لندن ـ د.ب.أ -قال علماء من بريطانيا إن النساء يجبن اللمسات القصيرة التي يتعرضن لها والتي قد تبدو غير مهمة في ذاتها بارتفاع في حرارة بشرة الوجه لديهن وخاصة لدى النساء الطبيعيات جنسيا.
ورجح الباحثون تحت إشراف أماندا هان من جامعة سانت أندريو أن يكون التغير في درجة الحرارة بمثابة إشارة اجتماعية يزيد من جاذبية هؤلاء النساء أو يؤثر على تصرفهن. وينشر الباحثون دراستهم اليوم الأربعاء في مجلة بايولوجي ليترس المتخصصة. ولم يدرس العلماء رد فعل الرجال عند تعرضهم لنفس هذه المواقف.
دعت أماندا هان وزملاؤها 16 امرأة إلى تجربة تم خلالها صرف انتباههن في البداية من خلال توجيه عدة أسئلة لهن وعرض بعض الصور عليهن. وادعى أحد الباحثين أنه يريد تحديد لون بشرتهن باستخدام جهاز صغير ثم لمسهن بشكل ظهر أنه مصادفة ولكنه متعمد في الحقيقة سواء عن طريق الذراع أو صفحة اليد أو القفص الصدري أو الوجه وسجلت كاميرا حرارية درجة حرارة الوجه. وأجرى الباحثون هذه التجربة مرتين مع كل متطوعة بحيث يكون اللمس في إحدى المرتين من قبل رجل وفي الأخرى من قبل امرأة فتبين أن درجة حرارة الوجه كانت ترتفع عند اللمس بمعدل 0.1 درجة كل مرة وأن هذا الارتفاع يكون كبيرا عندما يجري التجربة رجل. وفي جزء آخر من التجربة وجد الباحثون أن درجة الحرارة ترتفع بشكل خاص في المنطقة المحيطة بالعينين والأنف والفم. ولم يعرف الباحثون بعد ما إذا كان الشخص المشارك في التجربة يشعر بحرارة الباحث الذي يلمسه أم لا، وقالوا إنه إذا كان هذا هو الذي يحدث فعلا فإنه يعني أن ارتفاع درجة حرارة الجسم يعتبر بمثابة إشارة اجتماعية. ومن المعروف أن حمرة الوجه لدى أي شخص تصب في جاذبيته مما يعني أن تغير درجة حرارة الجسم يمكن أن يؤثر على جاذبيته.
ورجح الباحثون تحت إشراف أماندا هان من جامعة سانت أندريو أن يكون التغير في درجة الحرارة بمثابة إشارة اجتماعية يزيد من جاذبية هؤلاء النساء أو يؤثر على تصرفهن. وينشر الباحثون دراستهم اليوم الأربعاء في مجلة بايولوجي ليترس المتخصصة. ولم يدرس العلماء رد فعل الرجال عند تعرضهم لنفس هذه المواقف.
دعت أماندا هان وزملاؤها 16 امرأة إلى تجربة تم خلالها صرف انتباههن في البداية من خلال توجيه عدة أسئلة لهن وعرض بعض الصور عليهن. وادعى أحد الباحثين أنه يريد تحديد لون بشرتهن باستخدام جهاز صغير ثم لمسهن بشكل ظهر أنه مصادفة ولكنه متعمد في الحقيقة سواء عن طريق الذراع أو صفحة اليد أو القفص الصدري أو الوجه وسجلت كاميرا حرارية درجة حرارة الوجه. وأجرى الباحثون هذه التجربة مرتين مع كل متطوعة بحيث يكون اللمس في إحدى المرتين من قبل رجل وفي الأخرى من قبل امرأة فتبين أن درجة حرارة الوجه كانت ترتفع عند اللمس بمعدل 0.1 درجة كل مرة وأن هذا الارتفاع يكون كبيرا عندما يجري التجربة رجل. وفي جزء آخر من التجربة وجد الباحثون أن درجة الحرارة ترتفع بشكل خاص في المنطقة المحيطة بالعينين والأنف والفم. ولم يعرف الباحثون بعد ما إذا كان الشخص المشارك في التجربة يشعر بحرارة الباحث الذي يلمسه أم لا، وقالوا إنه إذا كان هذا هو الذي يحدث فعلا فإنه يعني أن ارتفاع درجة حرارة الجسم يعتبر بمثابة إشارة اجتماعية. ومن المعروف أن حمرة الوجه لدى أي شخص تصب في جاذبيته مما يعني أن تغير درجة حرارة الجسم يمكن أن يؤثر على جاذبيته.