هاوار عفرين ابو الوليد

المرأة الثائرة؟!!؟...بقلم : شيرين درويش- عفرين  73926
المرأة الثائرة؟!!؟...بقلم : شيرين درويش- عفرين  73949

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

هاوار عفرين ابو الوليد

المرأة الثائرة؟!!؟...بقلم : شيرين درويش- عفرين  73926
المرأة الثائرة؟!!؟...بقلم : شيرين درويش- عفرين  73949

هاوار عفرين ابو الوليد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
هاوار عفرين ابو الوليد

مرحبا و أغــلى ســهلا يا (زائر) .. عدد مساهماتك و مـشــاركـاتـك3


    المرأة الثائرة؟!!؟...بقلم : شيرين درويش- عفرين

    احبك يا عفرين
    احبك يا عفرين
     غــرامــي  كبـــير الــمــشـــرفــين
     غــرامــي  كبـــير الــمــشـــرفــين


    عــدد الـــمــســاهـمات عــدد الـــمــســاهـمات : 191

    المرأة الثائرة؟!!؟...بقلم : شيرين درويش- عفرين  Empty المرأة الثائرة؟!!؟...بقلم : شيرين درويش- عفرين

    مُساهمة من طرف احبك يا عفرين الثلاثاء 15 نوفمبر - 12:59

    ما أغرب تكويننا البشري, صراع رغبات وغرائز ....أحلام وهواجس ....

    خليط أفكار ومشاعر مجنونة تتنازع من أجل شعاع أمل اندثر وتوارى في سراب صحراء خرافية....

    ومع إدراكنا الأكيد والمحتم بأن النهاية قادمة لا محالة ترانا نطمع لكل شيء أياً كان هذا الشيء ومهما كان فهذا ما يدعونه بالطبيعة البشرية!!. .وريثما يصبح بمتناول يدينا نستهزئ به ونرميه وكأنه لم يكن في يوم من الأيام هدفنا الوحيد الذي إما أن نحيا به أو نموت لأجله’ لنهرب إلى شيء جديد مستحيل رامين بأنفسنا للتهلكة مرة أخرى فقط لنثبت لأنفسنا ولغيرنا بأننا أقوياء ونستحق الحياة وما أدرانا حتى ما هي الحياة ؟!؟

    لم نستطع أن نعرف منها إلا الشيء الذي يعذبنا ويقتلنا... ينفينا ويشتتنا... لنبحر في متاهات الضياع والحيرة ونغوص بنيران الفشل, أشياء بشعة نخجل من الاعتراف بها حتى أمام أنفسنا وليس أمام الآخرين...

    لم نستطع أن نحيا أو أن نهب الحياة للقلوب الغالية التي تسبح في فضاءات أفئدتنا ,لا ولقد وهبناهم على العكس الدموع والعذاب والآهات....

    تخيل ذلك العذاب الذي كنت تذوقه في كل ثانية من حياتك المريرة وتلعن الزمن والقدر وجميع الناس أو أي شيء يمكن أن يقف في طريق سعادتك ... ها أنت تهدي ذلك العذاب لشخص آخر وتسقيه تلك المرارة نفسها وتنظر إليه وهو يحترق بنارك دون إحساس ولو بسيط بالذنب أو الندم تجاه قلب بريء جل ذنبه أنه وهبك مفتاح مملكته دون قيود أو شروط ونصّبك ملكاً لتنقلب فرعوناً تحكم على حواسك بالموت وتنهي جريمتك دون أثر....

    ماذا سنطلب من هذا القلب؟!؟.الحب والإخلاص!!!! .......الصدق والوفاء؟!؟..........

    ماذا نتوقع من بذرة عفنة مرمية في حقول القلب و مروية بالحقد والخيانة والكذب!!؟..الكـذب ,تلك الأحجية الغريبة واللغز الذي لم نستطع للآن فك شيفرته المعقدة ,لما يكذب الناس!!!!!!!!!!!؟؟؟...

    لا أدري الصعوبة الكامنة في قول الحقيقة كما هي دون تزييف أو تزوير أو تجميل كلمة قصيرة واحدة قد تغنيك عن عمر طويل بأكمله... قل كل ما يقوله لك قلبك اعزف ذلك النبض المنطلق من فؤادك بحرية مطلقة فأنت حر اعزفه كما هو صافياً... حراً... جنونياً... ليمزق صمت الحجارة وجبروت الأرض...

    أحبك أو أكرهك.....اشتقت لك أو نسيتك....أحتاجك أو لا أريدك....دعنا نسمع صدى حروف كلماتك المنبعثة من حنجرتك .لما التلاعب بأغلى ما نملك ,وما هو أغلى من إنسانيتنا!!

    مشاعرنا... عواطفنا... أحاسيسنا... مكرمات وهبات من الله عز وجل لنرتقي ونسمو بها عن سائر الكائنات فلما الاعتراض ولما الظلم يا ابن آدم....

    اشتكينا كثيراً ولعنا حظنا أعواماً وبكينا بحوراً لكل ظلم حلّ بنا لكننا للأسف لم نتعظ. انتقلنا من دور المفعول به إلى دور الفاعل لنستحق بذلك لقب الجلادين الظالمين بكل جدارة ودون منافس.....

    ماذا نريد من هذه الحياة؟؟؟... ذلك السؤال المحيّر المتعب الذي يجهله معظمنا وعشنا طيلة حياتنا ونحن نقول ماذا نريد وماذا بعد؟!.. يا ليتنا لو نستطع الإجابة عنه لتهدئ تلك النار الثائرة في نفوسنا ,ذلك الإعصار الجارف الذي يشطرنا إلى نصفين وكل نصف لا يعرف كيف يلملم ويداوي نزيفه الأبدي...

    عن ماذا نشقى بالبحث إن لم يكن سوى عن الحب والأمان والوفاء!!...لما نضيّق على أنفسنا هدوءنا وكل الدروب مفتوحة أمامنا ,لما لا نقول الحقيقة الصافية....الحقيقة فقط بصوت عال لتخترق حروفه جدران القلب وتستقر فيه للأبد!! مما نخاف وقلبنا بكل لحظة ينبض بالحب... الحب السامي الربّاني الذي لا وجود للمادة فيه ولا بشكل من الأشكال...

    ذلك الحب الخرافي الأسطوري الذي قرأنا عنه في قصص العشق والغرام وتألمنا وبكينا بحرقة مع كل لحظة مأساوية غرزت مخالبها في نفوسنا الندية هو ذلك السلسبيل الذي سقانا إياه روميو وجولييت وقيس وليلى ومم وزين وفرهاد وشيرين....

    ذلك الأمر المستحيل الذي كللنا من وصفه وتسميته والبحث عنه وحكمنا عليه بالندرة مع أنه هنا يسبح في تلافيف القلب ويستحوذ على حياته ولكننا نمنعه من الوجود ونحجز عنه الهواء والشمس مبررين لأنفسنا بأنه لا يوجد شخص يستحق ذلك الحب الملائكي العظيم فلا قدم تطأ تلك الجنة ولا يد تقطف ثماره فهو مندور للرب وللرب فقط.....

    لا أيها القلب... كفاك جبروتاً وظلماً افتح أبوابك ودع نسمات الياسمين تمر لتعزف سيمفونية الحب الأبدي وتنقش هيروغليفية ملائكية لا يفقهها سوى الرب فهنالك من يستحق الحياة في هذا الفردوس ويهب عمره كله فداء همسة حب....





    أنا فكرة هائمة في ضباب اللاوجود

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 13 مايو - 3:14