لقي57 شخصاً على الاقل مصرعهم في سلسلة تفجيرات هزت مناطق متعددة في العاصمة العراقية بغداد صباح اليوم الخميس وذلك للمرة الأولى منذ اندلاع الأزمة السياسية بين حكومة نوري المالكي من جهة والقائمة العراقية من جهة أخرى , وعقب إتمام الولايات المتحدة سحب قواتها من البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب) عن مسؤول في وزارة الصحة العراقية قوله ان "حصيلة القتلى بلغت 57 شخصا على الأقل إضافة إلى 167 جريحا على الأقل".
ومن جانبهم, قال مسؤولون أمنيون أن سيارة مفخخة انفجرت في حي الكرادة شرقي نهر دجلة مما أسفر عن مقتل شخص واحد وإصابة خمسة على الأقل.
وانفجرت قنبلتان في منطقة العلاوي وسط بغداد مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة 14.
كما وقعت تفجيرات في أحياء العامل والشعلة والشعب والدورة والاعظمية والجادرية ومنطقة باب المعظم شمالي العاصمة.
وتاتي هذه التفجيرات بعد 3 ايام على أصدر القضاء العراقي مذكرة اعتقال بحق نائب الرئيس طارق الهاشمي, كما تم اعتقال عدد من أفراد حمايته, على خلفية "قضايا تتعلق بالإرهاب".
وأنهت القوات الأمريكية رسمياً يوم الأحد الماضي انسحابها من العراق بعد نحو تسع سنوات من الحرب والتدخل العسكري الذي أودى بحياة نحو 4500 أمريكي وعشرات الآلاف من العراقيين.
وما زال التوتر الطائفي ظاهرا في العراق بعد أكثر من 8 سنوات على إطاحة الغزو الذي قادته الولايات المتحدة بالرئيس السابق صدام حسين.
وتشهد مختلف المناطق العراقية منذ سنوات أعمال عنف وتفجيرات متكررة تستهدف المدنيين, رغم إصرار الحكومة العراقية على أن معدل العنف في البلاد انخفض بشكل ملحوظ, إلا أن التفجيرات الأخيرة لا تؤكد ما تذهب إليه السلطات العراقية.
وكانت عدة مدن في العراق شهدت في الآونة الأخيرة هجمات وعمليات إرهابية من قبل مسلحين, أدت إلى مصرع وإصابة الكثير من الأشخاص.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب) عن مسؤول في وزارة الصحة العراقية قوله ان "حصيلة القتلى بلغت 57 شخصا على الأقل إضافة إلى 167 جريحا على الأقل".
ومن جانبهم, قال مسؤولون أمنيون أن سيارة مفخخة انفجرت في حي الكرادة شرقي نهر دجلة مما أسفر عن مقتل شخص واحد وإصابة خمسة على الأقل.
وانفجرت قنبلتان في منطقة العلاوي وسط بغداد مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة 14.
كما وقعت تفجيرات في أحياء العامل والشعلة والشعب والدورة والاعظمية والجادرية ومنطقة باب المعظم شمالي العاصمة.
وتاتي هذه التفجيرات بعد 3 ايام على أصدر القضاء العراقي مذكرة اعتقال بحق نائب الرئيس طارق الهاشمي, كما تم اعتقال عدد من أفراد حمايته, على خلفية "قضايا تتعلق بالإرهاب".
وأنهت القوات الأمريكية رسمياً يوم الأحد الماضي انسحابها من العراق بعد نحو تسع سنوات من الحرب والتدخل العسكري الذي أودى بحياة نحو 4500 أمريكي وعشرات الآلاف من العراقيين.
وما زال التوتر الطائفي ظاهرا في العراق بعد أكثر من 8 سنوات على إطاحة الغزو الذي قادته الولايات المتحدة بالرئيس السابق صدام حسين.
وتشهد مختلف المناطق العراقية منذ سنوات أعمال عنف وتفجيرات متكررة تستهدف المدنيين, رغم إصرار الحكومة العراقية على أن معدل العنف في البلاد انخفض بشكل ملحوظ, إلا أن التفجيرات الأخيرة لا تؤكد ما تذهب إليه السلطات العراقية.
وكانت عدة مدن في العراق شهدت في الآونة الأخيرة هجمات وعمليات إرهابية من قبل مسلحين, أدت إلى مصرع وإصابة الكثير من الأشخاص.