هاوار عفرين ابو الوليد

فلسفة اللغة 73926
فلسفة اللغة 73949

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

هاوار عفرين ابو الوليد

فلسفة اللغة 73926
فلسفة اللغة 73949

هاوار عفرين ابو الوليد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
هاوار عفرين ابو الوليد

مرحبا و أغــلى ســهلا يا (زائر) .. عدد مساهماتك و مـشــاركـاتـك3


    فلسفة اللغة

    Hawar Afrin
    Hawar Afrin
    االــمــديـــرر االـــعـــاأم  للــمــنـتدى
    االــمــديـــرر االـــعـــاأم  للــمــنـتدى


    عــدد الـــمــســاهـمات عــدد الـــمــســاهـمات : 3126

    فلسفة اللغة Empty فلسفة اللغة

    مُساهمة من طرف Hawar Afrin الخميس 15 ديسمبر - 14:33

    اللغة تميز الانسا ن عن الحيوان بحكم انها بنت الفكر.الإنسان يعي ما يقول بعكس الحيوانات ولو امتلكت اعضاء النطق.بالإضافة إلى ان اللغة والفكر يمكن اعتبارهما مرتبطان كوجهي القطعة النقدية لا يجوز فصلهما وخير مثال على دلك هو اننا نفكر اللغة
    نعوم تشومسكي أحد أبرز فلاسفة اللغة المعاصرين، ويعتبر مفكرا إنسانيا، حيث أن دراسة اللغة ترتبط بدراسة الفكر البشري فاللغة تفرض بشكل أو بآخر على الإنسان طريقة التفكير، فاللغة العربية لكونها أكثر اللغات تطورا في عصورها الأولى فقد استطاع الناطقين بتلك اللغة تكوين أكبر ثروة أدبية في الشعر والقصص والبلاغة.
    مصطلح فلسفة اللغة يحيل إلى مصطلح ح غير أن فلسفة اللغة ترتكز على دراسة التفكير البشري بناءا على الرموز اللغوية التي يستطيع العقل تشكيلها.
    لطالما كانت اللغة محط اهتمام الفلاسفة، غير أنها لم تصبح موضوعاً مركزياً في الفلسفة إلّا في القرن العشرين. لقد تكون اتفاق كبير على أن الوسيلة الفضلى لحل المشاكل في مختلف فروع الفلسفة إنما يتم عبر فحص اللغة التي صيغت بها هذه المشاكل. هذا الاهتمام الذي أبداه الفلاسفة المعاصرين باللغة وازدياد الاعتماد على تحليلها أصطلح على تسميته بالتحول اللغوي.
    هناك العديد من الأسباب التي زادت من أهمية اللغة في الفلسفة. أولاً، فبالرغم من صوغنا للمفاهيم والأفكار بلغات كثيرة ومختلفة، وفي بعض الأحيان صوغها بطرق أخرى غير اللغة، فإن الغالبية العظمى من الحالات ترتبط ارتباطاً وثيقاً باللغة. تُرى اللغة الآن على أنها مستودع ضخم من الأصناف (categories) والمفاهيم التي من دونها يصبح التفكير المحنك والمعمق مستحيلاً. يعود ذلك في الغالب لأن النظرة الشائعة القديمة بأن اللغة ما هي إلا أداة تعبير عن الفكر، لم تعد مقبولة بعد الآن. فلو أن الفلسفة عُرِّفت على أنها تحليل المفاهيم، لتبين أنها تستطيع فعل ذلك عن طريق التركيز على كيفية استخدام الكلمات المعبرة عن الأفكار. ثانياً، يعتبر سلوك استخدام اللغة من أكثر السلوكيات التي يظهرها الإنسان تعقيداً وبراعة، وبالتالي تمنحنا الكثير من المفاتيح ليس لمعرفة كيفية عمل العقل، بل وعن العقلانية، واتباع القواعد، وغيرها من المواضيع الفلسفية الأساسية. ثالثاً، علم اللغة، والذي يدعى باللسانيات، يقدم كماً من المواد للتفكر الفلسفي. هنا، وكما في فلسفة العقل، التحفيز يأتي من التطورات في العلم. في الحقيقة، في بعض الأحيان يصعب القول فيما إذا كان العمل الذي يخوض بشكل كبير في مجالات متعددة، يعتبر ضمن الفلسفة أم ضمن اللسانيات.
    كما سنرى، الدراسة الفلسفية للغة يمكن مقاربتها من عدة أوجه. أحد التصنيفات المفيدة للمقاربات يقسم دراسة اللغة إلى النحو (الإعراب) (syntactics)، الذي يدرس علاقة الرموز اللغوية مع بعضها وبنية الجملة؛ علم الدلالة، والذي يدرس علاقة الرموز اللغوية بالواقع؛ وعلم المقامية أو الذرائع، الذي يدرس العلاقة بين العلامات اللسانية ومستخدمها الإنسان.
    إن أهم مفهوم في فلسفة اللغة هو مفهوم المعنى.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء 8 مايو - 8:44