هاوار عفرين ابو الوليد

المسلسلات التركية: ترويج للإباحية والتفلت بعباءة شرقية ولهجـة شاميـة  73926
المسلسلات التركية: ترويج للإباحية والتفلت بعباءة شرقية ولهجـة شاميـة  73949

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

هاوار عفرين ابو الوليد

المسلسلات التركية: ترويج للإباحية والتفلت بعباءة شرقية ولهجـة شاميـة  73926
المسلسلات التركية: ترويج للإباحية والتفلت بعباءة شرقية ولهجـة شاميـة  73949

هاوار عفرين ابو الوليد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
هاوار عفرين ابو الوليد

مرحبا و أغــلى ســهلا يا (زائر) .. عدد مساهماتك و مـشــاركـاتـك3


    المسلسلات التركية: ترويج للإباحية والتفلت بعباءة شرقية ولهجـة شاميـة

    Hawar Afrin
    Hawar Afrin
    االــمــديـــرر االـــعـــاأم  للــمــنـتدى
    االــمــديـــرر االـــعـــاأم  للــمــنـتدى


    عــدد الـــمــســاهـمات عــدد الـــمــســاهـمات : 3126

    مثبت المسلسلات التركية: ترويج للإباحية والتفلت بعباءة شرقية ولهجـة شاميـة

    مُساهمة من طرف Hawar Afrin الإثنين 23 يناير - 10:20

    وجدنا في هذا الخبر فرصة لطرح موضوع الدراما التركية من جديد، وكي لا يُفهم من حديثنا أن الدراما العربية والسورية أفضل حالاً نقول هنا أننا لسنا في مجال المقارنة بين الدراما التركية وغيرها ولكن الهدف هو البحث في مضمون هذه الدراما وتأثيرها، وطبيعة الأشخاص القائمين عليها، فالدراما العربية أو السورية ليست أفضل وربما تكون أسوأ من التركية.
    ويقول الباحثون بأن المسلسلات التركية حسنت من اتجاهات الإنسان العربي حول تركيا وثقافتها وسياستها، فالعلاقات العربية التركية اتسمت دائماً بالتوتر والخلاف، والدولة العثمانية التي استمرت أربعة قرون كانت سبباً بالتخلف الحضاري والتقني للعرب، وسياسة التتريك التي تعلمناها في كتب التاريخ خير شاهد على ذلك، وبعد إنهاء الخلافة وتأسيس الجمهورية العلمانية التركية سنة 1923 انتهجت تركية سياسة عدائية أكبر تجاه العرب؛ فكانت قضية سلخ لواء الإسكندرون عن سوريا سنة 1938وكانت تركيا أول دولة إسلامية تعترف بإسرائيل سنة 1949 وتاريخها العدائي يطول ويطول وبالأخص مع سوريا.
    ورغم كل ذلك ... جاءت سوريا وقدمت لتركيا خدمة لم تكن لتحلم بها فوقعت معها الاتفاقيات الاقتصادية وحسنت علاقاتها التجارية والسياسية والثقافية مع أنقرة وبلغت ذروتها بالترويج الثقافي والسياحي فكانت المسلسلات التركية والتي وصلت إلى المشاهد العربي عن طريق سوريا وتمت دبلجتها باستوديوهات سورية، وغيرت هذه المسلسلات من وجهة النظر العربية تجاه الأتراك والتي كانت محصورة ببعض الأفلام العربية والقليل من الأخبار وكتب التاريخ ومسلسلات سورية قديمة على غرار (أخوة التراب).
    ............................................
    ولكي نناقش موضوع الدراما التركية سنركز قليلاً على القائمين على دبلجة هذه الأعمال وأصحاب الفكرة وسننتقي بعض تصريحاتهم وهي خير معبر عن شخصياتهم.
    الفنانة لورا أبو أسعد والتي تلقب بـ عرابة المسلسلات التركية وهي صاحبة شركة (الفردوس) للإنتاج الفني وأول من أشرف على الدوبلاج للتركية تقول:
    - من المعيب أن تتوقف دبلجة الدراما التركية فهذه "صناعة" هل من المستساغ أن نفتح خطاً لصناعة الحليب أو السيارات مثلاً في إحدى الدول العربية ومن ثم نوقفه؟
    - المحطات العربية ليست قادرة على فرض شيء لا يحبه المشاهدون العرب.
    - ما دامت الدراما التركية أصبحت قدراً فلماذا لا تأتون بأعمال تركية أكثر أهمية؟.
    - في الغرب هناك قوانين تمنع عرض مشاهد المخدرات والخيانات والديسكو والبارات قبل الساعة العاشرة مساء أما في العالم العربي فهي متاحة بأي وقت.
    - لا يجوز عرض كل شيء في التلفزيون فالتلفزيون مختلف عن السينما.
    - أنا ضد بعض الأعمال السورية التي خصصت بالكامل لتناول الدعارة والجنس مع العلم أن المجتمع السوري مجتمع محافظ ولديه قضايا أكثر إلحاحاً لطرحها وتناولها درامياً.
    - بدأت الدبلجة عن طريق المصادفة وعلى سبيل التسلية وقد تحولت في ما بعد إلى مشروع مهني.
    - هدفي تعريف المواطن العربي بالثقافة التركية الحديثة.
    - تركيا ذلك البلد العلماني المتطور يقع على حدودنا الشمالية، وهذا يعني أنه بلد جار لكل الدول العربية.
    - تلك المسلسلات ستحدث نقلة نوعية في شكل المسلسلات العربية في المستقبل القريب وبخاصة على سبيل الأفكار.
    - المقارنة بين الدراما السورية والتركية لا تجوز والحديث عن تأثيرها على الدراما السورية مهين.
    - الدراما التركية دراما ترفيهية وسياحية بامتياز.
    - الأعمال التركية في الدول الأوربية دبلجت وأخذت صدى مشابهاً كما أخذته في الدول العربية.
    - الدراما التركية استطاعت أن تلم شمل الأسرة العربية بكبيرها وصغيرها لمتابعتها.
    - الرومانسية المفقودة في الأعمال العربية سر تميز هذه الدراما الشعب العربي يعاني من فراغ عاطفي.
    - تقارب العادات التركية مع العربية.
    - الدراما التركية أسهمت في التطور السياسي بين العرب والأتراك.
    - أدعو المخرجين وشركات الإنتاج لدراسة ظاهرة المسلسلات التركية وان سرّ نجاحها ليس في المضمون، وإنما بالصورة والتقنية الحديثة المستخدمة بها والتشويق هو أحد أهم عوامل نجاح الأتراك.
    ............
    بعض النقاد الذين التقيناهم ردوا على ادعاءات لورا أبو أسعد :
    - من قال بأن الشعوب العربية غير رومانسية وأنها تعاني من فراغ عاطفي؟ ... هل بنت الفنانة كلامها على أساس دراسات أم أنها خمنت؟
    ومن ثم فإن تعلق الكثيرين بهذه الأعمال ليس ناتجاً عن فراغ عاطفي فمن الطبيعي أن تقديم محتوى جنسي أو إباحي لأي إنسان سيحرك غرائزه سواءاً أكان عربياً أم تركياً وحتى أوروبياً .. وتفسير هذه الظاهرة بيولوجي بحت ولا علاقة له بالفراغ العاطفي.
    ونقول للفنانة أبو أسعد أنه من المعيب حقاً إيقاف معمل حليب أو سيارات، لكنه من الأخلاقي إيقاف مسلسلات عملت برأي الكثيرين على تدمير أخلاقيات مجتمعنا، ونزعت من الشباب العربي صفة الحياء والأدب.
    وحول كلامها بأن المجتمع السوري مجتمع محافظ ولديه قضايا أكثر إلحاحاً لطرحها وتناولها درامياً نقول بأنها أصابت عين الحقيقة ولكنها تقدم أعمالاً تناقض أفكارها.
    وحول تقارب العادات التركية مع العربية نقول بأن هذا الكلام صحيح.. فيما لو كانت العادات التي تقدم بهذه المسلسلات تركية بالفعل .. فأغلب ما يقدم عادات غربية منبوذة يحاول الأتراك من خلالها تقديم أنفسهم على أنهم جديرون بالانضمام للاتحاد الأوروبي ... حتى لو تناقضت مع طبيعة مجتمعهم المحافظ أكثر من مجتمعاتنا العربية.
    وتقول أبو اسعد أنها بدأت الدبلجة عن طريق المصادفة وعلى سبيل التسلية وهو يتناقض مع ما تقوله بان الهدف من الدراما التركية الترويج السياحي والتقريب السياسي وهي أهداف من المستحيل أن تأتي عن طريق المصادفة والتسلية.
    وبالنسبة لكلام أبو أسعد عن أن المحطات العربية ليست قادرة على فرض شيء لا يحبه المشاهدون، نقول بأن المشاهدين ليست لهم قدرة على تحديد ما تبثه القنوات الفضائية ويتلقون أي شيء، وعمل المثقفين والنخب في المجتمع هو تقديم ما هو مناسب ويرتقي بالمشاهدين، وتحديد وحتى تغيير أولوياتهم، فالمسؤول عن ذوق المشاهد أولا وأخيراً هو الفنان والمخرج والمنتج والإعلامي ...الخ
    .......................................................
    سامة
    والفكرة الأساسيّة لدبلجة المسلسلات التركية كانت للمنتج أديب خير صاحب شركة سامة للإنتاج الفني، وهو من طرح الفكرة على مسؤولي محطة mbc السعودية في 2006، وقدمت شركته مسلسل إكليل الورد الذي لم يلاق شهرة واسعة، وبعد ذلك قدم مع الفنانة لورا أبو أسعد عدة مسلسلات شكلت ظاهرة جديدة في العالم العربي.
    ويقول المنتج أديب خير:
    - الهدف من الدبلجة لا يحمل (أبعاداً ثقافية خفية) وإنّه عمل ترفيهي لا أكثر، وهو لا ينشر رسالة معيّنة كما أنه لا ينفّذ مخطّطاً سياسياً.
    - لا نشتري عملاً لم ينجح في تركيا وأشاهد عدداً من الحلقات، وأطّلع على نسب المشاهدة في تركيا قبل الإقدام على شراء أي مسلسل.
    - كلما ذهبنا إلى السـذاجة والبطء، أحب الجمهور العمل أكثر.
    وكلام المنتج أديب خير خطير جداً وخصوصاً الجملة الأخيرة " كلما ذهبنا إلى السـذاجة والبطء، أحب الجمهور العمل أكثر" وهذا يعني بأن القائمين على موضوع الدوبلاج فقدوا حس المسؤولية بالنسبة لما يقدمونه من أعمال، وأصبح همهم جذب الجمهور بأي طريقة وزيادة نسب المشاهدة والربح المادي فقط، بغض النظر عن المضمون الهدام والمدمر الذي تحتويه هذه المسلسلات.
    .............................
    المترجم عبد القادر عبد اللي والذي ترجم الكثير من الروايات والقصص والكتب التركية للغة العربية يقول بأن:
    نجاح الأعمال التركية يقوم باعتقاده على نجاح اللهجة السورية.
    - 95% من المثقفين الأتراك، لا يعرفون هذه المسلسلات ولم يسمعوا بأسماء الممثلين.
    - مسلسل إكليل الورد والذي حظي بسمعة طيبة بالنسبة للمثقفين الأتراك، وهو أفضل عمل درامي قدم خلال العشرين سنة الأخيرة في تركيا، لم يستطع أن يجذب المشاهد العربي في نسخته المدبلجة.
    كلام عبد اللي يعني أن الدبلجة للعربية أعطت قيمة مضافة للفنانين الأتراك مع أنهم درجة ثانية أو ثالثة في بلدهم وحتى مجرد عارضات أزياء وهذا يتطابق مع ما قالته إحدى الصحف التركية بأن دبلجة المسلسلات التركية وعرضها على الشاشات العربية ساهمت بزيادة نجومية "أشباه ممثلين" ورفعت أجورهم الى أرقام خيالية.
    لدرجة أن أحدهم وهو بطل مسلسل وادي الذئاب مراد علمدار يتقاضى 40 ألف دولار أما بطل مسلسل أيزيل يتقاضى 30 ألف دولار، أما لميس ومهند فقد تقاضوا 20 ألف دولار عن الحلقة قبل الشهرة الكبيرة أما الآن فقد ارتفعت أجورهم لأرقام لا يمكن تخيلها.
    ..........................
    الحمى التركية
    وتحولت المسلسلات التركية إلى حمى أصابت معظم الفضائيات العربية فبعد نجاح تجربة الـ mbc تسابقت عشرات الفضائيات على بث هذه المسلسلات وأخذت عروضاً حصرية، وبدأنا نلحظ ولادة فضائيات مخصصة للمسلسلات التركية، حتى أن تركيا قررت افتتاح قسم عربي لقناتها الرسمية trt مستفيدة من الشهرة الواسعة التي حققتها تلك المسلسلات.
    المبشرون بالتركية
    ويجد البعض من المبشرين بالدراما التركية أنها أكثر تجسيداً لمعنى الدراما والتي تعني الحدث أو الفعل والحركة، إذ لا تمر حلقة واحدة من أي مسلسل من دون أن يلحظ المشاهدون أن ثمة حدثاً جديداً يقع وهو ما يولد الصراع وهذا ما يدفع المشاهدين إلى المتابعة من حلقة إلى أخرى، مهما كانت المواضيع التي تتناولها تلك المسلسلات فضلاً عن دخول شخصيات جديدة تحرك المحور الأساس للمسلسل، وتسهم في تطوير أحداثه. وهذه المسألة جعلت الدراما التركية (سواء أعجبنا بها أم استهجناها) تتميز عن العربية التي غلب على معظمها الثرثرة دون الفعل والاعتماد على الصورة وهي أساس العمل التلفزيوني.
    ويرى هؤلاء أن نجاح الدراما التركية يعود للعادات والطقوس التركية القريبة للبيئة العربية، والدبلجة السورية الراقية التي قام بها أبطال بعيدون بالصورة وقريبون بالصوت والإبداع، كما يرجعون نجاح الدراما التركية إلى العطش للرومانسية والحب.
    طلاق
    وتسببت حالات الغيرة من أبطال المسلسلات التركية المدبلجة إلى وقوع بعض حوادث الطلاق في العالم العربي بسبب جرعتها الرومانسية الزائدة وتطور النقاشات حولها بين الأزواج، وقد يعتقد البعض أن الموضوع نكتة أو دعابة لكن حصول حوادث من هذا النوع يفتح بابا للنقاش الجدي حول مدى ملائمة هذا المحتوى للأسرة العربية.
    فيس بوك
    واجتاحت حمى المسلسلات التركية عالم الفيس بوك فأنشئت المئات من المجموعات المؤيدة والمعارضة لهذه المسلسلات منها مجموعة باسم كارهو المسلسلات التركية وجمعت الآلاف من المعجبين.
    الدراما السورية
    ويرى البعض أن الدراما التركية هي الخطر الأكبر الذي جلبه السوريون لأنفسهم وهو خطر يهدد وجود الدراما السورية فالفضائيات انجذبت لشراء هذه الأعمال والسوريون استسهلوا إنتاجها ووجدوها فرصة للربح السريع ورغم كل ما قيل بأن الدراما التركية موجة ستنتهي كالمكسيكي يبدو بأن الإقبال عليها بازدياد ونسب مشاهدتها ترتفع وربما باتت تمثل تهديداً جدياً لمستقبل الدراما السورية.
    مخرجون سوريون
    ويبدو أن موجة المسلسلات التركية لم يقتصر تأثيرها على الجمهور فقط، بل أنها امتدت لتشمل مخرجين يصنفون على أنهم كبار في سوريا فالمخرج حاتم علي قرر إخراج مسلسل مصري جديد من 120 حلقة تقليداً للدراما التركية، وذلك بعد أن أشرف على إنتاج مسلسل "مطلوب رجال" الذي عُرض قبل أشهر، وكان أيضاً نسخة عربية مقلدة عن المسلسلات التركية ويرى الكثيرون ان المسلسل فشل فشلاً ذريعاً.
    أما المخرجة رشا شربتجي فرأيها مختلف وتقول بأن الدراما التركية أثارت انتباه المشاهدين وشغلت تفكيرهم وخدعتهم بإخراجها السينمائي الواسع، وبُعد الكاميرا وجمال الممثلين ولأدائهم المتقن والطبيعة الجمالية للمكان، والاهم من ذلك اللهجة السورية البسيطة المحببة. لكن سرعان ما يشعر المشاهد العربي بأنه وقع بالفخ وتنتقد شربتجي الإطالة بالأحداث وعدد الحلقات الكبير والأهم كما تقول مخرجة تخت شرقي هو تصرفات كثيرة لا يقبلها المجتمع العربي.
    .............................................................................................................................
    تحليل مضمون:
    وكي لا نطيل الموضوع كثيراً فضلنا عدم التحدث عم مسلسل بعينه رغم توفر بعض المسلسلات التي تحمل قيمة فنية جيدة، ولكن مواقع الانترنت لا تحتمل الكلام الزائد ... عموماً فقد قمنا بتحليل معظم ما قيل تقريباً عن المسلسلات التركية وآراء النقاد والفنانين والمخرجين في بعض الأعمال التركية وقمنا باختصارها في بضعة أسطر.
    والمسلسلات هي:

    1) نور
    2) سنوات الضياع
    3) لا مكان لا وطن
    4) الأجنحة المنكسرة
    5) لحظة وداع
    6) دقات قلب
    7) الحلم الضائع
    8) وتمضي الأيام ‏
    9) الحب والحرب
    10) ميرنا وخليل
    11) موسم المطر
    12) قصر الحب
    13) جامعة المشاغبين
    14) قصة شتاء
    15) عائلتان ‏
    16) حد السكين
    17) دموع الورد
    18) ويبقى الحب
    19) قلب شجاع
    20) الحب المستحيل
    21) الغريب
    22) عليا
    23) قلوب منسية
    24) صرخة حجر
    25) وادي الذئاب
    26) الزهرة البيضاء
    27) الحب والعقاب
    28) البحث عن المجهول
    29) زهرة الحب
    30) جيهان
    31) غربة امرأة
    32) اللحن الحزين
    33) رماد الحب
    34) جواهر
    35) ندى العمر
    36) غصن الزيتون
    37) الأوراق المتساقطة
    38) ايـزل
    39) سيلا
    40) نارين
    41) جسور الهوى
    42) ثمن الشهرة
    43) أحلام بريئة
    44) الربيع الآخر
    45) العشق الممنوع
    المضامين السلبية في المسلسلات التركية:
    النقطة السلبية الأبرز والتي أجمعت عليها كل الآراء هي انتقاد الحرية الزائدة والإباحية في مجتمع استانبول واللقاءات الساخنة والتفريط بالعلاقات وغالباً ما تتكرر قصص الحمل من دون زواج في هذه المسلسلات ويتم الترويج للعلاقات قبل الزواج بأنها أمر عادي.
    وحرم بعض رجال الدين متابعة المسلسلات التركية كما أن هذه المسلسلات بنظر البعض تخاطب أمة مهزومة تنجذب إلى الأمم الأخرى وتحاول تقليدها ظناً أن تقليدها سيرفع من مكانتها.
    ويرى هؤلاء أن تأثير هذه المسلسلات مباشر على نفسية الزوج أو الزوجة حيث تصبح نظرة الزوج إلى زوجته مختلفة يتمناها لو كانت مثل بطلة المسلسل وهنا يبدأ النفور، ويرجع البعض التعلق بهذه الدراما الى افتقار الثقافة الجنسية بين الزوج والزوجة.
    ويقول البعض أن أسباب الانجرار لمتابعة المسلسلات التركية واضح وهو أن تلك المسلسلات تحمل قصة تحوي بعض المعاني الخيالية التي قد تراود الإنسان في عقله الباطن أو خواطره، وكذلك المظاهر الفاتنة واللقطات الغرامية والإباحية التي تغري الشباب لمتابعة المسلسل.
    .....................................
    مضامين إيجابية تضمنتها المسلسلات التركية:
    ووجد بعض المتفائلين أن الدراما التركية رغم سلبياتها الكثيرة تحوي قيما ومعاني إيجابية من قبيل الحب والتضحية والبذل وإيثار الآخر على الذات وعدم التخلي عنه وان الحب لا يعترف بالطبقية أو الفروق الاجتماعية أو الاقتصادية.
    وكذلك الصدق والصراحة والوضوح وعدم الكذب والكفاح والعصامية ورفض الخيانة الزوجية.
    والترويج لعمل المرأة والصبر ومواجهة الأزمات بشجاعة.
    ومنها الطموح الشهامة والرجولة والوفاء والأمانة في العمل ورفض الغش والتزوير.
    وأهم ما في هذه المسلسلات كما يقولون هو احترام الكبار من الأهل ومن يقوم مقامهم مثل تقبيل أيدي الأم والأب والمعلم والحماة والصداقة بين الأخوات والتواصل بين الآباء والأبناء بدلا من صراع الأجيال.
    ومن هذه القيم إكرام الضيف وحب الأبناء والتضحية من أجلهم والالتزام والمسؤولية تجاههم ومراعاة آرائهم وخواطرهم ومواهبهم وحقوقهم .
    والقيمة الأكبر هي قيمة الجمال ولا سيما في عرض المناظر الطبيعية.
    ..............................
    كاريكاتير:
    وألهمت الدراما التركية رسامي الكاريكاتير في العالم العربي فانتشرت مئات الرسوم التي تنتقد هذه الدراما بأسلوب ساخر ... ربما يختصر المئات من الدراسات والكتب...
    ونجد أن أغلب الرسومات تمحورت حول مسلسلات نور وسنوات الضياع وهو مؤشر على الشعبية الكبيرة لهما فهذين المسلسلان وحسب مؤسسات عالمية للدراسات والغحصاء جمعت أكثر من 90 مليون مشاهد عربي وهو رقم مهول لم يحققه أي مضمون عربي عبر التلفزيون منذ نشأته في بلادنا.

    المسلسلات التركية: ترويج للإباحية والتفلت بعباءة شرقية ولهجـة شاميـة  Turkey%2020
    المسلسلات التركية: ترويج للإباحية والتفلت بعباءة شرقية ولهجـة شاميـة  Turkey%204
    المسلسلات التركية: ترويج للإباحية والتفلت بعباءة شرقية ولهجـة شاميـة  Turkey%2021
    المسلسلات التركية: ترويج للإباحية والتفلت بعباءة شرقية ولهجـة شاميـة  Turkey%206
    المسلسلات التركية: ترويج للإباحية والتفلت بعباءة شرقية ولهجـة شاميـة  Turkey%205
    المسلسلات التركية: ترويج للإباحية والتفلت بعباءة شرقية ولهجـة شاميـة  Turkey%207
    المسلسلات التركية: ترويج للإباحية والتفلت بعباءة شرقية ولهجـة شاميـة  Turkey%2010
    المسلسلات التركية: ترويج للإباحية والتفلت بعباءة شرقية ولهجـة شاميـة  Turkey%2012
    المسلسلات التركية: ترويج للإباحية والتفلت بعباءة شرقية ولهجـة شاميـة  Turkey%2016
    المسلسلات التركية: ترويج للإباحية والتفلت بعباءة شرقية ولهجـة شاميـة  Turkey%2018
    المسلسلات التركية: ترويج للإباحية والتفلت بعباءة شرقية ولهجـة شاميـة  Turkey%2019
    المسلسلات التركية: ترويج للإباحية والتفلت بعباءة شرقية ولهجـة شاميـة  Turkey%2024
    المسلسلات التركية: ترويج للإباحية والتفلت بعباءة شرقية ولهجـة شاميـة  Turkey%2032
    المسلسلات التركية: ترويج للإباحية والتفلت بعباءة شرقية ولهجـة شاميـة  Turkey%2034
    المسلسلات التركية: ترويج للإباحية والتفلت بعباءة شرقية ولهجـة شاميـة  Turkey%2035
    المسلسلات التركية: ترويج للإباحية والتفلت بعباءة شرقية ولهجـة شاميـة  Turkey%2036

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 9 مايو - 13:36