هاوار عفرين ابو الوليد

ثــلاثيــة الحكـــمـة 73926
ثــلاثيــة الحكـــمـة 73949

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

هاوار عفرين ابو الوليد

ثــلاثيــة الحكـــمـة 73926
ثــلاثيــة الحكـــمـة 73949

هاوار عفرين ابو الوليد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
هاوار عفرين ابو الوليد

مرحبا و أغــلى ســهلا يا (زائر) .. عدد مساهماتك و مـشــاركـاتـك3


    ثــلاثيــة الحكـــمـة

    Shirooo
    Shirooo
    عــضــو غــرامي مجتهد
    عــضــو غــرامي مجتهد


    عــدد الـــمــســاهـمات عــدد الـــمــســاهـمات : 34

    موضوع  متميز ثــلاثيــة الحكـــمـة

    مُساهمة من طرف Shirooo الأربعاء 17 أبريل - 7:14

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    * ثــلاثيــة الحكـــمـة *






    لا تغضب لا تيأس لا تستعجل !

    ثلاث منهيات هن من أهم ما يجب أن يحذر منها الإنسان ,
    وهن خلاصة الحكمة , ووصايا الحكماء !


    .... " لا تغضب " إذ لا شيء في هذه الحياة الفانية يستحق غضبك ، إلا دينك الذي تدين به ، فليكن غضبك على محارمه التي تنتهك ، أو ثغوره التي لم تسد ، و لك في رسول الله - صلى الله عليه وسلم – قدوة حسنة ، فما كان يغضب لها قط ، و إنما غضبه لحقوق الإسلام وواجباته .
    إياك أن تغضب ، فالغضب بركان يدمر أجمل رياضك ، وواحاتك و أروع ما فيك ، يفسد عليك دينك ، و دنياك ، ويحرق الطرق الموصلة إليك ،
    و الجسور الممتدة لك . و تذكر ما غضبت عليه من قبل ، فندمت لإمضائه ، فذلك خير الأدوية للوقاية من غضب ِ جديد !



    .... " لا تيأس " فاليأس قنوط ، بل كيف تيأس و أنت لا تقوم وحدك ، بل لك خالق أنشأك و ذرأك ، و تولاك حياًًً و ميتاً ، صغيراً و كبيراً ، فقيراً و غنياً . جدد دائماً توبتك ، و استغفارك ، و توقع ممن خلق الظلمة أن يشرق بالشمس ، و من قدر الرزق أن يبسطه ، و من سمى نفسه الرحمن أن يمنحك الرحمة . لا تيأس أبداً ، اجعل الأمل صاحبك ، و التفاؤل صديقك ، و إحسان الظن بالله مبدأك الذي لا تتخلى عنه أبداً .



    .... " لا تستعجل " يا أخي ، فالعجلة ضد الحياة ، ضد النمو ، ضد التوقيت الزمني الذي يحكم الحياة ، و المستعجل دائماً هو إنسان غير ناضج ، و غير مدرك لأسرار الحياة ، الثمرة لها أوانها ، و القمر له مداره ، و الشمس لها حسابها ، و أنتَ أيها الإنسان جزء من هذه المنظومة الزمنية ، فلماذا تريد القفز إلى نصيبك ، و استعجال حظك ، و تناوش مرادك ؟
    لا تستعجل ... ففي العجلة عثرتك و ضياعك ، و خسارتك و ربما منيتك .... تمهل ، تدبر ، و كن ذا أناةِ ، فهي خصلة يحبها الله في عباده الصالحين .

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 26 أبريل - 20:47