خلافاً لما هو متعارف عليه فإن الآباء في بريطانيا وليست الأمهات على استعداد للعمل لساعات أقل وللتضحية بجزء من رواتبهم وبمستقبلهم الوظيفي من أجل العائلة والأطفال، يحدث ذلك في الوقت الذي تجد فيه الأمهات البريطانيات متعة في حياتهن الوظيفية.
تقول دراسة أجرتها احدى مؤسسات أبحاث السوق في بريطانيا ان 25% من الآباء مقارنة مع 18% من الأمهات يفضلون القيام بعدد ساعات أقل من أجل مصلحة الأسرة والأطفال.
جاء في دراسة بعنوان «نمط الحياة العائلي وتأثير العمل في الأسرة البريطانية في القرن الواحد والعشرين» التي اجرتها مؤسسة مانتيل انترناشيونال أن وحدة العائلة المكونة من أب وأم وأطفال في تدهور، مضيفة أنه في عام 1979 كان هذا الشكل التقليدي من العائلة يمثل الغالبية العظمى لتوجيه العائلة في بريطانيا، أما اليوم فإن النسبة انخفضت الى اقل من 25%، حيث ان نسبة العائلات المكونة من أمهات فقط قد تضاعفت خلال نفس الفترة لتصل الى 7% من عدد العائلات البريطانية.
حسب أرقام الدراسة يفضل 12% فقط من الرجال والنساء معا البقاء في البيت للعناية بالأطفال طيلة الوقت، في حين ان 25% من النساء غير العاملات، خصوصا اللاتي يعتنين بالأطفال تحت سن الخامسة يفضلن الانخراط في سوق العمل على البقاء في البيت.
وتضيف الدراسة انه بالرغم من ان 50% من النساء والرجال الذين أنجبوا أطفالا يقرون بأهمية ان يؤمن الشخص مستقبله المالي قبل البدء بانجاب الاطفال، الا ان حوالي 20% من هؤلاء يعتبرون ان إنجاب الأطفال في عمر مبكر له منافعه الكثيرة التي تفوق أي منافع اقتصادية أو وظيفية.
وتعلق مديرة أبحاث المستهلك في المؤسسة التي أجرت الدراسة على نتائجها بأن تشريع قوانين تسمح للآباء بالحصول على إجازات أبوية من أرباب العمل سيرحب به من قبل آباء وأمهات الأطفال دون الخامسة من أعمارهم، وهو الشيء الذي نادت به شيري بلير قرينة رئيس الوزراء البريطاني توني بلير.
الطريف ان تصريحات شيري بلير الخاصة برغبتها في ان يأخذ زوجها رئيس الوزراء إجازة أبوية أثارت زوبعة إعلامية في بريطانيا، لكن توني بلير صرح بأنه مستعد للتضحية ببعض الوقت لكنه لن يبتعد بالكامل عن إدارة الحكم في بريطانيا مثلما فعل رئيس وزراء فنلندا عندما أنجبت زوجته.
تقول دراسة أجرتها احدى مؤسسات أبحاث السوق في بريطانيا ان 25% من الآباء مقارنة مع 18% من الأمهات يفضلون القيام بعدد ساعات أقل من أجل مصلحة الأسرة والأطفال.
جاء في دراسة بعنوان «نمط الحياة العائلي وتأثير العمل في الأسرة البريطانية في القرن الواحد والعشرين» التي اجرتها مؤسسة مانتيل انترناشيونال أن وحدة العائلة المكونة من أب وأم وأطفال في تدهور، مضيفة أنه في عام 1979 كان هذا الشكل التقليدي من العائلة يمثل الغالبية العظمى لتوجيه العائلة في بريطانيا، أما اليوم فإن النسبة انخفضت الى اقل من 25%، حيث ان نسبة العائلات المكونة من أمهات فقط قد تضاعفت خلال نفس الفترة لتصل الى 7% من عدد العائلات البريطانية.
حسب أرقام الدراسة يفضل 12% فقط من الرجال والنساء معا البقاء في البيت للعناية بالأطفال طيلة الوقت، في حين ان 25% من النساء غير العاملات، خصوصا اللاتي يعتنين بالأطفال تحت سن الخامسة يفضلن الانخراط في سوق العمل على البقاء في البيت.
وتضيف الدراسة انه بالرغم من ان 50% من النساء والرجال الذين أنجبوا أطفالا يقرون بأهمية ان يؤمن الشخص مستقبله المالي قبل البدء بانجاب الاطفال، الا ان حوالي 20% من هؤلاء يعتبرون ان إنجاب الأطفال في عمر مبكر له منافعه الكثيرة التي تفوق أي منافع اقتصادية أو وظيفية.
وتعلق مديرة أبحاث المستهلك في المؤسسة التي أجرت الدراسة على نتائجها بأن تشريع قوانين تسمح للآباء بالحصول على إجازات أبوية من أرباب العمل سيرحب به من قبل آباء وأمهات الأطفال دون الخامسة من أعمارهم، وهو الشيء الذي نادت به شيري بلير قرينة رئيس الوزراء البريطاني توني بلير.
الطريف ان تصريحات شيري بلير الخاصة برغبتها في ان يأخذ زوجها رئيس الوزراء إجازة أبوية أثارت زوبعة إعلامية في بريطانيا، لكن توني بلير صرح بأنه مستعد للتضحية ببعض الوقت لكنه لن يبتعد بالكامل عن إدارة الحكم في بريطانيا مثلما فعل رئيس وزراء فنلندا عندما أنجبت زوجته.