ناهد طاهر
الدكتورة ناهد طاهر جنسيتها سعودية ووظيفتها محلل اقتصادي أول في الدائرة الاقتصادية في البنك الأهلي التجاري، هي واحدة من أمهر المتعاملين بلغة الأرقام في السعودية خاصة والوطن العربي الكبير على وجه العموم.
ناهد بنت محمد طاهر هي الآن من أشهر المحللين الاقتصاديين، بعد أن حصلت على درجة الدكتوراه في عام 2001 من جامعة لانكستر في المملكة المتحدة في مجال الاقتصادات النقدية والبنوك، الاقتصادات الكلية، الاقتصاد القياسي والإحصائي، والاقتصاد الدولي، فهل بقي لديها أهداف لم تتحقق بعد؟ إجابة على هذا السؤال، تقول: نعم، أهدف إلى تحقيق قدر أكبر من التعزيز لمهاراتي وقدراتي في مجال الاقتصادات الكلية، والنظم المالية والمصرفية والتمويل الإسلامي بحصولي على منصب يمكنني زيادة معارفي وخبراتي في مجال مرتبط بالاقتصاد.
وتضيف: سيمكنني تحقيق هذا الهدف من نقل ما اكتسبته من معرفة إلى آخرين من خلال التدريس في جامعة الملك عبد العزيز، وعلى قدر أكبر من الأهمية، المشاركة في القطاع المصرفي بتقديم التقارير الاقتصادية التي تقيمّ مسائل تتعلق بالتطورات الأخيرة في الاقتصاد السعودي واحتمالات الاستثمار الأجنبي المباشر والخدمات المصرفية الإسلامية.
وتتلخص سيرتها العملية في: العمل محلل اقتصادي أول في البنك الأهلي منذ عام 2002، وهي حاليا تشارك في تطوير الدائرة الاقتصادية من خلال التقارير الدورية حول الاقتصاد السعودي، وإعداد تحاليل مالية واقتصادية قطاعية حول مختلف الصناعات في السعودية، وتنظيم حلقات لعملاء ومنسوبي البنك الأهلي التجاري ومؤسسات أعمال أخرى في الاقتصادين المحلي والدولي.
وقبل ذلك عملت بين عامي 2000 إلى 2002 في قسم الاقتصاد في جامعة الملك عبد العزيز في جدة مساعد أستاذ ورئيس شعبة المحاسبة، وأسهمت في تطوير قسم الاقتصاد وتحسين برامج التدريس وإعداد حلقات دورية، كما عملت على تعزيز النشر والمشاركة في المؤتمرات الاقتصادية التي ينظمها الاتحاد الاقتصادي السعودي، وتشجيع الأبحاث الاقتصادية التطبيقية باستخدام أحدث أساليب الاقتصاد القياسي الاحصائي (خصوصا في مجال المصرفية الإسلامية) وتزويد الإدارة بمعامل كومبيوتر مجهزة بأحدث برمجيات الاقتصاد القياسي الاحصائي.
وكانت في الفترة بين عامي 1994 و1997 محاضرا في قسم الاقتصاد في الجامعة لتدريس العديد من الدورات، مثل مبادئ الاقتصاد، والاقتصاد الدولي، والمال والمصارف، باستخدام أساليب حديثة مختلفة.
ولأن الكومبيوتر من أهم أدوات ناشدي النجاح، عملت الدكتورة ناهد طاهر على أن تكون في مقدمة الركب في مجال البرمجيات، فهي ماهرة في البرمجيات، وخاصة برمجيات الاقتصاد القياسي الاحصائي، مثل: RATS, PcGive, EViews, Microfit, TSP، وتطبيقات نظام التشغيل ويندوز. وهي أيضا ثنائية اللغة بإجادتها اللغة العربية واللغة الإنجليزية تحدثا وكتابة.
ومن أهم أوراق العمـل والأبحـاث المهنيـة التي قدمتها الدكتورة ناهد طاهر، ورقة بعنوان "الاعتماد على تصدير السلع واختيار نظام سعر الصرف: رؤية القطبين من السعودية" التي تم قبولها وستنشر في مجلة دراسات التنمية، وورقة "أرصدة الريـال: تعديلات نقديـة في المملكة العربية السـعودية (1978-1998)، وهذه رسالة دكتوراة غير منشورة.
ولها أيضا ورقة عمل بعنوان "تزييت العجلات: الحيـاد الائتماني والنقدي في السعودية"، وأخرى بعنوان "تأثير توازن الريال على الاضطرابات النقدية في السعودية منذ عام 1980"، وثالثة بعنوان "التجارة الدولية وسعر الصرف: تجربة السعودية واليابان"، والأخيرة رسالة ماجستير غير منشورة، في جامعة الملك عبد العزيز باللغة العربية.
لكن كيف حققت هذه الشابة السعودية كل هذه النجاحات التي صارت من خلالها من أهم الأسماء التي يشار إليها بالبنان؟ وإجابة هذا السؤال تلخصها هي قائلة: "بالتوكل على الله أولا، ثم رؤية الهدف والسعي نحوه من دون الالتفات إلى العقبات التي قد تعترض طريقي".
وفي كل الأحوال تظل ناهد طاهر بنت وطن مخلصة بقيت، رغم كل النجاحات التي حققتها، خلوقة متواضعة كما عهدها من يعرفها من قبل ومن بعد، فيما يعتقد كثيرون ممن يعرفونها أنها تسير فعلا نحو هدف لم يتحقق بعد، لكنها قد تصل إليه في زمن أقصر مما تتخيله هي.
الدكتورة ناهد طاهر جنسيتها سعودية ووظيفتها محلل اقتصادي أول في الدائرة الاقتصادية في البنك الأهلي التجاري، هي واحدة من أمهر المتعاملين بلغة الأرقام في السعودية خاصة والوطن العربي الكبير على وجه العموم.
ناهد بنت محمد طاهر هي الآن من أشهر المحللين الاقتصاديين، بعد أن حصلت على درجة الدكتوراه في عام 2001 من جامعة لانكستر في المملكة المتحدة في مجال الاقتصادات النقدية والبنوك، الاقتصادات الكلية، الاقتصاد القياسي والإحصائي، والاقتصاد الدولي، فهل بقي لديها أهداف لم تتحقق بعد؟ إجابة على هذا السؤال، تقول: نعم، أهدف إلى تحقيق قدر أكبر من التعزيز لمهاراتي وقدراتي في مجال الاقتصادات الكلية، والنظم المالية والمصرفية والتمويل الإسلامي بحصولي على منصب يمكنني زيادة معارفي وخبراتي في مجال مرتبط بالاقتصاد.
وتضيف: سيمكنني تحقيق هذا الهدف من نقل ما اكتسبته من معرفة إلى آخرين من خلال التدريس في جامعة الملك عبد العزيز، وعلى قدر أكبر من الأهمية، المشاركة في القطاع المصرفي بتقديم التقارير الاقتصادية التي تقيمّ مسائل تتعلق بالتطورات الأخيرة في الاقتصاد السعودي واحتمالات الاستثمار الأجنبي المباشر والخدمات المصرفية الإسلامية.
وتتلخص سيرتها العملية في: العمل محلل اقتصادي أول في البنك الأهلي منذ عام 2002، وهي حاليا تشارك في تطوير الدائرة الاقتصادية من خلال التقارير الدورية حول الاقتصاد السعودي، وإعداد تحاليل مالية واقتصادية قطاعية حول مختلف الصناعات في السعودية، وتنظيم حلقات لعملاء ومنسوبي البنك الأهلي التجاري ومؤسسات أعمال أخرى في الاقتصادين المحلي والدولي.
وقبل ذلك عملت بين عامي 2000 إلى 2002 في قسم الاقتصاد في جامعة الملك عبد العزيز في جدة مساعد أستاذ ورئيس شعبة المحاسبة، وأسهمت في تطوير قسم الاقتصاد وتحسين برامج التدريس وإعداد حلقات دورية، كما عملت على تعزيز النشر والمشاركة في المؤتمرات الاقتصادية التي ينظمها الاتحاد الاقتصادي السعودي، وتشجيع الأبحاث الاقتصادية التطبيقية باستخدام أحدث أساليب الاقتصاد القياسي الاحصائي (خصوصا في مجال المصرفية الإسلامية) وتزويد الإدارة بمعامل كومبيوتر مجهزة بأحدث برمجيات الاقتصاد القياسي الاحصائي.
وكانت في الفترة بين عامي 1994 و1997 محاضرا في قسم الاقتصاد في الجامعة لتدريس العديد من الدورات، مثل مبادئ الاقتصاد، والاقتصاد الدولي، والمال والمصارف، باستخدام أساليب حديثة مختلفة.
ولأن الكومبيوتر من أهم أدوات ناشدي النجاح، عملت الدكتورة ناهد طاهر على أن تكون في مقدمة الركب في مجال البرمجيات، فهي ماهرة في البرمجيات، وخاصة برمجيات الاقتصاد القياسي الاحصائي، مثل: RATS, PcGive, EViews, Microfit, TSP، وتطبيقات نظام التشغيل ويندوز. وهي أيضا ثنائية اللغة بإجادتها اللغة العربية واللغة الإنجليزية تحدثا وكتابة.
ومن أهم أوراق العمـل والأبحـاث المهنيـة التي قدمتها الدكتورة ناهد طاهر، ورقة بعنوان "الاعتماد على تصدير السلع واختيار نظام سعر الصرف: رؤية القطبين من السعودية" التي تم قبولها وستنشر في مجلة دراسات التنمية، وورقة "أرصدة الريـال: تعديلات نقديـة في المملكة العربية السـعودية (1978-1998)، وهذه رسالة دكتوراة غير منشورة.
ولها أيضا ورقة عمل بعنوان "تزييت العجلات: الحيـاد الائتماني والنقدي في السعودية"، وأخرى بعنوان "تأثير توازن الريال على الاضطرابات النقدية في السعودية منذ عام 1980"، وثالثة بعنوان "التجارة الدولية وسعر الصرف: تجربة السعودية واليابان"، والأخيرة رسالة ماجستير غير منشورة، في جامعة الملك عبد العزيز باللغة العربية.
لكن كيف حققت هذه الشابة السعودية كل هذه النجاحات التي صارت من خلالها من أهم الأسماء التي يشار إليها بالبنان؟ وإجابة هذا السؤال تلخصها هي قائلة: "بالتوكل على الله أولا، ثم رؤية الهدف والسعي نحوه من دون الالتفات إلى العقبات التي قد تعترض طريقي".
وفي كل الأحوال تظل ناهد طاهر بنت وطن مخلصة بقيت، رغم كل النجاحات التي حققتها، خلوقة متواضعة كما عهدها من يعرفها من قبل ومن بعد، فيما يعتقد كثيرون ممن يعرفونها أنها تسير فعلا نحو هدف لم يتحقق بعد، لكنها قد تصل إليه في زمن أقصر مما تتخيله هي.