هاوار عفرين ابو الوليد

"عفرين" مدينة الحضارات والقصص الشعبية 73926
"عفرين" مدينة الحضارات والقصص الشعبية 73949

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

هاوار عفرين ابو الوليد

"عفرين" مدينة الحضارات والقصص الشعبية 73926
"عفرين" مدينة الحضارات والقصص الشعبية 73949

هاوار عفرين ابو الوليد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
هاوار عفرين ابو الوليد

مرحبا و أغــلى ســهلا يا (زائر) .. عدد مساهماتك و مـشــاركـاتـك3


    "عفرين" مدينة الحضارات والقصص الشعبية

    Hawar Afrin
    Hawar Afrin
    االــمــديـــرر االـــعـــاأم  للــمــنـتدى
    االــمــديـــرر االـــعـــاأم  للــمــنـتدى


    عــدد الـــمــســاهـمات عــدد الـــمــســاهـمات : 3126

    "عفرين" مدينة الحضارات والقصص الشعبية Empty "عفرين" مدينة الحضارات والقصص الشعبية

    مُساهمة من طرف Hawar Afrin السبت 5 نوفمبر - 17:36

    What a Face هي من المدن التي سكنتها الحضارات، والتي كثرت حولها تفسيرات المؤرخين وروايات المعمّرين.


    "عفرين" المدينة الواقعة إلى الشمال الغربي من مدينة "حلب" بنحو 60كم، تحدث السيد "محمد مصطفى أحمد" 64 سنة أحد أبناء المدينة عن أصل تاريخها بحسب ما سمعه من الأجداد أنّ المدينة لم تكن موجودة أصلاً قبل ترسيم الحدود السورية- التركية والاحتلال الفرنسي لسورية وقد بدئ بإنشائها في العشرينيات من القرن العشرين، وسميت باسم النهر الذي يمر اليوم إلى جانبها الشرقي.

    ويضيف: «"عفرين" كلمة كردية وقد تحوّرت مع الزمن عن أصلها وهي كلمة "العفران" أو "العفّارة"، والكلمتان تعنيان بقايا الأشياء التي يقوم الشخص بجمعها، مثلاً عندما يقوم صاحب حقل الزيتون بجني محصوله وينتهي من ذلك يقوم الأطفال بجمع ما تبقى من حبات الزيتون في الأشجار ليبيعونها في الدكاكين فعملية الجمع هذه تسمى "العفّارة"، وقد أُطلق هذا الاسم على النهر لأنه في أوقات فيضانه الموسمية كان يجلب معه الحطب والتراب وغيرها وبعد ركونه كان الناس يقومون بجمع الحطب المتراكم على ضفافه على سبيل "العفّارة" والحطب المتجمع كان يُسمى "العفران"،

    نهر عفرين.. منبع العطاء والخصوبة
    ولهذا أعتقد بأنّ اسم "عفرين" جاء من هذه القصة».

    السيد "علي سليمان" 78 سنة قال: «الذي أعرفه حول اسم مدينة "عفرين" هو أنه استمده من النهر الذي يجاورها، أما معنى كلمة "عفرين" فهي قديمة وبحسب ما قرأته في بعض الكتب التاريخية فإنه يتألف من مقطعين "آف" و"ريه" وهي كلمة كردية، "آف" وتعني الماء و"ريه" تعني الطريق وبهذا يكون الاسم معناه "طريق الماء"».

    الدكتور "محمد عبدو علي" وهو مؤلف العديد من الأبحاث والكتب حول تاريخ وتراث منطقة "عفرين" فيقول حول معنى كلمة "عفرين": «"عفرين" هو اسم نهرها وقد أطلق على المدينة بعد تأسيسها في مطلع القرن العشرين وقد وجدنا اسم "عفرين" بصيغته الحالية في أربعة مصادر تاريخية من العهد الإسلامي وهي: "تاريخ حلب" للعظيمي في صفحة أحداث العام 478 هجرية و1085 ميلادية و"صبح الأعشى" للقلقشندي و"الدر المنتخب" لابن الشحنة و"معجم البلدان" لياقوت الحموي وبذلك يكون أقدم ذكر لاسم "عفرين" بشكله الحالي يعود إلى العام 1085 ميلادية علماً

    روين، اللون الترابي الأحمر
    أنّ تلك المصادر لم تتطرق إلى معنى الكلمة وأصلها».

    الأستاذ "فريدون بكر" رئيس مجلس مدينة "عفرين" الذي تحدث عن المدينة وجغرافيتها وأهم ما تشتهر به بالقول: «تقع مدينة "عفرين" إلى الشمال الغربي من مدينة "حلب" بنحو 60 كم ويبلغ عدد سكانها حوالي 54 ألف نسمة وهي مركز منطقة تتبعها إدارياً 6 نواح و365 قرية ومزرعة وفيها40 بلدية.

    زراعياً تشتهر منطقة "عفرين" بزراعة الزيتون إذ يزيد عدد أشجاره على 12 مليون شجرة إضافة إلى الأشجار المثمرة كالرمان والتفاح وغيرها، أما سياحياً فتعتبر منطقة "عفرين" من المناطق السياحية الهامة في محافظة "حلب" وعموم سورية بسبب توافر العشرات من المواقع السياحية الطبيعية والأثرية فيها كقرى "براد" و"كيمار" و"معبد عين دارا" و"قلعة النبي هوري" و"الباسوطة" و"بحيرة ميدانكي" الشهيرة وقرية "الحمام" التي تحوي المياه الكبريتية- العلاجية وغيرها».

    وختم: «تتوافر في مدينة "عفرين" جميع الدوائر الحكومية التي تقدم الخدمات لسكانها من هاتف وكهرباء ومياه ومركز ثقافي ومركز لإنعاش الريف ومركز للعيادات الشاملة

    الدكتور محمد عبدو علي
    وصوامع حبوب كما توجد في المنطقة العشرات من معامل استخراج زيت البيرين وصناعة الصابون ومعاصر عصر الزيتون.

    ومن أهم المشاريع التي ستنفذ قريباً في المدينة مشروع توسيع الجسر القديم الذي هو بوابة المدينة مع إحداث ممرات المشاة وإنارة وكذلك بناء سقف معدني لمركز انطلاق السرافيس فيها وذلك ضمن برنامج التعاون الإقليمي السوري- التركي المشترك».

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو - 22:20