احتلت مصر المركز الأول على مستوى العالم من حيث انتشار ظاهرة ضرب الزوجات لأزواجهن.
وارتفعت معدلات تعرض الأزواج المصريين للضرب من زوجاتهم من 23 بالمئة عام 2003م إلى 40بالمئة العام الحالي كما ذكرت إحصائية أخيرة لمركز البحوث الاجتماعية والجنائية بالقاهرة.
وتحتل بريطانيا تأتي في المركز الثاني بنسبة 23 بالمئة، ثم الولايات المتحدة بنسبة 17 بالمئة.
وجاءت الإحصائيات أن 40% من الزوجات المصريات يضربن أزواجهن ويعاملنهم معاملة سيئة وهذا ما اضطر البعض من الرجال إلى إنشاء جمعية تسمى "جمعية المستضعفون فى الأرض ".
الدكتور عصام عبد الجواد ، أستاذ الصحة النفسية في كلية التربية النوعية في جامعة القاهرة قال لصحيفة الوطن :" أنشأت بالفعل جمعية تسمى( المستضعفون فى الأرض)، من بعض الرجال المقهورين من أزواجهم , وذلك لبعض الأسباب , أهمها توحش المرأة وأخذها لأدوار أكبر من حجمها ومحاولتها منافسة الرجل فى كافة المجالات, وذلك بسبب العلمانية التى نعيش فيها , ولأسباب بيولوجية أيضا كأن ترضى الزوجة عن الزوج كي يتنازل عن بعض مطالبه أمام رغباته , كما إنها الموجودة طوال اليوم فى البيت وهى من تتصرف فى شؤونه , وتقوم بدور الأم والأب فى آن واحد , بالإضافة إلى تأثير وسائل الإعلام بإظهار صورة الرجل فى شخصية مقهورة , مغلوب على أمرها فالخلع قوة للمرأة".
وأضاف الدكتور عصام بأن قانون الخلع الذى صدر من سنوات عدة أضاف إلى المرأة قوة وتصلف تجاه الرجل , وأصبح يستخدم للأسوء , وهو ما أضاف إلى المرأة بشكل عام , ولذلك يطلب من الرجال بعد أن يبكوا ويصرخوا.
وارتفعت معدلات تعرض الأزواج المصريين للضرب من زوجاتهم من 23 بالمئة عام 2003م إلى 40بالمئة العام الحالي كما ذكرت إحصائية أخيرة لمركز البحوث الاجتماعية والجنائية بالقاهرة.
وتحتل بريطانيا تأتي في المركز الثاني بنسبة 23 بالمئة، ثم الولايات المتحدة بنسبة 17 بالمئة.
وجاءت الإحصائيات أن 40% من الزوجات المصريات يضربن أزواجهن ويعاملنهم معاملة سيئة وهذا ما اضطر البعض من الرجال إلى إنشاء جمعية تسمى "جمعية المستضعفون فى الأرض ".
الدكتور عصام عبد الجواد ، أستاذ الصحة النفسية في كلية التربية النوعية في جامعة القاهرة قال لصحيفة الوطن :" أنشأت بالفعل جمعية تسمى( المستضعفون فى الأرض)، من بعض الرجال المقهورين من أزواجهم , وذلك لبعض الأسباب , أهمها توحش المرأة وأخذها لأدوار أكبر من حجمها ومحاولتها منافسة الرجل فى كافة المجالات, وذلك بسبب العلمانية التى نعيش فيها , ولأسباب بيولوجية أيضا كأن ترضى الزوجة عن الزوج كي يتنازل عن بعض مطالبه أمام رغباته , كما إنها الموجودة طوال اليوم فى البيت وهى من تتصرف فى شؤونه , وتقوم بدور الأم والأب فى آن واحد , بالإضافة إلى تأثير وسائل الإعلام بإظهار صورة الرجل فى شخصية مقهورة , مغلوب على أمرها فالخلع قوة للمرأة".
وأضاف الدكتور عصام بأن قانون الخلع الذى صدر من سنوات عدة أضاف إلى المرأة قوة وتصلف تجاه الرجل , وأصبح يستخدم للأسوء , وهو ما أضاف إلى المرأة بشكل عام , ولذلك يطلب من الرجال بعد أن يبكوا ويصرخوا.