهي:
    1. سجل الرياضيين المستخدمين للمنشأة وتشمل:
    أ ) البيانات العامة.
    ب) المكشوفات الطبية.
    ج ) موافقات أولياء الأمور بالنسبة لصغار السن.
    2. سجل خاص بالإصابات وتقاريرها
    3. سجل الميزانية السنوية ( الموارد والمصروفات ).
    4. سجل خاص بالمنشأة ومحتوياتها ( الأرضيات، التكييف، الإضاءة ... الخ ).
    5. سجل خاص بصيانة المنشأة ومحتوياتها.
    6. سجل خاص بتشغيل وإستخدام المنشأة.
    7. سجل خاص بالمسابح.
    8. سجل للتعريف بالأدوات والأجهزة عند استلامها من قبل المستودعات، ويحتوي على: ترقيم للأجهزة والأدوات، تاريخ الشراء، تاريخ الإستلام، اسم الشركة البائعة، المبلغ، عدد الأجهزة والأدوات وتصنيفها ...الخ"“1”
    5- الأخطاء الشائعة في المنشآت الرياضية المغلقة:
     "إنشاء المباني على الأرض المخصصة بطريقة غير ملائمة مما يقلل من المساحات المخصصة للملاعب.
     عدم توفر مستودعات بمساحات ملائمة أو سوء مواقعها.
     العناية الزائدة براحة المتفرجين مما يرفع التكلفة المالية على حساب جوانب أخرى.
     عدم اختيار الأرضيات المناسبة لأنواع الرياضات الممارسة.
     استخدام أرضيات ذات مقاومة غير جيدة.
     استخدام أرضيات ذات سطح ناعم / أملس في أماكن تبديل الملابس والإستحمام مما يشكل خطر الانزلاق.
     عدم وجود ممرات محددة من الأسفلت أو الإسمنت بين الملاعب والمباني مما يؤدي إلى إتساخ المنشآت بالطين أو التراب.
     عدم وجود طرق مريحة وآمنة لإصلاح الإضاءة الرأسية ( من السقف ).
     عدم توفر مكان ملائم ( غرفة ) لإستقبال أو توصيل الأجهزة والأدوات.
     عدم توفر غرف مستقلة للصيانة.
     سوء العناية الكيميائية بالمسابح.
     وجود إضاءة طبيعية بشكل غير ملائم للممارسة الرياضية ( شبابيك / نوافذ زجاجية في اتجاه الشرق أو الغرب ).
     عدم وجود مصعد ملائم لنقل الأجهزة الثقيلة إذا توفر بالمنشأة أدوار متعددة.
     عدم توفر تسهيلات ملائمه لذوي الاحتياجات الخاصة.
     عدم وجود مخارج كهربائية بتوزيع مناسب للتصوير التلفزيوني أو أغراض أخرى.
     إضاعة مساحات أماكن تبديل الملابس بوضع صفوف الصناديق متباعدة.
     عدم دراسة الحركة المرورية حول المنشأة قبل الإنشاء.
     عدم دراسة الحركة البشرية داخل المنشأة.
     الاستخدام المتعدد لبعض الملاعب دون توفر حواجز / فواصل ملائمة بينها.
     عدم توفر غرف خاصة للاجتماعات و المحاضرات.
     سوء التهوية أو سوء التكييف.
     عدم وجود أماكن مخصصة داخل الحوائط لبرادات المياه وطفايات الحريق.
    6- الأخطاء الشائعة في المنشآت الرياضية المفتوحة / الخارجية:
     تباعد الملاعب المتجانسة عن بعضها ( كلما قربت من بعض قل عدد الملاعب المحتاجة ).
     استخدام أرضيات غير مناسبة لجميع فصول السنة.
     سوء أو عدم وجود إضاءة خارجية“1”
     "تقارب الملاعب من بعضها البعض بشكل يؤثر على الممارسة.
     ضعف في قواعد الشبك المحيط ببعض الملاعب بحيث لا تتحمل مقاومات / موجهات الريح.
     عدم وجود ميول لتصريف المياه أو سوء التخطيط لذلك.
     بعد الملاعب عن الوحدات المساندة ( دورات المياه، غرف تبديل الملابس ... الخ ).
     عدم وجود حواجز أمان في ميادين الرماية.
     عدم العناية بعوامل الأمن والسلامة في الملاعب بشكل عام.
     ضعف الإضاءة أو سوء توزيعها في الملاعب.
     عدم توفر تسهيلات في المداخل والممرات والمدرجات ... الخ، لذوي الاحتياجات الخاصة. “1”
    1- سن القوانين والتشريعات التي تكفل تغيير البيئة المادية بما يتناسب مع حاجات ذوي الاحتياجات الخاصة المختلفة ، والعمل على إيجاد معايير خاصة بالفراغات العمرانية التي يحتاجون اليها . وتعميم ذلك على جميع المدن والقرى .
    2- استشارة المنظمات والهيئات الدولية الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة ، وكذلك جمعيات رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة المحلية، عند وضع المعايير الإنشائية لمختلف المؤسسات التعليمية والعامة وكذلك لفضاءات الشوارع ووسائل النقل والفراغات الترفيهية ومنشآت الرياضية .
    3- الاهتمام ببيئة السكن ومدى ملائمتها من حيث التصميم مع حاجات المعرض لتحد حركي لكونها البيئة المادية الأولى التي يتعامل معها هذا الفراد.
    4- إيجاد مادة تدريسية في كليات الهندسة والكليات ذات العلاقة تعنى بتدريس احتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة من الفراغات العمرانية في المباني الخاصة والعامة وفي الطرقات ... وغير ذلك حتى يكون المهندسون على دراية تامة بكافة الاحتياجات عند وضع مخططاتهم التصميمية المختلفة .
    5- البدء بتوعية المسؤولين في المؤسسات المختلفة في الحكومة بأهمية توفير التسهيلات اللازمة في مباني مؤسساتهم التي تساعد المعرض لتحد حركي في الوصول الى مختلف الفعاليات في المؤسسة لكونه موظفاً أو مراجعاً .
    6- البدء بتخصيص مبالغ معينة من ميزانيات الوزارات والمؤسسات التابعة لها ، بهدف اضافة التسهيلات الإنشائية المختلفة الى المباني الخاصة بها بحيث تصبح مناسبة لكل أفراد المجتمع .
    7- اتخاذ الإجراءات الملزمة لوزارة الشبيبة والرياضة والجهات ذات العلاقة المعنية بتصميم وتنفيذ المباني الرياضية بتعديل المرافق القائمة وتصميم المنشآت الرياضية التي ما زالت تحت الإنشاء وفقاً للمعايير التصميمية التي يحتاجها المعرضون لتحدي حركي .
    8- تعميم القوانين والقرارات والإجراءات التي سيتم اتخاذها بهذا الشأن على جميع مدن وقرى الجمهورية الجزائرية والعمل على تنفيذها وتطبيقها بجدية حتى نصل الى الغاية المرجوة منها المتمثل في الإدماج الكامل للفرد المعرض لتحد حركي في المجتمع .
    المراجع
    1- أحمـــد الفــاضـل" المنشآت الرياضية تصميم وتخطيط وإدارة" جـامعة الملك سـعود كلية التربية قسم التربية البدنية وعلوم الحركة مقرر ص3-9 بدون السنة

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 15 نوفمبر - 2:26