الرئيسية
التسجيل
عــدد الـــمــســاهـمات
من طرف القلق المتفاقم للرجال يفك أربطة أحذيتهم عند السير
باريس ــ توصل الكثيرمن الدرسات لما ينتج عن قلق الإنسان من قلة نوم أو إجهاد وتعب ، ولكن الجديد أن القلق يمكن أن يفك أربطت الأحذية ، وهذا ما كشفته دراسة حديثة لفريق طبي أوربي مشترك أن تراخي رباط أحذية الرجال أثناء السير يرجع إلي القلق المتفاقم في دواخلهم، كاشفة عن ظاهرة نادرة بامتلاك الأحاسيس داخل الجسم قدرة مغناطيسية تؤثر بمحيط الجسد. وكما أضاف الفريق الطبي والنفسي المتكون من باحثين من فرنسا وألمانيا والسويد وايطاليا وهولندا حسب ما ورد فى صحيفة " الزمان "أن أسباب تراخي رباط أحذية الرجال تحديداً أثناء السير الأمر الذي يكلفهم غالباً الوقوف في منتصف الطريق لإعادة شد رباط أحذيتهم من جديد. وبين الباحثون أثناء تجربة علي 6800 رجل من دول أوربية مختلفة مشوا مسافة تتراوح بين 100 الي 700 مترا أثناء إحساسهم بالقلق والانزعاج لأي سبب كان حيث توقف 68 في المائة منهم في الطريق لإعادة شد رباط أحذيتهم. وكما اعترف الرجال الذين خضعوا إلي التجربة بالتكلم مع أنفسهم أثناء السير من دون أن يبدوا أي اهتمام للآخرين في الطريق وأنهم يكتشفون تراخي رباط أحذيتهم عندما يعيق مسيرهم. وطلب الباحثون من الرجال الذي خضعوا إلي التجربة المثيرة التأكد من شد رباط الحذاء بقوة قبل السير، إلا أن النتائج أفضت إلي ما نسبته 62 في المائة منهم إلي التوقف في مسافة ابعد قليلاً من مسافة التجربة الأولي لإعادة شد رباط الأحذية من جديد. وارجع الباحث الفرنسي لويس هينغتوم المشارك في التجربة الأمر إلي أن تصاعد القلق المشوب بالخوف والضغط النفسي أثناء السير يولد غالباً شحنات مغناطيسية داخل جسم الرجل سرعان ما تنقل إلي محيطه القريب، وبالتالى يسبب نوعاً من الاحتكاك تحت الإبط أو بين الفخذين أو في الأطراف. وذكر أن اضعف النقاط التي تجتذبها الشحنات المغناطيسية الخارجة من الجسم تتأثر بسرعة كما يحدث في رباط الأحذية الذي ينفك من تلقاء نفسها ونتيجة لتراكم الشحنات في أسفل الجسد. ونصح الفريق الطبي الرجال القلقين بسبب ضغوط الحياة والعائلة والعمل، واحيانا من دون سبب محدد إلي تناول قدح ماء قبل الخروج من المنزل والانتباه عند بدء التحدث مع النفس بالكلمة الأولي لتلافي ذلك. وفي الوقت الذي شكك باحثون آخرون بنتائج هذه الدراسة ووصفوها بالتجريبية والخيالية التي لاتخضع للمقاييس العالمية لم يكشف الباحثون الاوربيون سبب اقتصار ذلك الأمر علي الرجال دون النساء وعما إذا كانت تاثيرات القلق تقتصر علي الرجال وحدهم.
باريس ــ توصل الكثيرمن الدرسات لما ينتج عن قلق الإنسان من قلة نوم أو إجهاد وتعب ، ولكن الجديد أن القلق يمكن أن يفك أربطت الأحذية ، وهذا ما كشفته دراسة حديثة لفريق طبي أوربي مشترك أن تراخي رباط أحذية الرجال أثناء السير يرجع إلي القلق المتفاقم في دواخلهم، كاشفة عن ظاهرة نادرة بامتلاك الأحاسيس داخل الجسم قدرة مغناطيسية تؤثر بمحيط الجسد. وكما أضاف الفريق الطبي والنفسي المتكون من باحثين من فرنسا وألمانيا والسويد وايطاليا وهولندا حسب ما ورد فى صحيفة " الزمان "أن أسباب تراخي رباط أحذية الرجال تحديداً أثناء السير الأمر الذي يكلفهم غالباً الوقوف في منتصف الطريق لإعادة شد رباط أحذيتهم من جديد. وبين الباحثون أثناء تجربة علي 6800 رجل من دول أوربية مختلفة مشوا مسافة تتراوح بين 100 الي 700 مترا أثناء إحساسهم بالقلق والانزعاج لأي سبب كان حيث توقف 68 في المائة منهم في الطريق لإعادة شد رباط أحذيتهم. وكما اعترف الرجال الذين خضعوا إلي التجربة بالتكلم مع أنفسهم أثناء السير من دون أن يبدوا أي اهتمام للآخرين في الطريق وأنهم يكتشفون تراخي رباط أحذيتهم عندما يعيق مسيرهم. وطلب الباحثون من الرجال الذي خضعوا إلي التجربة المثيرة التأكد من شد رباط الحذاء بقوة قبل السير، إلا أن النتائج أفضت إلي ما نسبته 62 في المائة منهم إلي التوقف في مسافة ابعد قليلاً من مسافة التجربة الأولي لإعادة شد رباط الأحذية من جديد. وارجع الباحث الفرنسي لويس هينغتوم المشارك في التجربة الأمر إلي أن تصاعد القلق المشوب بالخوف والضغط النفسي أثناء السير يولد غالباً شحنات مغناطيسية داخل جسم الرجل سرعان ما تنقل إلي محيطه القريب، وبالتالى يسبب نوعاً من الاحتكاك تحت الإبط أو بين الفخذين أو في الأطراف. وذكر أن اضعف النقاط التي تجتذبها الشحنات المغناطيسية الخارجة من الجسم تتأثر بسرعة كما يحدث في رباط الأحذية الذي ينفك من تلقاء نفسها ونتيجة لتراكم الشحنات في أسفل الجسد. ونصح الفريق الطبي الرجال القلقين بسبب ضغوط الحياة والعائلة والعمل، واحيانا من دون سبب محدد إلي تناول قدح ماء قبل الخروج من المنزل والانتباه عند بدء التحدث مع النفس بالكلمة الأولي لتلافي ذلك. وفي الوقت الذي شكك باحثون آخرون بنتائج هذه الدراسة ووصفوها بالتجريبية والخيالية التي لاتخضع للمقاييس العالمية لم يكشف الباحثون الاوربيون سبب اقتصار ذلك الأمر علي الرجال دون النساء وعما إذا كانت تاثيرات القلق تقتصر علي الرجال وحدهم.
