هاوار عفرين ابو الوليد

دعاء نوح عليه السلام في كتاب الله عز وجل 73926
دعاء نوح عليه السلام في كتاب الله عز وجل 73949

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

هاوار عفرين ابو الوليد

دعاء نوح عليه السلام في كتاب الله عز وجل 73926
دعاء نوح عليه السلام في كتاب الله عز وجل 73949

هاوار عفرين ابو الوليد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
هاوار عفرين ابو الوليد

مرحبا و أغــلى ســهلا يا (زائر) .. عدد مساهماتك و مـشــاركـاتـك3


    دعاء نوح عليه السلام في كتاب الله عز وجل

    Hawar Afrin
    Hawar Afrin
    االــمــديـــرر االـــعـــاأم  للــمــنـتدى
    االــمــديـــرر االـــعـــاأم  للــمــنـتدى


    عــدد الـــمــســاهـمات عــدد الـــمــســاهـمات : 3126

    دعاء نوح عليه السلام في كتاب الله عز وجل Empty دعاء نوح عليه السلام في كتاب الله عز وجل

    مُساهمة من طرف Hawar Afrin الثلاثاء 22 نوفمبر - 14:32

    * النص القرآني الذي ورد فيه الدعاء :
    قال الله تعالى { قَالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ * قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ * فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحًا وَنَجِّنِي وَمَنْ مَعِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ } ( الشعراء : 116 - 118 ) .
    * التعريف بالداعي :
    هو نوح بن لامك بن متوشلخ بن خنوخ - وهو إدريس - بن يرد بن مهلاييل بن قينن بن أنوش بن شيث بن آدم أبى البشر .
    وكان مولده بعد وفاة آدم بمائة سنة وست وعشرين سنة ، فيما ذكره ابن جرير وغيره .
    وعلى تاريخ أهل الكتاب المتقدم يكون بين مولد نوح وموت آدم مائة وست وأربعون سنة ، وكان بينهما عشرة قرون كما قال الحافظ أبو حاتم ابن حبان في صحيحه : فيما نقله عن أبي أمامة : أن رجلا قال : يا رسول الله أنبي كان آدم ؟ قال: نعم مكلم . قال: فكم كان بينه وبين نوح ؟ قال: عشرة قرون .
    قلت : وهذا على شرط مسلم ولم يخرجه .
    وفى صحيح البخاري عن ابن عباس قال: كان بين آدم ونوح عشرة قرون كلهم على الإسلام .
    فإن كان المراد بالقرن مائة سنة - كما هو المتبادر عند كثير من الناس - فبينهما ألف سنة لا محالة ، لكن لا ينفى أن يكون أكثر باعتبار ما قيد به ابن عباس بالإسلام ، إذ قد يكون بينهما قرون أخر متأخرة ( قصص الأنبياء 1 / 74 ) .
    ( محاور الدعاء الوارد )
    يرتكز هذا الدعاء على محاورين ، هما :
    1- طلب الفتح .
    2- طلب النجاة .
    [color:715c="rgb(160, 82, 45)"]* المحور الأول : طلب الفتح .

    قال ابن سيده ( الفَتْحُ : نقيض الإغلاق . فتَحه يفْتَحه فَتْحا ، وافتَتَحه وفَتَّحه ، فانْفَتَحوتفَتَّح . وقوله تعالى { لَا تُفَتَّحُ لَه أَبْوَابُ السَّمَاءِ } ( الأعراف : 40 ) ، أي : لا تصعد أرواحهم ولا أعمالهم ، لأن أرواح المؤمنين وأعمالهم تصعد إلى السماء .
    وقوله { مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ } ( فاطر : 2 ) . قال الزجاج : معناه ، ما يأتيهم به الله من مطر أو رزق فلا يقدر أحد أن يمسكه ، وما يمسكه من ذلك فلا يقدر واحد أن يرسله ) ( المحكم والمحيط الأعظم10/2 ) .
    * من معاني ومدلولات الفتح :
    الفَتْح : افِتِتاح دارِ الحَرب . والفَتْح : أن تفتَحَ على من يَسْتَقْرِئُكَ
    والفَتْح : أنْ تحكُمَ بين قَوْمٍ يَخْتصِمون إليكَ قال تعالى { رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ } ( الأعراف : 89 ).
    والفَتْح : النُّصرةُ قال تعالى { إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ } ( الأنفال : 19 ) ، واستَفْتَحْتُ اللهَ على فُلانٍ أيْ : سَأَلْتُه النَّصْرَ عليه ونحو ذلك
    والمَفْتَح : الخِزانةُ ولكُلِّ شَيءٍ مَفْتَح ومَفْتِح بالفَتْح والكَسْر من صُنُوف الأشياء . والفَتّاح : الحاكم .وقوله تعالى { ما إنَّ مَفاتِحَه لتَنُوء بالعُصْبةَ } ( القصص 76 ) ، يعني الكُنُوز وصنُوف أمواله فأمّا المَفاتيح فجَمْع المِفتاح الذي يُفتَحُ به المِغلاقُ .
    والفُتْحة : تَفَتُّح الإنسان بما عنده من أموال أو أدب يَتَطاوَل به يقال : ما هذه الفُتْحة التي أظهَرْتَها وتَفَتَّحْتَ بها علينا
    وفَواتِح القُرآن : أوائل السُّوَر . وافتِتاح الصَّلاة : التَكبيرةُ الأولى
    وبابٌ فُتْحٌ أي : واسع ( العين للفراهيدي 3 / 193 ) .

    [color:715c="rgb(160, 82, 45)"]* المحور الثاني : طلب النجاة .
    قال ابن سيده : ( " ن ج و " النَّجَاء : الخلاص من الشيء . نجا نَجْوا ، ونَجَاء ، ونَجَاة ... ونجّاه الله ؛ و أنجاه ، وفي التنزيل و كذلك نُنْجي المؤمنين ( الأنبياء : 88 ) ) ( المحكم والمحيط الأعظم 3 / 338 ).
    و نَجَا مِنْ الْهَلَاكِ يَنْجُو نَجَاةً خَلَصَ وَالِاسْمُ النَّجَاءُ بِالْمَدِّ وَقَدْ يُقْصَرُ فَهُوَ نَاجٍ وَالْمَرْأَةُ نَاجِيَةٌ ُ ( المصباح المنير في غريب الشرح الكبير 9 / 174 ) .
    * من أسباب النجاة :
    أسباب النجاة كثيرة ، لكن من أعظمها أربعة كما قال الشاعر :
    بأربعة أرجو نجاتي وإنها *** لآكد مذخور لدي وأعظم
    شهادة إخلاصي وحبي محمدًا *** وحسن ظنوني ثم إني مسلم
    ذكر في هذين البيتين أربعة أسباب للنجاة :
    السبب الأول من أسباب النجاة : التوحيد .
    قال عليه الصلاة والسلام : ( من قال : لا إله إلا الله ، وكفر بما يعبد من دون الله ، حرم ماله ودمه . وحسابه على الله ) ( رواه مسلم ) . هذه نجاة في الدنيا .
    أما النجاة في الآخرة فلحديث ( من كان آخر كلامه من الدنيا لا إله إلا الله دخل الجنة ) ( رواه أبو داود ، وصححه الألباني ) .
    السبب الثاني من أسباب النجاة : محبة الرسول .
    قال عليه الصلاة والسلام : ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين ) ( رواه مسلم ) .
    السبب الثالث من أسباب النجاة : حسن الظن بالله تعالى .
    قال الله عن الكافرين والمنافقين { الظَّانِّينَ بِاللهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ } ( الفتح : 6 ) .
    عن جابر بن عبد الله قال : سمعت رسول الله ، قبل موته بثلاثة أيام ، يقول ( لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله ) ( رواه مسلم ) .
    السبب الرابع من أسباب النجاة : الإسلام .
    قال الله تعالى { إن الدين عند الله الإسلام } ( آل عمران : 19 ) .
    وقال سبحانه { ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه } ( آل عمران 85 ) .
    ****************************** *

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 20 مايو - 1:24