طفلي لا يحب الطعام... شكوي عامة لدي معظم الأمهات خاصة إذا كان الطفل يتراوح عمره بين العام الثاني إلي الخامس.
وتقول الدكتورة مني معروف أستاذ الطب النفسي بالجامعة الامريكية ان اسباب فقدان شهية الطفل معظمها نفسية وليس عضوية كما تتوهم كثير من الأمهات.
فمثلا قد تسيء الأم معاملة الطفل في أثناء تناوله الطعام وتعامله بقسوة, ويكون الهدف هو أن يحصل الطفل علي ما يحتاجه جسمه الصغير لكي ينمو ولكن الاسلوب الذي تلجأ الأم إليه يكون سببا في كراهية ابنها للطعام, ومنها أيضا اصرار الأم علي اتباع القواعد الصحية لتناول الطعام... والطفل لا يحب القيود وبالتالي يكره الطعام. كذلك رغبة الأم في أن يتناول طفلها كمية مناسبة تجعلها تضغط عليه لكي يأكل كل هذه الكمية. وتقول الدكتورة مني معروف ان الأم لابد ان تعلم أن الطفل يمكنه أن يتناول كل احتياجاته الاساسية ببساطة, فمثلا الاكتفاء بثمرة موزة واحدة فهي وجبة متكاملة تغنيه عن تناول قائمة طعام لا أول لها ولا آخر. كذلك يمكن اللجوء إلي تقسيم العناصر الغذائية علي مدار اليوم. ويمكن أن يتناول بيضة واحدة صباحا ويتناول في أثناء النهار ثمرة فاكهة وهكذا...
كذلك يمكن اللجوء إلي اساليب تقديم جذابة للطفل كأن توضع السبانخ في السلاطة أو السمبوسك أو توضع الطماطم أو الجزر علي البسكويت المحبب لمعظم الأطفال ويقدم الطعام بشكل أكثر جاذبية سواء شكل الطبق أو يتم توزيع الطعام فيه.
قد يحدث أن يربط الطفل بين الأكل وبعض المواقف السيئة مما يقلل من شهيته مثل سقوط حساء ساخن عليه أو قيام الأم باطعامه طعاما ساخنا مما يسبب ألما له ويربط بين تناوله لهذا الطعام والشعور بالألم, لذلك علي الأمهات تفادي الوقوع في تلك الاخطاء, كما ينبغي علي الأم عدم التقيد بمواعيد معينة لاطعام طفلها وتركه يتناول الأكل في الوقت الذي يشعر فيه بالجوع, وأفضل وقت لذلك هو عقب اللعب أو السباحة أو تمرين النادي.
وتقول الدكتورة مني معروف أستاذ الطب النفسي بالجامعة الامريكية ان اسباب فقدان شهية الطفل معظمها نفسية وليس عضوية كما تتوهم كثير من الأمهات.
فمثلا قد تسيء الأم معاملة الطفل في أثناء تناوله الطعام وتعامله بقسوة, ويكون الهدف هو أن يحصل الطفل علي ما يحتاجه جسمه الصغير لكي ينمو ولكن الاسلوب الذي تلجأ الأم إليه يكون سببا في كراهية ابنها للطعام, ومنها أيضا اصرار الأم علي اتباع القواعد الصحية لتناول الطعام... والطفل لا يحب القيود وبالتالي يكره الطعام. كذلك رغبة الأم في أن يتناول طفلها كمية مناسبة تجعلها تضغط عليه لكي يأكل كل هذه الكمية. وتقول الدكتورة مني معروف ان الأم لابد ان تعلم أن الطفل يمكنه أن يتناول كل احتياجاته الاساسية ببساطة, فمثلا الاكتفاء بثمرة موزة واحدة فهي وجبة متكاملة تغنيه عن تناول قائمة طعام لا أول لها ولا آخر. كذلك يمكن اللجوء إلي تقسيم العناصر الغذائية علي مدار اليوم. ويمكن أن يتناول بيضة واحدة صباحا ويتناول في أثناء النهار ثمرة فاكهة وهكذا...
كذلك يمكن اللجوء إلي اساليب تقديم جذابة للطفل كأن توضع السبانخ في السلاطة أو السمبوسك أو توضع الطماطم أو الجزر علي البسكويت المحبب لمعظم الأطفال ويقدم الطعام بشكل أكثر جاذبية سواء شكل الطبق أو يتم توزيع الطعام فيه.
قد يحدث أن يربط الطفل بين الأكل وبعض المواقف السيئة مما يقلل من شهيته مثل سقوط حساء ساخن عليه أو قيام الأم باطعامه طعاما ساخنا مما يسبب ألما له ويربط بين تناوله لهذا الطعام والشعور بالألم, لذلك علي الأمهات تفادي الوقوع في تلك الاخطاء, كما ينبغي علي الأم عدم التقيد بمواعيد معينة لاطعام طفلها وتركه يتناول الأكل في الوقت الذي يشعر فيه بالجوع, وأفضل وقت لذلك هو عقب اللعب أو السباحة أو تمرين النادي.