هاوار عفرين ابو الوليد

السعودية : أب يجبر طفلته على النظر للشمس ويلف حبل (المشنقة) على رقاب أبنائه ! 73926
السعودية : أب يجبر طفلته على النظر للشمس ويلف حبل (المشنقة) على رقاب أبنائه ! 73949

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

هاوار عفرين ابو الوليد

السعودية : أب يجبر طفلته على النظر للشمس ويلف حبل (المشنقة) على رقاب أبنائه ! 73926
السعودية : أب يجبر طفلته على النظر للشمس ويلف حبل (المشنقة) على رقاب أبنائه ! 73949

هاوار عفرين ابو الوليد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
هاوار عفرين ابو الوليد

مرحبا و أغــلى ســهلا يا (زائر) .. عدد مساهماتك و مـشــاركـاتـك3


    السعودية : أب يجبر طفلته على النظر للشمس ويلف حبل (المشنقة) على رقاب أبنائه !

    Hawar Afrin
    Hawar Afrin
    االــمــديـــرر االـــعـــاأم  للــمــنـتدى
    االــمــديـــرر االـــعـــاأم  للــمــنـتدى


    عــدد الـــمــســاهـمات عــدد الـــمــســاهـمات : 3126

    موضوع  متميز السعودية : أب يجبر طفلته على النظر للشمس ويلف حبل (المشنقة) على رقاب أبنائه !

    مُساهمة من طرف Hawar Afrin السبت 28 أبريل - 10:20

    تعاني أسرة في محافظة الليث مكونة من تسعة أبناء "أربعة ذكور وخمس بنات" عنفاً "أسرياً" امتد معهم لسنوات عدة ، صبروا في بداية الأمر
    وتحملوا لعل وعسى أن تتغير حياة والدهم القاسي إلا أن أكثر من عشرين عاماً لم تغير فيه أي شيء، عشرون عاما قضاها في التفنن في ضرب وتعذيب وشنق أبنائه وبناته، أصناف من العذاب والألم في أجساد أفراد تلك العائلة تشهد عليها معالم الطبيعة كالشجر والحجر.

    قصة تلك الأسرة التي تقطن في قرية نائية 50 كم شرق محافظة الليث وسط الجبال الموحشة يرويها لـ "سبق" الابن الأكبر أحمد (20 عاماً).

    وقال أحمد: "بدأ العنف في أسرتنا منذ عام 1415هـ، فوالدي بدأ يعشق الضرب ويتفنن في أساليبه خصوصاً مع والدتي التي لا تستطيع أن تعصي له أمراً".

    وأضاف: "جميع أفراد الأسرة يعملون في رعاية المواشي "الإبل والغنم والبقر" التي يملكها والدي التي نبدأ في العمل بها منذ الساعة الرابعة فجراً" حتى طلوع الشمس، ومن منا لا يقوم في الوقت المحدد ينتظره أصناف من العذاب. وقال: من يخطئ منا خطأً واحداً فلا يحلم أنه سيغفر له.

    حرمان من التعليم:
    وسرد أحمد قصته: لم أتمكن من إكمال دراستي فوالدي فصلني من المدرسة بعد الأول الثانوي من أجل أن أعمل معه في بيع الشعير وقضيت في ذلك خمس سنوات حرمت من خلالها من مواصلة تعليمي.

    واستدرك: "إلا أنني لم أتحمل ذلك فهربت من المنزل وذهبت لإحدى مناطق الجنوب هرباً" من ألم العذاب والحرمان وبقيت في المساجد أطلب لقمة العيش لمدة عشرين يوماً.

    وواصل: بعدها قررت العودة لمنزل جدتي في محافظة الليث وبقيت عندها أربع سنوات دون أن يعلم بي أكملت من خلالها المرحلة الثانوية ثم حصلت على وظيفة في أحد القطاعات الأمنية وجمعت مبلغاً من المال قدره 70 ألف ريال.

    وأضاف : عندها قررت الزواج فذهبت أبحث عن والدي في مقر عمله وسلمت عليه وتسامحت منه وأعطيته المبلغ في يده وأخبرته أنني أريد الزواج فقال لي بالحرف الواحد "شيء يسعدك لن يجد الرضا عندي".

    وقال: حاولت معه مراراً وتكراراً لكن دون جدوى وبعد أن علمت أن أبي ليس موافقاً على زواجي تزوجت وحددت موعد الزواج , إلا أنه لم يحضر كما قام بمنع أقاربي من حضور زواجي.

    شنق على طريقة الإعدام
    وواصل أحمد سرد قصة الأسرة المأساوية: استمر العنف في أسرتنا حتى وصل بوالدي أن يقوم بشنق إخوتي الثلاثة "غ ، ف ، م" في شجرة، حيث يقوم بربط حبل في رقبة كل واحد منهم ووضع ثلاثة براميل تحت أقدامهم ثم يقوم بسحب البراميل حتى يغمى عليهم ثم يفك سراحهم في مشهد تخلى فيه والدي عن معاني الأبوة.

    التعذيب بحرارة الشمس
    مشهد آخر يرويه أحمد حيث يقول: شقيقتي الصغرى (س) كانت تقوم برعاية قطيع من الغنم فهربت منها بعض الأغنام فقام والدي بتعذيبها أربعة أيام متتالية تبدأ فترة التعذيب من عودتها للمدرسة وحتى العصر، حيث تقوم أختي بوضع قدميها على صخرة حارة من شدة حرارة الشمس وترفع عينيها في قرص الشمس حتى العصر.

    الحرمان من المصروف
    وقال أحمد: والدي يمنعنا من حضور أي مناسبة لأحدٍ من أقربائنا لدرجة أننا لم نتمكن من حضور حفلات الزواج التي كان يقيمها أقرباء لنا كما أننا لم نتمكن من حضور عزاء جدي لأمي لتقبل العزاء فيه بسبب عنف والدي لنا. وكنا نعيش في معزل عن العالم الخارجي.

    وذكر أحمد أنه هو وأشقاؤه كانوا يذهبون إلى مدارسهم دون مصروف في أغلب الأحيان وإذا حصلنا على المصروف فإنه لا يتجاوز ريالين فقط لكل واحد منا على الرغم من أن والدي مقتدر مالياً.

    وقال: نضطر إلى تناول الإفطار على حساب أهل الخير من الناس الذين يعلمون بحالنا من خلال بعض الجمعيات الخيرية بالمدرسة.

    وهذا ما أكده لـ "سبق" مصدر أكد أن حالتهم المادية سيئة جداً على الرغم من أن والدهم مقتدر مادياً. وأضاف المصدر أن المدرسة تتكفل بإفطارهم في أغلب الأوقات.

    الزوجة آخر الضحايا
    وقال أحمد: والدتي كانت هي آخر ضحايا العنف الأسرى فقد اعتدى عليها والدي بالضرب الأسبوع الماضي فلولا الله ثم أنها هربت منه إلى منزل أحد الجيران الذي يبعد عنا مسافة ثلاثة كم لحدث ما لا يحمد عقباه، حيث أبلغ شقيقها الذي حضر وقام بنقلها للمستشفى.

    وأضاف: تقدمنا بشكوى لشرطة غميقة التابعة لمحافظة الليث بعد أن حصلنا على تقرير طبي حددت فيه فترة الشفاء بثلاثة أيام.

    وأكد أحمد: تقدمت أنا وشقيقي عبدالله ببلاغ للجنة حماية العنف الأسري عن طريق الرقم الموحد (1919) واتصلوا بنا وأكدوا لنا أنهم سيتواصلون معنا خلال يومين بعد أن تم تسجيل بلاغنا لديهم برقم 690 وتاريخ 1/6/1433هـ إلا أن ذلك لم يحدث على الرغم من مضي ما يقارب الأسبوع.

    وأضاف: والدتي تقيم الآن عند شقيقها في جدة بعد خروجها من المستشفى أما أنا فقد ذهبت الأربعاء الماضي واصطحبت جميع إخوتي إلى مكة المكرمة هرباً من حياة الجحيم التي يعيشها أشقائي مع والدي، حيث قمت باستئجار شقة مفروشة لحين أتقدم اليوم السبت بشكواي لسمو أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل فهو الرجل الذي سيؤمِّن لنا الأمن والأمان بعد الله تعالى.

    مصدر بشرطة مركز غميقة قال لـ"سبق" إن الشرطة تلقت بلاغاً هاتفياً من مواطن يدعى "أحمد" ضد والده بأنه اعتدى على والدته ولم تشتمل شكواه على ذكر أي نوعٍ من أنواع العنف الأسري، وقد تم استدعاء الأب وأخذ أقواله وتم إطلاق سراحه بكفالة.

    المصدر : سبق


      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 7 مايو - 20:59