المطلقة والاحساس بالفراغ
يعد الاحساس بالفراغ من أهم مشاكل المرأة المطلقة حيث تتضاعف فرص الاحساس بالمعاناة والرثاء للنفس , ويمكن الحل في الانشغال المستمر بتأدية اعمال تجلب الاحساس بالراحة والبهجة ..
مثل : اعادة ترتيب البيت .. وتنظيم ارجائه .. والاهتمام بكل ركن فيه .. ومزاولة هوايات لامتصاص التوتر ولتعميق الاحساس الجميل بالذات وبالقدرة على الاستفادة من الوقت .
وأتذكر هنا ماقالته احدى المطلقات عن اسلوب مواجهتها لحالات الضيق العارمة فذكرت : انها بعد ان تظل تبكي سوء حظها بعض الوقت فانها تتمرد على ذلك وتلجأ الى مرأتها حيث تقضي الوقت الطويل لتحاول ان تكون أجمل شكلا , وبالتالي فانها تقضي على ضيقها وتسعد بانها قد أصبحت أكثر جمالا وأن ظروفها لم تقضي على احساسها بالحياة وبرغبتها في أن تعيشها بأفضل صورة ممكنة ..
وهذا يذكرنا ايضا بوزيرة الخارجية الامريكية أولبرايت .. ونحن هنا لا نتحدث عنها من الناحية السياسية ولكن من الناحية الانسانية , فهي سيدة مطلقة وقد جاوزت الخمسين بسنوات ورغم ذلك فانها تجيد رقصة ( الماكارينا ) الشهيرة .. وهذا يدل على سعة أفق وحب للحياة وعدم الاكتفاء بالنجاح المهني ولكن بذل كل شئ لأسعاد النفس ...
وهنا لا نطالب المطلقات بأجادة الرقص , ولكن بفهم المعنى النفسي الكامن وراء الاستمتاع بالموسيقى سواء بالتمايل معها , او بترديد أغنية مرحة فهذا يرفع الحالة المعنوية ويوجه للنفس رسالة فحواها : ما زلت قادرة على ممارسة البهجة وان الكأبة لم تأكل منك رغبتك في الحياة ..
وهنا نحذر من اخبار صديقاتك بكل ما تفعلين هربا من الفراغ والملل , وتذكري ضعف النفس البشرية , وان هناك الكثير من الحاسدات ومن العاجزات عن التكيف الناضج مع ظروف الحياة القاسية , ومن اللاتي لا يعشن حياتهن ويكرهن ان تشاهدن غيرهن تعيش , من ثم نجدهن قد أخذن على انفسهن عهدا صارما بتصدير شحنات النكد الى الاخرين والتسخيف من اي محاولة لاشاعة البهجة في الحياة .. وعندما تشاهدين احداهن رددي بداخلك المثل الشعبي اللطيف القائل : اللي يكسر مجاديفي يحرم عليه صباحي . اي من يريد كسر المجاديف التي أجدف بها في نهر الحياة فان مجرد القاء تحية الصباح عليه يصبح فعلا محرما ..
لا تقعي بالخطأ الشائع في الانغماس في العمل لدرجة مبالغ فيها , فبهذه الطريقة ستشيرين الاقاويل حولك .. ولا تتوقعي انك ستحصلين على مراكز متقدمة في العمل لهذا السبب , بل سيتوقعون منك بذل المجهود المضني , واذا ما تقاعست يوما لسبب طارئ او لانك تعبت لن يقولوا لقد كانت تفعل ما هو اكثر فيما مضى , بل ستهمونك بالتكاسل , واذا طلبت ترقية نظير عملك الاضافي سيقولون لك لم نطلب منك ذلك .. واحيانا قد تسمعين من يقول : انك تفعلين ذلك لشغل وقت فراغك لأنك بلا زوج , ولذا يجب ان تكوني معتدلة في عملك , حيث يمكنك البحث عن عمل خارجي خارج نطاق عملك الرسمي , ولا داعي لعمل اعلان للاخرين عن ذلك , ففي ذلك فوائد نفسية منها : شغل وقت الفراغ , والحصول على عائد مادي وادبي , والتعرف على اشخاص جدد وتنمية الاحساس الايجابي بالذات وقدرتها على مواجهة الواقع وايجاد بدائل ايجابية لاسعاد النفس بدون أثار ضارة .
يعد الاحساس بالفراغ من أهم مشاكل المرأة المطلقة حيث تتضاعف فرص الاحساس بالمعاناة والرثاء للنفس , ويمكن الحل في الانشغال المستمر بتأدية اعمال تجلب الاحساس بالراحة والبهجة ..
مثل : اعادة ترتيب البيت .. وتنظيم ارجائه .. والاهتمام بكل ركن فيه .. ومزاولة هوايات لامتصاص التوتر ولتعميق الاحساس الجميل بالذات وبالقدرة على الاستفادة من الوقت .
وأتذكر هنا ماقالته احدى المطلقات عن اسلوب مواجهتها لحالات الضيق العارمة فذكرت : انها بعد ان تظل تبكي سوء حظها بعض الوقت فانها تتمرد على ذلك وتلجأ الى مرأتها حيث تقضي الوقت الطويل لتحاول ان تكون أجمل شكلا , وبالتالي فانها تقضي على ضيقها وتسعد بانها قد أصبحت أكثر جمالا وأن ظروفها لم تقضي على احساسها بالحياة وبرغبتها في أن تعيشها بأفضل صورة ممكنة ..
وهذا يذكرنا ايضا بوزيرة الخارجية الامريكية أولبرايت .. ونحن هنا لا نتحدث عنها من الناحية السياسية ولكن من الناحية الانسانية , فهي سيدة مطلقة وقد جاوزت الخمسين بسنوات ورغم ذلك فانها تجيد رقصة ( الماكارينا ) الشهيرة .. وهذا يدل على سعة أفق وحب للحياة وعدم الاكتفاء بالنجاح المهني ولكن بذل كل شئ لأسعاد النفس ...
وهنا لا نطالب المطلقات بأجادة الرقص , ولكن بفهم المعنى النفسي الكامن وراء الاستمتاع بالموسيقى سواء بالتمايل معها , او بترديد أغنية مرحة فهذا يرفع الحالة المعنوية ويوجه للنفس رسالة فحواها : ما زلت قادرة على ممارسة البهجة وان الكأبة لم تأكل منك رغبتك في الحياة ..
وهنا نحذر من اخبار صديقاتك بكل ما تفعلين هربا من الفراغ والملل , وتذكري ضعف النفس البشرية , وان هناك الكثير من الحاسدات ومن العاجزات عن التكيف الناضج مع ظروف الحياة القاسية , ومن اللاتي لا يعشن حياتهن ويكرهن ان تشاهدن غيرهن تعيش , من ثم نجدهن قد أخذن على انفسهن عهدا صارما بتصدير شحنات النكد الى الاخرين والتسخيف من اي محاولة لاشاعة البهجة في الحياة .. وعندما تشاهدين احداهن رددي بداخلك المثل الشعبي اللطيف القائل : اللي يكسر مجاديفي يحرم عليه صباحي . اي من يريد كسر المجاديف التي أجدف بها في نهر الحياة فان مجرد القاء تحية الصباح عليه يصبح فعلا محرما ..
لا تقعي بالخطأ الشائع في الانغماس في العمل لدرجة مبالغ فيها , فبهذه الطريقة ستشيرين الاقاويل حولك .. ولا تتوقعي انك ستحصلين على مراكز متقدمة في العمل لهذا السبب , بل سيتوقعون منك بذل المجهود المضني , واذا ما تقاعست يوما لسبب طارئ او لانك تعبت لن يقولوا لقد كانت تفعل ما هو اكثر فيما مضى , بل ستهمونك بالتكاسل , واذا طلبت ترقية نظير عملك الاضافي سيقولون لك لم نطلب منك ذلك .. واحيانا قد تسمعين من يقول : انك تفعلين ذلك لشغل وقت فراغك لأنك بلا زوج , ولذا يجب ان تكوني معتدلة في عملك , حيث يمكنك البحث عن عمل خارجي خارج نطاق عملك الرسمي , ولا داعي لعمل اعلان للاخرين عن ذلك , ففي ذلك فوائد نفسية منها : شغل وقت الفراغ , والحصول على عائد مادي وادبي , والتعرف على اشخاص جدد وتنمية الاحساس الايجابي بالذات وقدرتها على مواجهة الواقع وايجاد بدائل ايجابية لاسعاد النفس بدون أثار ضارة .