هاوار عفرين ابو الوليد

مما راق لي 73926
مما راق لي 73949

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

هاوار عفرين ابو الوليد

مما راق لي 73926
مما راق لي 73949

هاوار عفرين ابو الوليد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
هاوار عفرين ابو الوليد

مرحبا و أغــلى ســهلا يا (زائر) .. عدد مساهماتك و مـشــاركـاتـك3


    مما راق لي

    Hawar Afrin
    Hawar Afrin
    االــمــديـــرر االـــعـــاأم  للــمــنـتدى
    االــمــديـــرر االـــعـــاأم  للــمــنـتدى


    عــدد الـــمــســاهـمات عــدد الـــمــســاهـمات : 3126

    موضوع  متميز مما راق لي

    مُساهمة من طرف Hawar Afrin الإثنين 9 يناير - 11:26

    ليلةٌ بردآءٍ استشعرُ برودته
    بدأت في ظلآمٍ لا نهآيةَ له
    وانا ابحثُ عن رسالةٍ ضآعت
    قرأتُ حروفهآ
    بلسآني المتَلعثِم









    وسأبدأ
    بحديثٍ فيه قصورٌ تُهجَر
    وأروآحٌ تحتَضِر
    ومذكراتٌ
    كآدت تنفَجِر





    أما الأمطارُ فكآنت
    على الرؤوسِ تنهمِر
    وانا هناك
    أقف
    انتَظــِر .,
    فــ على العَشاء موعدي معَها
    والساعةُ بدأت تختَصر
    حتى الشوارعَ
    فلم تمتلك سوى أنا ومعطَفي
    وشَعري المبَللَ بالمطَر
    وغُبارٌ ينتَصِر





    \
    /

    مشهدٌ اعتدتُ ان آرآه
    فدعوةُ العشآءِ كآنت لي مفاجأه
    وانا هنا لا زلتُ استمعُ الى صدى الشوارع
    لا زلتُ انتظــِر
    فتاةً ستأتي
    جبينُها لن ينكَسر
    فقلبُها حجر
    وروحُهُا
    كقصرٍ شُيِدَ واُعيدَ واُعيـــد
    في يومٍ
    امتلأ فيهِ الوطنُ بالأناشيد







    يرآودني شعورٌ
    بأني سأكرهُ ان انتظِر
    لكني لازلتُ اقف
    حتى ارى طيفاً بالنورِ يشتعل
    كي المسَ ابتسآمةً
    واستشعرَ يداً
    في بطنِ يَدي يداً
    تستَتِر .,
    ووجوهٌ معلقةٌ من المآره
    عَلَنا ننفَجِر .,





    سأبوحُ لها بكلِ اسرارِ الحُب
    لن اكتمَ مشاعرَ في القَلب
    سأكونُ لها اماً وأب
    وسأمسحُ دمعةَ عينها
    سأحبهُا
    كحُبي للعذب
    او كأمنيةٍ
    تحملُ لونَ الصعب




    أتعلمين ...!؟

    بأني ما أسعدني فقط أنهم وصفوها
    بالهدوءِِ والخجل
    فلا تستغربي فأنا ابحثُ عن حقٍ
    إلى أن يأتي الأجل !
    ولن أنسى بأني قبل العامِ في حبكِ كنتُ ولأجلكِ أحتضِر
    لن أنسى بأني لأجل قربكِ كدتُ أنفجِر



    فما العمل ؟

    قولي لي بربكِ كيف لي بالجرحِ أن أحتفل




    يا طفلتي انأ بالجرحِ أحتفل
    حتى أن جرحي لم يكتمل




    لكني لا زلتُ أنتظِــر
    وبرغمِ وعدي لنفسي بأني لن انتظــر
    فتاةً بوحدَتِهــا تنكَسر

    ساغادرُ الآن
    فقد كانت تجربةً يوميةً
    سأتعلمُ منها يا حبيبَتي
    كيفَ سأبقى كلَ يومٍ
    في حبكِ أنتظِــر
    مما راق لي

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 20 مايو - 3:05