هاوار عفرين ابو الوليد

أهداف معاهد الرعاية الاجتماعية وعلاقتها بالصحة الإنجابية 73926
أهداف معاهد الرعاية الاجتماعية وعلاقتها بالصحة الإنجابية 73949

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

هاوار عفرين ابو الوليد

أهداف معاهد الرعاية الاجتماعية وعلاقتها بالصحة الإنجابية 73926
أهداف معاهد الرعاية الاجتماعية وعلاقتها بالصحة الإنجابية 73949

هاوار عفرين ابو الوليد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
هاوار عفرين ابو الوليد

مرحبا و أغــلى ســهلا يا (زائر) .. عدد مساهماتك و مـشــاركـاتـك3


    أهداف معاهد الرعاية الاجتماعية وعلاقتها بالصحة الإنجابية

    afrinoo
    afrinoo
    عــضــو من نــجـوم الــمــنتدى
    عــضــو من نــجـوم الــمــنتدى


    عــدد الـــمــســاهـمات عــدد الـــمــســاهـمات : 226

    أهداف معاهد الرعاية الاجتماعية وعلاقتها بالصحة الإنجابية Empty أهداف معاهد الرعاية الاجتماعية وعلاقتها بالصحة الإنجابية

    مُساهمة من طرف afrinoo الإثنين 21 نوفمبر - 11:04

    الرعاية الاجتماعية هي جملة من الأساليب والوسائل التي تقدم خدمات نفسية وأخلاقية واجتماعية على شكل خدمات صحية وتربوية إلى الأفراد والجماعات، الأسوياء منهم والمنحرفين في مؤسسات اجتماعية وتربوية بوجه عام وفي الأسرة والمدارس ومراكز الرعاية الاجتماعية المختلفة بوجه خاص.

    تعد برامج الرعاية الاجتماعية المقدمة في المؤسسات مثل معاهد الأحداث الجانحين ضرورة ملحة باعتبارهم طاقة إنتاجية قد تكون معطلة لا يستفاد منها، بل إن بعضها قد يؤدي إلى مشكلات يمكن أن تهز أسس الحياة الاجتماعية للمجتمع إذا تركت دون رعاية وتأهيل ومتابعة ويتم تقديم هذه البرامج في مؤسسات مختصة يعمل فيها العديد من العاملين مثل الأخصائي الاجتماعي والمهني والنفسي والتربوي والطبي... الخ، تتمثل مهمتهم في محاولة استخدام الطاقات لفائدة الفرد ومعرفة العوامل والأسباب التي أدت إلى حاجتهم للمؤسسات.

    *أولاً: أهداف معاهد الرعاية الاجتماعية (معاهد الأحداث):

    تقوم وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل من خلال المعاهد والمراكز والجمعيات بتقديم أنواع الرعاية والخدمات للأحداث وفق النظام الداخلي لكل مؤسسة بهدف إبعادهم عن الانحراف والسجون العامة وإصلاحهم وتزويدهم بما يحتاجون إليه في الحياة من دراسة ومهنة وتربية قواهم الفكرية والأخلاقية والبدنية وتنمية شعورهم القومي ليصبحوا مواطنين صالحين.

    تبين من خلال الدراسات والزيارات أن أغلب معاهد الرعاية الاجتماعية تقدم الخدمات المتمثلة بالآتي:

    الخدمات الاجتماعية والنفسية:

    1- ملاحظة سلوك الحدث وتسجيل تقارير يومية عن الطفل عن جوانب شخصية.
    2- تعريف الحدث بالجماعة التي سيلتحق بها في المؤسسة.
    3- تعويد الحدث على المشاركة في حياة المؤسسة بالاعتناء بأماكن النوم وتنظيف الحجرات وتنظيمها للغرس الولاء في نفس الطفل نحو المكان الذي يعيش فيه.
    4- تشجيع الحدث على الاندماج في نشاط اجتماعي موجه كالألعاب الرياضية والسمر والهوايات وغير ذلك.
    5- الاتصال بأسرة الحدث ومساعدتها لزيارته والتعرف على اتجاهاتها نحو المشكلة.
    6- الإشراف الليلي على الطفل، فكثير من الأحداث يعانون من اضطرابات سلوكية.
    7- غرس عادات النظافة والاهتمام في نفس الطفل وإشعاره بالانتماء.
    8- توجيه الحدث في علاقاته مع أفراد أسرته أو أسرته البديلة حتى يستطيع تحقيق التكيف الملائم.
    9- إعادة تكيف الحدث على استغلال وقت فراغه بطريقة بناءة حتى يجنبه عوامل الإغراء والانحراف القائمة في البيئة الخارجية.
    10- مساعدة أسرة الطفل للتخلص من المشاكل التي تعاني منها وذلك باستغلال الموارد والإمكانات القائمة في البيئة مثل مؤسسات المساعدات الاقتصادية ومساعدتها على تقدير دورها واستثارة اهتمامها للتعاون في تعديل سلوك الطفل.
    11- مساعدة أسرة الطفل للتخلص من المشاكل التي تعاني منها وذلك باستغلال الموارد والإمكانات القائمة في البيئة مثل مؤسسات المساعدات الاقتصادية ومساعدتها على تقدير دروها واستثارة اهتمامها للتعاون في تعديل سلوك الطفل.12- الاهتمام بسلوك الأحداث وتطورهم من الناحية النفسية والسلوكية.
    13- البحث عن فرصة عمل للحدث عند خروجه من المعهد أو مؤسسات الرعاية.
    14- تتبع الحدث بعد خروجه من المعهد أو المؤسسة.(((((((((أهداف معاهد الرعاية الاجتماعية وعلاقتها بالصحة الإنجابية، ودور العاملين التربويين في نقل المعرفة حول مفهوم صحة المراهقين في المرحلة العمرية 10- 20 سنة)))))))))))))

    الخدمات التربوية والتعليمية والمهنية:

    أ‌- تعليم الأحداث حسب المنهاج المدرسي أو المهني المقرر.
    ب‌- إصلاح الطباع والإعداد الأخلاقي والإرشاد الديني.
    ت‌- توجيه الأحداث توجيهاً أخلاقياً صحيحاً ليقروا فيهم الخصال الحميدة ويولدوا في نفوسهم العواطف النبيلة ويمحوا من أفكارهم الخصال السيئة ويسعوا دائماً على تهذيبهم الأخلاقي إذا وجدوا فيهم انحرافاً أو شذوذاً...
    ث‌- تأهيل وتدريب بعض الأحداث في بعض الحرف.

    الخدمات الصحية:

    1- عرض الأحداث المرضى على طبيب المؤسسة.
    2- فحص جسم الحدث فحصاً دقيقاً عند دخوله المؤسسة وتنظيم تقرير لحالته الصحية.
    3- مراقبة الحالة الصحية العامة في المؤسسة.
    4- مراقبة نظام التغذية والمواد الغذائية.
    5- فحص الحدث فحصاً نفسياً وتنظيم تقريراً بذلك.
    6- تأمين الطعام وتوفيره، والإشراف على النظافة العامة والكساء وتوزيع الملابس عليهم...

    *ثانياً: أهمية الثقافة المعرفية في موضوع الصحة الإنجابية في معاهد الرعاية الاجتماعية:
    تبين من خلال الدراسات والزيارات الميدانية والنظام الداخلي للمعاهد أن مؤسسات الرعاية الاجتماعية والعاملين فيها يفتقدون للمعرفة في موضوع الصحة الإنجابية وخاصة في مرحلة المراهقة للمرحلة العمرية من /10- 20/ سنة رغم أهميتها.

    الجانب الصحي يقتصر على متابعة اللقاحات الأساسية للأحداث في المعاهد دون إعارة اهتمام موازٍ لصحة المراهقين والشباب وخاصة الصحة الإنجابية.فأين تكمن أهمية دمج موضوع الصحة الإنجابية في معاهد الأحداث؟للإجابة عن هذا السؤال يجب أن نتعرف على الصحة الإنجابية وبعض الخصائص الاجتماعية والنفسية للأحداث في مرحلة المراهقة والتي لها علاقة في موضوع الصحة الإنجابية.

    دلت الدراسات أن أغلب الأحداث في مرحلة المراهقة يعانون من الإهمال في تلبية احتياجاتهم الصحية والتنموية، والتي تتخذ طابعاً خاصاً، وذلك لأسباب متعددة منها:أن مرحلة المراهقة تتسم بالنمو البدني والنفسي والذهني السريع، والذي يهيئ المراهق للانتقال من مرحلة الطفولة إلى سن الرشد، علماً أن الاهتمام بالمراهقين حق إنساني وفقاً لنص المادة 24 من وثيقة حقوق الإنسان " باب حقوق الطفل " التي تنص على أن:

    تعترف الدول الأعضاء بحق الطفل في التمتع بأعلى مستوى صحي، يمكن بلوغه في مرافق علاج الأمراض وإعادة التأهيل الصحي وتبذل الدول قصارى جهدها لتضمن ألا يحرم أي طفل من حقه في الحصول على خدمات الرعاية الصحية هذه.

    ولكن الكثير من الأحداث يفتقدون إلى المعرفة في الصحة الإنجابية ويرغبون في التعرف اكثر على مختلف جوانب الصحة الإنجابية، ومناقشة هذا الأمر فيما بينهم، أو مع ذوي الخبر من البالغين.
    كما أظهرت الدراسات أن المراهقين تنقصهم المعلومات الكافية المتعلقة بالأبعاد المختلفة للصحة الإنجابية، ومثل هذا النقص في المعلومات يعرضهم لمخاطر متعددة من الممكن تجنبها، حيث لوحظ عدم إلمامهم بعوامل الخطورة أو الأماكن والوسائل المختلفة للوقاية والعلاج.

    * ثالثاً: المراهقة والصحة الإنجابية:
    تعد مرحلة المراهقة من أصعب المراحل التي تواجه الآباء والأمهات والمعلمين في محاولة السيطرة على المراهق واستماعه إلى الإرشاد وينصح الخبراء أن ننظر لهذه المرحلة على أنها فترة مرضية لأن المراهق مازال يبحث عن النضج. . . .

    فماذا نقصد بالمراهقة وبصحة المراهق؟ وهل هي ذات علاقة بالصحة الإنجابية؟

    المراهقة: هي تلك المرحلة في حياة الفرد التي يتجاوز خلالها مرحلة الطفولة، حيث التبديلات والتغيرات التي تطرأ خلال تلك المرحلة التي تتيح للمراهقين اكتساب قدرات جديدة ومجابهة أوضاع وتحديات جديدة وعديدة، وهذا بدوره يمثل فرصة لإحراز التقدم إذا توفرت المعلومات والتوجيه الملائم للمراهقين والشباب كما يشكل مخاطر تهدد سلامتهم إذا أحاطت بهم مفاهيم مغلوطة ورفقاء السوء، إن إهمال المراهقين قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة على الأمد القصير والبعيد.

    إن المراهقة مرحلة فاصلة بين مرحلتي الطفولة والنضج (الرشد). وهذه المرحلة رغم قصرها نسبياً إلا أنها تمتاز بحساسيتها الكبيرة لما لها من أثر كبير في تحديد الاتجاه الاجتماعي العام للفرد.
    فالمراهقة تعبير اصطلح علماء النفس الاجتماعي والتربية على استخدامه لوصف هذه المرحلة وذلك لأن الفرد يكون فيها أرقى مستوى من الطفل الذي تتملكه الرغبات والنزوات فيسعى إلى تحقيقها دون أن يضع في اعتباره إمكانية التحقيق، فهو يمتلك نمطاً من التفكير يمكنه من تحليل الأمور المحيطة به وربطها بصورة عملية ومنطقية. إلا أنه في الوقت ذاته لم يبلغ حد النضج العقلي الكامل الذي يمكنه فعلاً من تحقيق الاستقلالية التامة واتخاذ القرارات الحاسمة وتحديد مسار حياته.

    أما بالنسبة لصحة المراهقين يعرف دستور منظمة الصحة العالمية بأنها: " حالة من المعافاة الكاملة، بدنياً ونفسياً واجتماعياً، وليس مجرد انتفاء المرض والعجز. وهذا التعريف يعبر حدود خلو المرض والعجز، ليشمل ظروفاً يعاني منها ملايين من المراهقين، مثل الفقر وقلة التعليم والاستغلال والحروب والقلاقل المدنية، والتمييز على أساس العرق والجنس ومثل هذه الأمور تؤثر على الصحة البدنية والنفسية والاجتماعية تأثيراً سلبياً فالصحة الإنجابية جزء من صحة المراهقين، وحقاً من حقوقهم الأساسية التي تؤثر على نوعية حياتهم ومستقبلهم.لقد تم التعريف بالصحة الإنجابية بمفهومها الشامل، وللمرة الأولى في وثيقة سياسة دولية خلال المؤتمر العالمي للسكان والتنمية الذي عقد في القاهرة عام 1994، والذي يعتبر مفصلاً مهماً في تاريخ الصحة الإنجابية.وقد تم تعريف وتحديد الصحة الإنجابية في برنامج عمل المؤتمر العالمي للسكان والتنمية في الفقرة 7-2 كما يلي:

    الصحة الإنجابية: هي حالة رفاه بدنياً وعقلياً واجتماعياً في جميع الأمور المتعلقة بالجهاز التناسلي ووظائفه وعملياته، وليست مجرد السلامة من المرض أو الإعاقة. ولذلك تعني الصحة الإنجابية قدرة الأفراد على التمتع بحياة جنسية مرضية ومأمونة، وقدرتهم على الإنجاب وحريتهم في تقرير الإنجاب وموعده وتواتره، ويشتمل هذا الشرط الأخير ضمناً على حق الرجل والمرأة في معرفة واستخدام أساليب تنظيم الخصوبة التي يختارانها والتي لا تتعارض مع القانون والشريعة وعلى الحق في الحصول على خدمات الرعاية الصحية المناسبة التي تمكن المرأة من أن تجتاز بأمان فترة الحمل والولادة وتهيئ للزوجين أفضل الفرص لإنجاب وليد متمتع بالصحة، وتماشياً مع هذا التعريف تعرف الرعاية

    الصحية الإنجابية بأنها: مجموعة من الأساليب والطرق التي تسهم في الصحة الإنجابية والرفاه من خلال منع حدوث مشاكل الصحة الإنجابية وحلها، وهي تشمل أيضاً الصحة الجنسية التي ترمي إلى تحسين نوعية الحياة والعلاقات الشخصية لا مجرد تقديم المشورة والرعاية الطبية المتعلقة بالإنجاب والأمراض الجنسية.

    وعرفت منظمة الصحة العالمية الصحة الإنجابية: بأنها حالة من المعافاة الكاملة بدنياً ونفسياً واجتماعياً في كل ما يتعلق بالجهاز الإنجابي ووظائفه وعملياته وتعني توفير كل العوامل التي من شأنها تمتع الإنسان بحياة صحية مأمونة وسليمة بما في ذلك ما يتعلق بمسألة التكاثر والإنجاب
    إن المراهقة مرحلة تبدأ بشكل بيولوجي (عضوي) وهو البلوغ، ثم تكون في نهايتها تبدأ ظاهرة اجتماعية حيث سيقوم المراهق بأدوار أخرى غير ما كان عليه من قبل، وبهذا المعني فإن المراهقة عملية بيولوجية، نفسية، اجتماعية تسير وفق امتداد زمني متأثرة بعوامل النمو البيولوجي والفسيولوجي وبالمؤثرات الاجتماعية والحضارية والجغرافية، فقد تبدأ في منطقة جغرافية معينة وفق نسق اجتماعي معين عند عمر التاسعة وتستمر إلى التاسعة عشر تقريباً وقد لا تبدأ في منطقة أخرى مختلفة مناخياً وحضارياً إلا عند الثالثة عشرة تقريباً وقد تصل إلى ما بعد الواحدة والعشرين من العمر، ويختلف الذكر عن الأنثى في هذا، حيث تسبقه الأنثى في النمو، وتأخذ المراهقة في المجتمعات المتمدنة أشكالاً مختلفة حسب الوسط الذي يعيشه المراهق كما يلي:

    1- المراهقة السوية المتكيفة الخالية من المشكلات.
    2- المراهقة الانسحابية: حيث ينسحب المراهق من مجتمع الأسرة ومن مجتمع الأقران ويفضل الانعزال والانفراد بنفسه، حيث يتأمل ذاته ومشكلاته.
    3- المراهقة العدوانية: المتمردة حيث يتسم سلوك المراهق فيها بالعدوان على نفسه وعلى أفارد الأسرة والمدرسة.
    4- المراهقة المنحرفة: حيث ينغمس المراهق في ألوان من السلوك المنحرف كالمخدرات والسرقة والانحلال الخلقي.

    هذا وتقسم المراهقة إلى ثلاثة أقسام: مبكرة (تقابل المرحلة الإعدادية تقريباً) ووسطى (المرحلة الثانوي تقريباً) ومتأخرة (ما بعد الثانوية إلى عمر 21 تقريباً) ولكل قسم مظاهره الخاصة في النمو.

    ومن الباحثين من جعلها قسمين المبكرة من بداية البلوغ حتى الثامنة عشرة تقريباً أما المراهقة المتأخرة فمن الثامنة عشرة على عمر الثانية والعشرين تقريباً.

    إن فترة المراهقة من أصعب المراحل التي يمر فيها الفرد لأنه قد يتخبط بين محنة وأخرى أثناء محاولته تحديد هويته وتأكيد ذاته بين المحيطين به والمخالطين له ولا سيما أعضاء أسرته الذين قد يخطئون في تفسير خصائص نموه العضوي والانفعالي والاجتماعي، وقد يلجأ أفراد الأسرة إلى أساليب غير تربوية فيف رعاية المراهق الذي ينشأ بينهم حيث تعمد إلى النقد واللوم والتوبيخ أو التهديد والوعيد بسبب سلوكياته التي تبدر منه ولا ترضيهم دون أن يحاول أي منهم مساعدته على تعديلها أو تبديلها بما هو أفضل منها، مما يتسبب في النيل من كرامته وجرح مشاعره وطمس معالم هويته، لذلك يجد المراهق سلوكياته دائماً مرفوضة في رؤية الآباء بينما يجد سلوكيات أقرانه المماثلة لها مقبولة في رؤية الرفقاء مما يجعله يميل إليهم من أجل اكتساب الاعتراف بذاته في إطار جماعتهم ومن هنا فإن لهذه المرحلة أهميتها الكبيرة والخاصة في تكوين شخصية الإنسان ولذا وجب فهم خصائصها ومتطلباتها ومشكلاتها لنحسن التعامل مع المراهقين بشكل تربوي ذي أثر إيجابي في النمو.

    إن تغيير ثقافة العاملين وتعزيزها تجاه المراهقين الأحداث ضرورية لبناء قدراتهم وخاصة في مجال تعزيز المعرفة والموقف والسلوك الايجابي حول الصحة الإنجابية ويمكن أن يتم ذلك في المعهد كأحد النماذج الذي تطبق فيه برامج تطوير الكادر المؤهل بالتوجه إلى شريحة مختارة هم العاملون، إذ العمل الأساسي هو تقديم إمكانيات تأهيلية ميدانية لكيفية التعامل مع الحدث من أجل بنائه نفسياً واجتماعياً ومهنياً وإعادة دمجه في المجتمع.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 15 نوفمبر - 7:10