لا تجعل الله اهون الناظرين اليك
أين الإيمان في حياتنا ؟!..
أين أثر الإحسان في معاملاتنا وفي عبادتنا ؟!..
إذا أردت أن تعرف مدى إيمانك ..
فراقب نفسك في الخلوات..
راقب نفسك في الخلوات ..
إنَّ الإيمان لا يظهر ..
في صلاة ركعتين ، أو صيام نهار ..
بل يظهر ..
في مجاهدة النفس والهوى ..
والله ..
ما صعد يوسف عليه والسلام ولا سعُد ..
إلا في مثل ذلك المقام ..
{ وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ } ..{ وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى، فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى } ..
من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظلَّ إلا ظله ..
رجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه ..
وآخر دعته امرأة ذات حسن وجمال فقال : إني أخاف الله ..
فقال: إني أخاف الله ..
أف للذنوب ..
أف للذنوب ..
ما أقبح آثارها ..
وما أسوأ أخبارها ..
وهل تحدث الذنوب إلا ..
في الغفلات ، والخلوات..
يا من لا يصبر لحظة عما يشتهي ..
قل من أنت ؟!..
وما علمك ؟!..
وإلى أي مقام ارتفع قدرك ؟!..
بالله عليك ..
أتدري من الرجل ؟!!..
الرجل والله ..
من إذا خلا بما يحب من المحرم ..
وقدر عليه ..
تذكر ، وتفكر ، وعلم ..
أنَّ الله يراه ..
ونظر إلى نظر الحق إليه ..
فاستحى من ربه ..
كيف يعصاه وهو يراه ..
كيف يعصاه وهو يراه ..
هيهات ..هيهات ..
والله ..
لن تنال ولاية الله ..
حتى تكون معاملتك له خالصة ..
والله ..
لن تنال ولايته ..
حتى تترك شهواتك ..
وتصبر على مكروهاتك ..
وتبذل نفسك لمرضاته ..
إنَّ أقواماً أحبهم فأحبوه ..
إنَّّ أقواماً أحبهم فأحبوه ..
واشتاق للقياهم ، فاشتاقوا إليه ..
رأى عبد الله بن عمرو الأنصاري ليلة أُحد أنه يُقتل فأوصى جابراً بأمه وأخواته خيراً ، فقالت الأم : أين الملتقى يا أبا جابر ؟!..
قال : الملتقى الجنة ..
أين الملتقى يا أبا جابر ؟!..
قال : الملتقى الجنة ..
فخرج يريد الموت ويتمناه ..
فأعطاه الله ما تمنى مقبلاً غير مدبر ..
فحزن عليه ابنه جابر ..
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم :
( والذي نفسي بيده ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى رفعته ، والله يا جابر إنَّ الله كلَّم أباك كفاحاً ليس بينه وبينه ترجمان ..
والله يا جابر إنَّ الله كلَّم أباك كفاحاً ليس بينه وبينه ترجمان ..
فقال : تمنى يا عبدي ..
فقال : أتمنى أن تعيدني إلى الدنيا فأُقتل فيك ..
قال : إني كتبت على نفسي أنهم إليها لا يرجعون ، فتمنى يا عبدي ..
قال : ربي أن ترضى عني ؛ فإني قد رضيت عنك ..
قال : ربي أن ترضى عني ؛ فإني قد رضيت عنك ..
قال : فإني أحللت عليك رضواني فلا أسخط عليك أبداً ..
ثم جعل الله روحه وأرواح أخوانه الذين قتلوا معه في حواصل طير خضر ترد الجنة ..
فتأكل من ثمارها ..
وتشرب من أنهارها ..
وتأوي إلى قناديل معلقة في العرش ..
حتى يرث الله الأرض ومن عليها ) ..
{ هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ ، مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ وَجَاء بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ ، ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ ، لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ }..
في كل يوم للجنان قوافلٌ
ماذا أقول بوصف ما قاموا به
لله درّ ضياغم من أسدنا
من عاص للحياة مجاهداً
شهداء راضٍ عنهم العلاَّم
عجزَّ البيان وجفَّت الأقلام
بعظائم الأعمال فيها قاموا
وسلاحه الإيمان والإقدام
أين الإيمان في حياتنا ؟!..
أين أثر الإحسان في معاملاتنا وفي عبادتنا ؟!..
إذا أردت أن تعرف مدى إيمانك ..
فراقب نفسك في الخلوات..
راقب نفسك في الخلوات ..
إنَّ الإيمان لا يظهر ..
في صلاة ركعتين ، أو صيام نهار ..
بل يظهر ..
في مجاهدة النفس والهوى ..
والله ..
ما صعد يوسف عليه والسلام ولا سعُد ..
إلا في مثل ذلك المقام ..
{ وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ } ..{ وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى، فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى } ..
من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظلَّ إلا ظله ..
رجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه ..
وآخر دعته امرأة ذات حسن وجمال فقال : إني أخاف الله ..
فقال: إني أخاف الله ..
أف للذنوب ..
أف للذنوب ..
ما أقبح آثارها ..
وما أسوأ أخبارها ..
وهل تحدث الذنوب إلا ..
في الغفلات ، والخلوات..
يا من لا يصبر لحظة عما يشتهي ..
قل من أنت ؟!..
وما علمك ؟!..
وإلى أي مقام ارتفع قدرك ؟!..
بالله عليك ..
أتدري من الرجل ؟!!..
الرجل والله ..
من إذا خلا بما يحب من المحرم ..
وقدر عليه ..
تذكر ، وتفكر ، وعلم ..
أنَّ الله يراه ..
ونظر إلى نظر الحق إليه ..
فاستحى من ربه ..
كيف يعصاه وهو يراه ..
كيف يعصاه وهو يراه ..
هيهات ..هيهات ..
والله ..
لن تنال ولاية الله ..
حتى تكون معاملتك له خالصة ..
والله ..
لن تنال ولايته ..
حتى تترك شهواتك ..
وتصبر على مكروهاتك ..
وتبذل نفسك لمرضاته ..
إنَّ أقواماً أحبهم فأحبوه ..
إنَّّ أقواماً أحبهم فأحبوه ..
واشتاق للقياهم ، فاشتاقوا إليه ..
رأى عبد الله بن عمرو الأنصاري ليلة أُحد أنه يُقتل فأوصى جابراً بأمه وأخواته خيراً ، فقالت الأم : أين الملتقى يا أبا جابر ؟!..
قال : الملتقى الجنة ..
أين الملتقى يا أبا جابر ؟!..
قال : الملتقى الجنة ..
فخرج يريد الموت ويتمناه ..
فأعطاه الله ما تمنى مقبلاً غير مدبر ..
فحزن عليه ابنه جابر ..
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم :
( والذي نفسي بيده ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى رفعته ، والله يا جابر إنَّ الله كلَّم أباك كفاحاً ليس بينه وبينه ترجمان ..
والله يا جابر إنَّ الله كلَّم أباك كفاحاً ليس بينه وبينه ترجمان ..
فقال : تمنى يا عبدي ..
فقال : أتمنى أن تعيدني إلى الدنيا فأُقتل فيك ..
قال : إني كتبت على نفسي أنهم إليها لا يرجعون ، فتمنى يا عبدي ..
قال : ربي أن ترضى عني ؛ فإني قد رضيت عنك ..
قال : ربي أن ترضى عني ؛ فإني قد رضيت عنك ..
قال : فإني أحللت عليك رضواني فلا أسخط عليك أبداً ..
ثم جعل الله روحه وأرواح أخوانه الذين قتلوا معه في حواصل طير خضر ترد الجنة ..
فتأكل من ثمارها ..
وتشرب من أنهارها ..
وتأوي إلى قناديل معلقة في العرش ..
حتى يرث الله الأرض ومن عليها ) ..
{ هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ ، مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ وَجَاء بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ ، ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ ، لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ }..
في كل يوم للجنان قوافلٌ
ماذا أقول بوصف ما قاموا به
لله درّ ضياغم من أسدنا
من عاص للحياة مجاهداً
شهداء راضٍ عنهم العلاَّم
عجزَّ البيان وجفَّت الأقلام
بعظائم الأعمال فيها قاموا
وسلاحه الإيمان والإقدام