الرئيسية
التسجيل
عــدد الـــمــســاهـمات
من طرف أشارت الولايات المتحدة الأميركية، يوم الأربعاء، إلى أنها أجرت خفضا إضافيا لعدد أفراد طاقم سفارتها في دمشق بسبب ما أسمته "الوضع الأمني الهش" في سوريا.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (رويترز) إن الخارجية الأمريكية قالت في إخطار بشأن تنقلات الدبلوماسيين "قررت الوزارة إجراء خفض إضافي لعدد الموظفين الموجودين في دمشق وأمرت عددا من الموظفين بمغادرة سوريا بأسرع ما يمكن".
وأوضحت الخارجية أنه "نتيجة للخفض الجديد لن يستقبل القسم القنصلي الاشخاص الا بمواعيد مسبقة"، مضيفة "قدرتنا على مساعدة المواطنين الامريكيين في ظروف الطوارئ محدودة للغاية ويمكن أن تتقلص أكثر بسبب الوضع الامني الهش".
وكانت الولايات المتحدة قد أمرت في شهر تشرين الأول أفراد أسر العاملين في السفارة بمغادرة سوريا وخفضت عدد العاملين، وسبق ذلك تخفيض جرى في شهر تموز الماضي.
وطلبت عدة دول أوروبية من رعاياها منذ بدء الأحداث في سورية مغادرتها، كما قامت بتخفيض عدد موظفي سفاراتها، إضافة إلى أنها نصحت مواطنيها بعدم السفر إليها.
وتشهد عدة مدن سورية، منذ بدء حركة الاحتجاجات في منتصف آذار الماضي، أعمال عنف أودت بحياة الكثيرين من مدنيين ورجال أمن وجيش، تقول السلطات إنهم قضوا بنيران "جماعات مسلحة"، فيما تتهم منظمات حقوقية وناشطون وأهالي السلطات بارتكاب أعمال عنف لـ "قمع المتظاهرين".
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (رويترز) إن الخارجية الأمريكية قالت في إخطار بشأن تنقلات الدبلوماسيين "قررت الوزارة إجراء خفض إضافي لعدد الموظفين الموجودين في دمشق وأمرت عددا من الموظفين بمغادرة سوريا بأسرع ما يمكن".
وأوضحت الخارجية أنه "نتيجة للخفض الجديد لن يستقبل القسم القنصلي الاشخاص الا بمواعيد مسبقة"، مضيفة "قدرتنا على مساعدة المواطنين الامريكيين في ظروف الطوارئ محدودة للغاية ويمكن أن تتقلص أكثر بسبب الوضع الامني الهش".
وكانت الولايات المتحدة قد أمرت في شهر تشرين الأول أفراد أسر العاملين في السفارة بمغادرة سوريا وخفضت عدد العاملين، وسبق ذلك تخفيض جرى في شهر تموز الماضي.
وطلبت عدة دول أوروبية من رعاياها منذ بدء الأحداث في سورية مغادرتها، كما قامت بتخفيض عدد موظفي سفاراتها، إضافة إلى أنها نصحت مواطنيها بعدم السفر إليها.
وتشهد عدة مدن سورية، منذ بدء حركة الاحتجاجات في منتصف آذار الماضي، أعمال عنف أودت بحياة الكثيرين من مدنيين ورجال أمن وجيش، تقول السلطات إنهم قضوا بنيران "جماعات مسلحة"، فيما تتهم منظمات حقوقية وناشطون وأهالي السلطات بارتكاب أعمال عنف لـ "قمع المتظاهرين".
