هاوار عفرين ابو الوليد

توزيع النجوم المضيئة في السماء . عالم الكون . توزيع النجوم 73926
توزيع النجوم المضيئة في السماء . عالم الكون . توزيع النجوم 73949

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

هاوار عفرين ابو الوليد

توزيع النجوم المضيئة في السماء . عالم الكون . توزيع النجوم 73926
توزيع النجوم المضيئة في السماء . عالم الكون . توزيع النجوم 73949

هاوار عفرين ابو الوليد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
هاوار عفرين ابو الوليد

مرحبا و أغــلى ســهلا يا (زائر) .. عدد مساهماتك و مـشــاركـاتـك3


    توزيع النجوم المضيئة في السماء . عالم الكون . توزيع النجوم

    GAN AFRIN
    GAN AFRIN
    نــائــب المــدير
    نــائــب المــدير


    عــدد الـــمــســاهـمات عــدد الـــمــســاهـمات : 115

    توزيع النجوم المضيئة في السماء . عالم الكون . توزيع النجوم Empty توزيع النجوم المضيئة في السماء . عالم الكون . توزيع النجوم

    مُساهمة من طرف GAN AFRIN الأربعاء 16 نوفمبر - 17:58

    توزيع النجوم المضيئة في السماء . عالم الكون . توزيع النجوم
    ------------------------------------------------------------------


    مقدمه: لفهم المجره


    "أن الكنوز السماويه المخبئه في السماء هي من الغنى بحيث ان العقل البشري لن يعاني من نقص التغذيه"

    يوهان كبلر(1571-1630)

    منذ فجر التاريخ كانت السماء الرصعه بالنجوم المضيئه مثيره و محيره للعقل البشري و شكلت اجساما غامضه تركتنا في حيرة من امرنا.

    ان تفوق العقل البشري ليقف عاجزا عن امام تفسير هذه التشكيله النجمية مدركا ان مليارات النجوم قد تركبت معا لتشكل بسبب الجاذبية لتشكل مجره واحده و انه يوجد اكثر من 100 مليار مجره في الكون المعروف.

    ان وقنا غني بالظواهر الرصديه الكونيه, ولكن عدم فهمنا لهذه الظواهر الكونيه يشكل منطقه واسعه بعلم الكون.

    مما ادى بفيزيائيي الكون لوضع نماذج مبنيه على فرضيات و على ملاحظات الراصدين. المجرات, بتنوع بنيتها و توزيع النجوم المضيئه فيها يصعب تفسيرها حسب النماذج المقترحه. هنا ساضع فرضية جديده

    (الكلام للمؤلف J. Marvin Herndon)

    تفسر توزيع النجوم المضيئه و بالتالي شكل المجرات.

    اولا: ساعرض بعض الظواهر الرصديه المتعلقة بالمجرات و بنيتها و شكلها ثم ساستعمل فرضيه

    ( J. Marvin Herndon) المغاير لفكره تعليل سبب اضائة النجوم المنتشره من ثلاثينيات القرن الماضي, حيث ستصبح بعض الظواهر الرصديه مرتبطه ببعضها البعض منطقيا و تفسر تنوع اشكال المجرات بطريقه جديده لاعمال العقل.


    رصد المجرة


    المجره عباره من ملايين بل مليارات النجوم المرتبطه مع بعضها بحقل جاذبيه لتشكل ما يشبه الشكل اللولبي لسمكة نجمة البحر مع بعض الاختلافات فيما بينها. و بالاضافه لما نراه من نجوم مضيئه فيها فانه يوجد ايضا مجموعه من النجوم الغير مضيئه التي لا يمكن رؤيتها و تشكل مادة المجره الخفيه. ان بنية المجره اللولبيه تعتبر غير مستقره ديناميكيا, و عليه لكي تكون هذه البنية اللولبية مستقره فان الفيزيائيين المختصين بعلم الكون فرضو وجود حلقه او كره من ماده معتمه اكبر بعشر مرات من الكتله المرئيه للمجره

    إضائة النجوم







    في منتصف 1938 كان مفهوم الاندماج النووي الحراري يعتقد بانه المصدر الرئيسي لطاقه النجوم, و سميت هذه التفاعلات باسم "إندماج نووي حراري لانها " لان يلزم حرارة من ملايين الدرجات المئويه حتى يبدأ التفاعل, وهذه الملايين من درجات الحراره فرض انه يتم الحصول عليها من الضغط الجاذبي الناتج من تاثير جاذبيه كتله النجم على نفسه حيث يتجمع الغبار و الغاز النجمي و ينضغط خلال المراحل الاولى لتشكل النجم؛ و لم يعرف أي مفهوم اخر في منتصف 1938 ليكون مصدرا اخرا لطاقه النجم حيث ان مفهوم الاندماج النووي لم يكن معروفا في تلك الحقبه من الزمن.




    بقي مفهوم بداية الاضائه النجميه تحت تاثير كتله النجم و الضغط سائدا ليومنا هذا, بالرغم من وجود دلائل تشير الى عدم صحة الفكره. حيث انه في عام 1965 قام كل من ( Hayashi and Nakano) باجراء حسابات تشير الى ان الاندماج النووي الحراري الحاصل داخل النجم سوف لن يحصل خلال فترة تشكيل النجم, و السبب في ذلك ان كمية الحرارة و المقدره بملايين الدرجات اللازمه لبدء الاندماج النووي الحراري يصعب الوصول اليها فقط من انضغاط الغازات تحت تاثير كتلة النجم, جيث أن معظم كميه الحرارة سيت فقدها عبر سطح النجم على شكل اشعاع حراري, و من المعروف ان كمية الاشعاع هذه تتناسب مع القوه الرابعة لدرجة الحراره T×T×T×T فاذا كانت درجه الحراره تساوي 1000000 "(T=1,000,000)" درجه فان كميه الحرارة المفقوده من سطح النجم ستكون كبيره جدا, و لمدة 4 عقود بقي فيزائيو الكون يعدلون نماذجهم لتتوائم مع المستجدات بدلا من ادخال الافكار الجديده عليها, و عليه فانه لمده 80 سنه او اكثر بقيت فكرة ان النجوم يجب أن تضيء خلال فترات تشكلها هي السائده.


    في عام 1938 اكتشف الانشطار النووي ثم الانشطار النووي المتسلسل, حيث اثبت انه يمكن ان يكون قادرا على بدء عمليه الانماج النووي الحراري و تم استعمال هذه الفكره لصنع القنبله النوويه الحراريه حيث تم الوصول الى درجة الحرارة المطلوبه لبدء اندماج نووي في غاز الهيدروجين بواسطة الانشطار النووي الذي قام برفع درجه الحراره لملايين الدرجات داخل غاز الهيدروجين. و اثبت بالتجربه أن تفاعل الانشطار النووي المتسلسل يمكن أن يكون كافيا لاحداث تفاعل اندماج نووي. و في بحثه المنشور في الاكاديميه الملكيه للعلوم في لندن عام 1994 اقترح J. Marvin Herndon أن نفس الشروط يجب ان تحدث داخل النجم لبدء الاندماج النووي و انه يجب ان تتوفر الشروط اللازمه لبدء تفاعل نووي متسلسل داخل النجم ينتج كميه من الحراره تكون كافيه لبدء الاندماج النووي اي كما يحدث في القبله النوويه الحراريه او القنبله الهيدروجينيه.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 21 نوفمبر - 10:38