يلعب فيتامين (د) دورا مهما وفعالا في أماكن مختلفة من الجسم ومن أهمها دوره في تطور بنية العظام وتكلسها، فهو يساعد على امتصاص الكالسيوم والفوسفور من الأمعاء ويقوم بتثبيتها على العظام كما يقوي وظيفة الجهاز المناعي ووظيفة العضلات. هناك بعض الدراسات التي تربط نقص فيتامين (د) وقلته بزيادة السقوط المتكرر عند كبار السن وكذلك بزيادة نسبة حدوث بعض أنواع السرطانات وحالات الضعف العام وآلام الجسم والمفاصل العامة بالاضافة إلى حالات الاكتئاب النفسي، ولا ننسى حالة هشاشة العظام أو نقص كثافته التي ترافق عادة النقص الحاد في فيتامين (د)، وكذلك الكساح وتلين العظام ولا بد من التنويه أنه في الوقت الذي ثبتت فيه آثار فيتامين (د) على العظام بما لا يدع مجالاً للشك إلا أن تأثيراته الأخرى في الجسم لا تزال في طور البحث.
التشخيص يكون عادة عن طريق فحص مستوى الفيتامين (د) في الدم فالمستوى الطبيعي يكون أكثر من 75 نانومول/ ليتر (وحدة قياس مخبرية) والقصور والانخفاض المتوسط يكون بين 50-75 نانومول وأما العوز أو الانخفاض الشديد فيكون تحت ال 50 نانومول وعادة يتم طلب القيام بهذا الفحص لأولئك الذين لا يتعرضون لأشعة الشمس أو المصابين بنقص في كثافة العظم أو الهشاشة وكذلك لأولئك المصابين بآلام عضلية أو عظمية عامة وليس لكافة أفراد المجتمع، والطبيب هو الذي يحدد من منا يحتاج للقيام بهذا الفحص من غيره.
العلاج يكون عادة بتعويض الفيتامين ( د) بطرق مختلفة حسب ما يراه الطبيب وعادة يفضل البدء بالجرعة اليومية وأحيانا يلجأ الطبيب إلى إعطاء جرعة كبيرة كل اسبوع بمقدار يتراوح من 5000-50000 وحدة دولية حسب الحالة وكذلك يمكن اعطاء 100,000 وحدة كل أربعة أسابيع وهذا الاجراء يعتمد على شدة النقص ومدى تعاون المريض، كذلك ينصح المريض بالتعرض المعتدل لأشعة الشمس وعادة يعاد فحص مستوى فيتامين د بعد استكمال العلاج قد يستغرق عدة أشهر.
الوقاية دائماً خير من العلاج فننصح بالتعرض لأشعة الشمس المباشرة (بدون وجود حاجز زجاجي) واليكم القاعدة التي يمكن يقيس عليها كل شخص المدة التي تلزمه للتعرض للشمس.
فصاحب البشرة البيضاء يحتاج حوالي ال 5 دقائق من الشمس في وقت الظهيرة، وأما صاحب البشرة السمراء فهو بحاجة إلى 15 – 20 دقيقة وأما صاحب البشرة السوداء فهو بحاجة إلى وقت أطول بست مرات وهذه المدة آمنة من ناحية ضررها على صحة الجلد وهي مدة كافية لمرة أو مرتين أسبوعياً بدون استخدام الواقي الشمسي، وكذلك ننصح الرضع والأطفال ومن تجاوز الخمسين من العمر وهناك بعض الدراسات تشير إلى حاجة حتى من تجاوز الثلاثين من العمر أخذ جرعة يومية من الفيتامين (د) تتراوح بين 200-400 وحدة للأطفال و800 – 1000 وحدة يومياً للكبار، وقد يستغرب القارئ الكريم اختيارنا لوقت الظهيرة على عكس الرأي السائد، فذلك لأن أشعة الشمس المفيدة لانتاج الفيتامين (د) تكون على أشدها في وقت الظهيرة فهي في هذا الوقت تكون غنية بالأشعة فوق البنفسجية.
وننوه بأن 2000 وحدة يومياً من الفيتامين (د) تعتبر جرعة آمنة، وفي الختام الفيتامين (د) عنصر هام جداً للجسم بكل أقسامه للعظام والعضلات والجهاز المناعي وللحالة النفسية والذهنية فعلينا الاهتمام به والاهتمام بمصادره ولا سيما التعرض لأشعة الشمس ولا سيما عند الاطفال وكبار السن.
التشخيص يكون عادة عن طريق فحص مستوى الفيتامين (د) في الدم فالمستوى الطبيعي يكون أكثر من 75 نانومول/ ليتر (وحدة قياس مخبرية) والقصور والانخفاض المتوسط يكون بين 50-75 نانومول وأما العوز أو الانخفاض الشديد فيكون تحت ال 50 نانومول وعادة يتم طلب القيام بهذا الفحص لأولئك الذين لا يتعرضون لأشعة الشمس أو المصابين بنقص في كثافة العظم أو الهشاشة وكذلك لأولئك المصابين بآلام عضلية أو عظمية عامة وليس لكافة أفراد المجتمع، والطبيب هو الذي يحدد من منا يحتاج للقيام بهذا الفحص من غيره.
العلاج يكون عادة بتعويض الفيتامين ( د) بطرق مختلفة حسب ما يراه الطبيب وعادة يفضل البدء بالجرعة اليومية وأحيانا يلجأ الطبيب إلى إعطاء جرعة كبيرة كل اسبوع بمقدار يتراوح من 5000-50000 وحدة دولية حسب الحالة وكذلك يمكن اعطاء 100,000 وحدة كل أربعة أسابيع وهذا الاجراء يعتمد على شدة النقص ومدى تعاون المريض، كذلك ينصح المريض بالتعرض المعتدل لأشعة الشمس وعادة يعاد فحص مستوى فيتامين د بعد استكمال العلاج قد يستغرق عدة أشهر.
الوقاية دائماً خير من العلاج فننصح بالتعرض لأشعة الشمس المباشرة (بدون وجود حاجز زجاجي) واليكم القاعدة التي يمكن يقيس عليها كل شخص المدة التي تلزمه للتعرض للشمس.
فصاحب البشرة البيضاء يحتاج حوالي ال 5 دقائق من الشمس في وقت الظهيرة، وأما صاحب البشرة السمراء فهو بحاجة إلى 15 – 20 دقيقة وأما صاحب البشرة السوداء فهو بحاجة إلى وقت أطول بست مرات وهذه المدة آمنة من ناحية ضررها على صحة الجلد وهي مدة كافية لمرة أو مرتين أسبوعياً بدون استخدام الواقي الشمسي، وكذلك ننصح الرضع والأطفال ومن تجاوز الخمسين من العمر وهناك بعض الدراسات تشير إلى حاجة حتى من تجاوز الثلاثين من العمر أخذ جرعة يومية من الفيتامين (د) تتراوح بين 200-400 وحدة للأطفال و800 – 1000 وحدة يومياً للكبار، وقد يستغرب القارئ الكريم اختيارنا لوقت الظهيرة على عكس الرأي السائد، فذلك لأن أشعة الشمس المفيدة لانتاج الفيتامين (د) تكون على أشدها في وقت الظهيرة فهي في هذا الوقت تكون غنية بالأشعة فوق البنفسجية.
وننوه بأن 2000 وحدة يومياً من الفيتامين (د) تعتبر جرعة آمنة، وفي الختام الفيتامين (د) عنصر هام جداً للجسم بكل أقسامه للعظام والعضلات والجهاز المناعي وللحالة النفسية والذهنية فعلينا الاهتمام به والاهتمام بمصادره ولا سيما التعرض لأشعة الشمس ولا سيما عند الاطفال وكبار السن.