وفري فلوسك ياعسل لافرق
هذا الخبر نشر اليوم في الشرق الاوسط وبصراحة انقهرات وهو خاص بكريمات التجاعيد
في خانة ما أشار إليه العديد من المصادر الطبية من قبل، وهو أن لا فرق لتأثير ارتفاع أو انخفاض ثمن كريم إزالة التجاعيد على قوة المفعول، والأهم هو أن أياً منها لم يكن ذا تأثير إيجابي في تحقيق نتائج ملموسة أفضل على واقع تجاعيد البشرة أو مظهرها. هذا مع العلم أن حجم سوق أنواع كريم إزالة التجاعيد يبلغ أكثر من مليار دولار سنوياً في الولايات المتحدة وحدها. الدراسة الجديدة صدرت ضمن أعداد هذا الشهر من مجلة تقرير المستهلك الأميركية، وهي جمعية خيرية تقوم بالأبحاث تحت إشراف اتحاد المستهلكين. وقام بالدراسة باحثون من الاتحاد الأميركي للمستهلكين والهيئة المماثلة في فرنسا لاختبار فاعلية عشرة أنواع من كريم إزالة التجاعيد، تراوحت أثمانها ما بين 19 الى 355 دولارا للعبوة الواحدة منها.
* دراسة دقيقة تصميم دراسة مقارنة الفاعلية والتأثير للأنواع العشرة من كريم إزالة التجاعيد كان على الشكل التالي: كانت أعمار النساء المشاركات في التجارب تتراوح ما بين 30 و 70 سنة. وأُختيرت مجموعة يتراوح عددها ما بين 17 و 23 امرأة لاختبار كل نوع من الكريم على حدة. وللمقارنة بين كل كريم لدى كل امرأة، تم وضع كريم إزالة التجاعيد المراد اختباره على أحد جانبي وجهها، ووضع كريم مرطب عادي لا يحتوي أياً من المركبات التي يُقال أنها تُفيد في إزالة التجاعيد على الجانب الآخر من الوجه. واستمرت مدة استخدام كل كريم 12 أسبوعاً من قبل كل المشاركات. وفي نهاية المدة تلك تم فحص عمق خطوط التجاعيد ومدى الخشونة على جانبي صفحة بشرة الوجه لدى المشاركات، باستخدام عدسات متطورة التقنية.
وبالنتيجة تبين للباحثين باستخدام هذه العدسات المتطورة في رؤية أي تأثيرات إيجابية أن التحسن بلغ 10% فقط في عمق التجاعيد وخشونة البشرة عند استخدام أي من أنواع كريم إزالة التجاعيد مقارنة مع كريم ترطيب البشرة فقط، وهو ما من الصعوبة بمكان رؤيته بالعين المجردة!. كما لم يتبين للباحثين أي فرق في التأثير الإيجابي لاستخدام الأنواع الباهظة الثمن أو الرخيصة. وأعاد الباحثون التذكير بأن الابتعاد عن التعرض لأشعة الشمس المباشرة ووضع كريم الحماية من الأشعة فوق البنفسجية للشمس هما أفضل الطرق للوقاية من نشوء التجاعيد أو تفاقمها على البشرة.
* فاعلية المستحضرات وتعتمد مدى فاعلية أي من أنواع كريمات معالجة التجاعيد وإزالتها على احتوائها لأنواع مختلفة من العناصر الكيميائية. وهي أسماء مركبات يلحظها أحدنا عند قراءة محتويات تلك الكريمات. وأكثرها شهرة مادة ريتينول Retionlوهي أحد مشتقات مركبات فيتامين إيهA . وتُعتبر من المواد المضادة للأكسدة المستخدمة على نطاق واسع في مستحضرات إزالة التجاعيد التي تُباع دونما الحاجة الى وصفة طبية. وسُميت بالمواد المضادة للأكسدة لأنها تُعادل وتمنع تكون مواد الجذور الحرة. وهذه الجذور الحرة هي سبب تحلل وتأثر خلايا الجلد والأنسجة الضامة فيه. وعند حصول هذه التأثيرات السلبية في الجلد تظهر التجاعيد. وتُعتبر مادة تريتينون Tretinoin أحد مشتقات فيتامين إيه، وهي أقوى من مادة ريتينول. وتُقر إدارة الغذاء والدواء الأميركية استخدامها علاجاً للتجاعيد، لكن تحت إشراف الطبيب ووصفته. أي يجب أن تُباع في الصيدليات بوصفة طبية. والسبب أن لها ضوابط في الاستخدام، خاصة من قبل النساء الحوامل أو من هن في سن الحمل نظراً لاحتمالات تأثر الجنين بها وظهور عيوب خلقية فيه.
وتمثل أحماض هيدروكسي مجموعة من المركبات المستخلصة من سكريات بعض أنواع الفاكهة، مثل ألفا وبيتا هيدروكسي أسيد. وتعمل على إزالة الطبقات الخارجية التالفة للبشرة، كما تحفز تكوين طبقات جديدة أكثر نضارة. لكنها أيضاً قد تزيد من حساسية الجلد لأشعة الشمس، ما يُملي استخدام كريمات الحماية من أشعة الشمس، (صن سكرين)sunscreen أثناء استخدامها. وكو إنزايم 10 أحد العناصر الغذائية التي تُسهم في تنظيم إنتاج الخلايا للطاقة. وبعض الدراسات تقول انه مفيد في تقليل فرص تكون التجاعيد خاصة حول العينين. لكن الحديث الكثير عن مادة كو إنزايم 10 لا يزال يحتاج الى تأكيد علمي واضح.
وهناك مواد أخرى. مثل مركبات النحاس المساهمة في سرعة التئام الجروح أو الشقوق الجلدية. ومادة كيتين النباتية، التي هي بالأصل مادة تحفز نمو أنسجة النبات ومقاومة التشققات فيه. وهناك من يراها مفيدة لبشرة السيدات. ومستخلصات الشاي الأخضر أو نباتات الصبار وغيرها من المواد الطبيعية.
* جدوى وضمانة الإشراف الطبي ضعيف من قبل هيئات الغذاء والدواء على المستحضرات التجميلية لكريمات إزالة التجاعيد، الامر الذي يعني ضعف إجراءات تقويم مدى سلامتها على البشرة والجسم ومدى أيضاً فاعليتها في تحقيق ما يُراد منها. ويأتي التدخل حينما تُوصف من قبل المنتج لها بأنها دواء أو حينما تكثر الشكوى من آثار جانبية لها أو محاذير في الاستخدام. من أجل هذا فلا توجد لدى الأطباء ضمانة يُمكنهم تقديمها للناس حول فاعليتها في إزالة التجاعيد وأمان ذلك.
ويقول الباحثون من مايو كلينك في نشراتها إن على الإنسان اعتبار عدة نقاط عند استخدام كريمات إزالة التجاعيد التي لا تتطلب وصفة طبية، أهمها أنها تحتوي كميات ضئيلة من المواد الفاعلة مقارنة بالكريمات التي تحتاج الى وصفة دوائية، ما يعني احتمالية الفائدة المؤقتة. وأيضاً تكرار استخدامها يومياً لمدة طويلة بغية الحصول على الفائدة، والتي قد تتلاشى بمجرد وقف الاستخدام. ولا توجد بالأصل إثباتات علمية على جدواها. والأهم كما يقول الباحثون أنه لا توجد علاقة ألبتة بين ارتفاع ثمنها ومدى تحقيقها للفائدة المرجوة من إزالة التجاعيد. وليس معنى ارتفاع الثمن أن قدرتها على إزالة التجاعيد أقوى. هذا كله مع التنبه الى أن بعضها قد يُسبب آثاراً جانبية مثل الحساسية أو زيادة التأثر بالشمس وغير ذلك.
هذا الخبر نشر اليوم في الشرق الاوسط وبصراحة انقهرات وهو خاص بكريمات التجاعيد
في خانة ما أشار إليه العديد من المصادر الطبية من قبل، وهو أن لا فرق لتأثير ارتفاع أو انخفاض ثمن كريم إزالة التجاعيد على قوة المفعول، والأهم هو أن أياً منها لم يكن ذا تأثير إيجابي في تحقيق نتائج ملموسة أفضل على واقع تجاعيد البشرة أو مظهرها. هذا مع العلم أن حجم سوق أنواع كريم إزالة التجاعيد يبلغ أكثر من مليار دولار سنوياً في الولايات المتحدة وحدها. الدراسة الجديدة صدرت ضمن أعداد هذا الشهر من مجلة تقرير المستهلك الأميركية، وهي جمعية خيرية تقوم بالأبحاث تحت إشراف اتحاد المستهلكين. وقام بالدراسة باحثون من الاتحاد الأميركي للمستهلكين والهيئة المماثلة في فرنسا لاختبار فاعلية عشرة أنواع من كريم إزالة التجاعيد، تراوحت أثمانها ما بين 19 الى 355 دولارا للعبوة الواحدة منها.
* دراسة دقيقة تصميم دراسة مقارنة الفاعلية والتأثير للأنواع العشرة من كريم إزالة التجاعيد كان على الشكل التالي: كانت أعمار النساء المشاركات في التجارب تتراوح ما بين 30 و 70 سنة. وأُختيرت مجموعة يتراوح عددها ما بين 17 و 23 امرأة لاختبار كل نوع من الكريم على حدة. وللمقارنة بين كل كريم لدى كل امرأة، تم وضع كريم إزالة التجاعيد المراد اختباره على أحد جانبي وجهها، ووضع كريم مرطب عادي لا يحتوي أياً من المركبات التي يُقال أنها تُفيد في إزالة التجاعيد على الجانب الآخر من الوجه. واستمرت مدة استخدام كل كريم 12 أسبوعاً من قبل كل المشاركات. وفي نهاية المدة تلك تم فحص عمق خطوط التجاعيد ومدى الخشونة على جانبي صفحة بشرة الوجه لدى المشاركات، باستخدام عدسات متطورة التقنية.
وبالنتيجة تبين للباحثين باستخدام هذه العدسات المتطورة في رؤية أي تأثيرات إيجابية أن التحسن بلغ 10% فقط في عمق التجاعيد وخشونة البشرة عند استخدام أي من أنواع كريم إزالة التجاعيد مقارنة مع كريم ترطيب البشرة فقط، وهو ما من الصعوبة بمكان رؤيته بالعين المجردة!. كما لم يتبين للباحثين أي فرق في التأثير الإيجابي لاستخدام الأنواع الباهظة الثمن أو الرخيصة. وأعاد الباحثون التذكير بأن الابتعاد عن التعرض لأشعة الشمس المباشرة ووضع كريم الحماية من الأشعة فوق البنفسجية للشمس هما أفضل الطرق للوقاية من نشوء التجاعيد أو تفاقمها على البشرة.
* فاعلية المستحضرات وتعتمد مدى فاعلية أي من أنواع كريمات معالجة التجاعيد وإزالتها على احتوائها لأنواع مختلفة من العناصر الكيميائية. وهي أسماء مركبات يلحظها أحدنا عند قراءة محتويات تلك الكريمات. وأكثرها شهرة مادة ريتينول Retionlوهي أحد مشتقات مركبات فيتامين إيهA . وتُعتبر من المواد المضادة للأكسدة المستخدمة على نطاق واسع في مستحضرات إزالة التجاعيد التي تُباع دونما الحاجة الى وصفة طبية. وسُميت بالمواد المضادة للأكسدة لأنها تُعادل وتمنع تكون مواد الجذور الحرة. وهذه الجذور الحرة هي سبب تحلل وتأثر خلايا الجلد والأنسجة الضامة فيه. وعند حصول هذه التأثيرات السلبية في الجلد تظهر التجاعيد. وتُعتبر مادة تريتينون Tretinoin أحد مشتقات فيتامين إيه، وهي أقوى من مادة ريتينول. وتُقر إدارة الغذاء والدواء الأميركية استخدامها علاجاً للتجاعيد، لكن تحت إشراف الطبيب ووصفته. أي يجب أن تُباع في الصيدليات بوصفة طبية. والسبب أن لها ضوابط في الاستخدام، خاصة من قبل النساء الحوامل أو من هن في سن الحمل نظراً لاحتمالات تأثر الجنين بها وظهور عيوب خلقية فيه.
وتمثل أحماض هيدروكسي مجموعة من المركبات المستخلصة من سكريات بعض أنواع الفاكهة، مثل ألفا وبيتا هيدروكسي أسيد. وتعمل على إزالة الطبقات الخارجية التالفة للبشرة، كما تحفز تكوين طبقات جديدة أكثر نضارة. لكنها أيضاً قد تزيد من حساسية الجلد لأشعة الشمس، ما يُملي استخدام كريمات الحماية من أشعة الشمس، (صن سكرين)sunscreen أثناء استخدامها. وكو إنزايم 10 أحد العناصر الغذائية التي تُسهم في تنظيم إنتاج الخلايا للطاقة. وبعض الدراسات تقول انه مفيد في تقليل فرص تكون التجاعيد خاصة حول العينين. لكن الحديث الكثير عن مادة كو إنزايم 10 لا يزال يحتاج الى تأكيد علمي واضح.
وهناك مواد أخرى. مثل مركبات النحاس المساهمة في سرعة التئام الجروح أو الشقوق الجلدية. ومادة كيتين النباتية، التي هي بالأصل مادة تحفز نمو أنسجة النبات ومقاومة التشققات فيه. وهناك من يراها مفيدة لبشرة السيدات. ومستخلصات الشاي الأخضر أو نباتات الصبار وغيرها من المواد الطبيعية.
* جدوى وضمانة الإشراف الطبي ضعيف من قبل هيئات الغذاء والدواء على المستحضرات التجميلية لكريمات إزالة التجاعيد، الامر الذي يعني ضعف إجراءات تقويم مدى سلامتها على البشرة والجسم ومدى أيضاً فاعليتها في تحقيق ما يُراد منها. ويأتي التدخل حينما تُوصف من قبل المنتج لها بأنها دواء أو حينما تكثر الشكوى من آثار جانبية لها أو محاذير في الاستخدام. من أجل هذا فلا توجد لدى الأطباء ضمانة يُمكنهم تقديمها للناس حول فاعليتها في إزالة التجاعيد وأمان ذلك.
ويقول الباحثون من مايو كلينك في نشراتها إن على الإنسان اعتبار عدة نقاط عند استخدام كريمات إزالة التجاعيد التي لا تتطلب وصفة طبية، أهمها أنها تحتوي كميات ضئيلة من المواد الفاعلة مقارنة بالكريمات التي تحتاج الى وصفة دوائية، ما يعني احتمالية الفائدة المؤقتة. وأيضاً تكرار استخدامها يومياً لمدة طويلة بغية الحصول على الفائدة، والتي قد تتلاشى بمجرد وقف الاستخدام. ولا توجد بالأصل إثباتات علمية على جدواها. والأهم كما يقول الباحثون أنه لا توجد علاقة ألبتة بين ارتفاع ثمنها ومدى تحقيقها للفائدة المرجوة من إزالة التجاعيد. وليس معنى ارتفاع الثمن أن قدرتها على إزالة التجاعيد أقوى. هذا كله مع التنبه الى أن بعضها قد يُسبب آثاراً جانبية مثل الحساسية أو زيادة التأثر بالشمس وغير ذلك.