تعتقد أغلب الأمهات إن عادة مص الطفل لأصبعه معناها رغبة الصغير في الطعام لكن د.علي لطفي مستشار مستشفي أبو الريش يخالف هذا الرأي فيقول أن جميع الدراسات تؤكد أن حالات الخوف والفزع التي تلازم الطفل بعد الفطام هي السبب في هذه العادة أو لانشغال الأم عن طفلها,
وتركه لفترات طويلة, أو احساس الطفل بالغربة الناتج عن تغير المكان أو الناس المحيطين به في هذه الحالات أو الظروف,
ويحاول الطفل أن يسترجع أفضل لحظات الأمان والسعادة وهي فترة الرضاعة فيلجأ إلي وضع أصبعه داخل فمه.
كما لوحظ احصائيا أن الأطفال الذين يحصلون علي رضاعة صناعية هم أكثر تعرضا لهذه الحالات بالمقارنة مع الأطفال الذين ينالون رضاعة طبيعية. وهنا تجدر الاشارة إلي أن الطفل لا يحتاج إلي حضن أمه لغرض الرضاعة فقط, سواء اكانت طبيعية أم صناعية وإنما يحتاج إليه الصغير بصورة أكبر لكي يشعر بالأمان والطمأنينة ويتخلص من حالات الخوف والفزع التي تصيبه عندما يكون وحده سواء كان نائما أم مستيقظا,
كما يحتاج حضن أمه أيضا حتي لا يشعر بأنه مهمل أوغير مرغوب فيه, ولكي يتواصل مع والدته بالأحاسيس والمشاعر, إلي حين أن يبني لنفسه احاسيس ومشاعر آمنة ومستقرة. ويؤكد د.علي أن معظم حالات مص الأصابع تنتهي قبل أربع سنوات تلقائيا بمجرد تحسين علاقات الطفل وتوطدها مع باقي أفراد الأسرة من دون أن تشكل تلك العادة خطورة في هذا العمر بعد السنوات الأربع الأولي من عمرالطفل وخوفا من تحول الأمر إلي عادة يصعب التخلص منها,
وبذلك ينصح د.علي بالمحاولة لاقناع الطفل بالعدول عن هذا السلوك وذلك بزيادة العناية به مع شرح مبسط لمساوئها بالتذكير تارة والترغيب تارة أخري حتي يقلع عنها بالتدريج. مع تأكيد أهمية أن تكون لدي الطفل القناعة والاستعداد لترك هذه العادة وعدم استعمال الشدة.
وتركه لفترات طويلة, أو احساس الطفل بالغربة الناتج عن تغير المكان أو الناس المحيطين به في هذه الحالات أو الظروف,
ويحاول الطفل أن يسترجع أفضل لحظات الأمان والسعادة وهي فترة الرضاعة فيلجأ إلي وضع أصبعه داخل فمه.
كما لوحظ احصائيا أن الأطفال الذين يحصلون علي رضاعة صناعية هم أكثر تعرضا لهذه الحالات بالمقارنة مع الأطفال الذين ينالون رضاعة طبيعية. وهنا تجدر الاشارة إلي أن الطفل لا يحتاج إلي حضن أمه لغرض الرضاعة فقط, سواء اكانت طبيعية أم صناعية وإنما يحتاج إليه الصغير بصورة أكبر لكي يشعر بالأمان والطمأنينة ويتخلص من حالات الخوف والفزع التي تصيبه عندما يكون وحده سواء كان نائما أم مستيقظا,
كما يحتاج حضن أمه أيضا حتي لا يشعر بأنه مهمل أوغير مرغوب فيه, ولكي يتواصل مع والدته بالأحاسيس والمشاعر, إلي حين أن يبني لنفسه احاسيس ومشاعر آمنة ومستقرة. ويؤكد د.علي أن معظم حالات مص الأصابع تنتهي قبل أربع سنوات تلقائيا بمجرد تحسين علاقات الطفل وتوطدها مع باقي أفراد الأسرة من دون أن تشكل تلك العادة خطورة في هذا العمر بعد السنوات الأربع الأولي من عمرالطفل وخوفا من تحول الأمر إلي عادة يصعب التخلص منها,
وبذلك ينصح د.علي بالمحاولة لاقناع الطفل بالعدول عن هذا السلوك وذلك بزيادة العناية به مع شرح مبسط لمساوئها بالتذكير تارة والترغيب تارة أخري حتي يقلع عنها بالتدريج. مع تأكيد أهمية أن تكون لدي الطفل القناعة والاستعداد لترك هذه العادة وعدم استعمال الشدة.